الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أحمد وفائى مدير رمد المنصورة يروى لـ «روزاليوسف»: قصة نجاح رحلة العبور من الظلمة إلى النور

أحمد وفائى مدير رمد المنصورة يروى لـ «روزاليوسف»: قصة نجاح رحلة العبور من الظلمة إلى النور
أحمد وفائى مدير رمد المنصورة يروى لـ «روزاليوسف»: قصة نجاح رحلة العبور من الظلمة إلى النور




حوار ـ سمر حسن

«لا يعرف قيمة الشىء إلا فاقده»، كذلك حاسة الإبصار والتى تعتبر لغة التواصل الأولى بين الإنسان وجميع ما يحيط به، ، ويمكن للعقل البشرى أن يتخيل علاج أمراض متعددة مهما بلغت صعوبتها، ولكن استرجاع البصر من جديد، كان ذلك بمثابة الحلم الذى يستحيل تحقيقه.
استطاع الأطباء فى مستشفى رمد المنصورة إجراء العديد من الأبحاث، والتى تم تطبيقها بالفعل، وكان على رأسها «استرجاع البصر» من جديد، ليسطروا قصة نجاح وإنجاز حقيقية على أيد أطباء مصريين مهرة، وإحداث طفرة علمية داخل مستشفيات وزارة الصحة.
«روزاليوسف» تحاورالدكتور أحمد حسين وفائى – مدير مستشفى رمد المنصورة – حول التحدى الذى خاضه هذا الصرح العظيم لعلاج المرضى، وكل ما هو جديد حول أمراض العيون والوقاية منها.
وإلى نص الحوار..


 ■ متى تم تأسيس مستشفى رمد المنصورة؟
- عام 1912، بعد تبرع البدراوى باشا بالأرض المقامة عليها حاليًا، وفى عام 2006 تم إنشاء مبنى جديد متكامل.
 ■ ما السبب وراء إنشاء مستشفى متخصص للعيون فى المنصورة؟
- أُطلق عليها الرمد نسبة إلى مرض «الرمد الحُبيبي» الذى انتشر فى بداية القرن الـ21، والذى أصاب نسبة تتراوح بين 80 % و 90% من المصريين حتى أُطلق عليه «المرض المصري»، وحينها كان علاجه شبه مستحيل، ولا يوجد عقار للحد منه، وكان مرضًا مُعديًا يُصيب مرضاه بـ «قُرح» فى العين ومضاعفات قد تصل إلى فقد البصر، ومنها نشأت فكرة إنشاء مستشفيات متخصصة، بدأت بتخصص العيون للحد من المرض، والسيطرة على انتقال المرض «العدوى».
■ هل دور المستشفى قاصر على العلاج «الخدمي» فقط؟
- بلى، المستشفى به جزء تعليمى «الزمالة المصرية»، ولا يتمكن أى مستشفى من ممارسة الجزء التعليمي، إلا بشروط معينة تحددها لجنة متخصصة، على أن يتوافر به أجهزة حديثة معينة ذات مواصفات محددة، وأن يكون بالمستشفى عدد معين من الأطباء الحاصلين على درجة الدكتوراه، وموجود الآن بالمستشفى «25» متدرب زمالة على مستوى الجمهورية.
 ■ ما أبرز المشكلات التى تواجه علاج أمراض الرمد فى مصر؟
- تتلخص فى أن علاج المرض لا يقتصر على الجزء النظرى الذى يدرسه الطبيب فقط، ولكن تعتمد على توافر الأجهزة الحديثة أولا بأول لتشخيص المرض بصورة دقيقة وسرعة علاجه، وهذه الأجهزة قد يصل سعر الجهاز الواحد منها إلى «مليون» جنيه، وتعتبر هذه هى أبرز المشكلات، وعندما توليت المسئولية فى يناير 2012 كانت معظم الأجهزة الموجودة داخل المستشفى متهالكة وشبه منتهية.
 ■ كيف تدعم وزارة الصحة مستشفى رمد المنصورة؟
- تقدم لنا دعمًا ماديًا، وتُسهل استلام الأجهزة الحديثة، وتوفيرها داخل المستشفي، ولكن كنا فى بداية الأمر نعانى من «الروتين» حتى تفهم مسئولو الوزارة الموقف، ومدى ضرورة إحضار الأجهزة الحديثة بشكل سريع، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، وتم تلافى هذه المشكلة، وتقدم كافة الخدمات الخاصة بالأمن، والنظافة، وفريق تمريض متخصص ومؤهل، وتسهيل الحصول على الدعم سواء فى تخليص الأوراق، أو الدعم المادى.
 ■ هل هناك دعم لهذا الصرح الطبى من قبل محافظة الدقهلية؟
- نعم، يتم تقديم الدعم المادى للمستشفى، لتطويره وشراء الأجهزة الحديثة، وبالفعل قام المحافظ السابق بدعم المستشفى بمبلغ «نصف مليون جنيه»، ويقدم المحاسب حسام الدين إمام المحافظ الحالى التسهيلات لتخليص أوراق تطوير المستشفي، وشراء الأجهزة الحديثة من خلال صندوق المحافظة.
 ■ هل هناك وسائل دعم أخرى للمستشفى؟
- نعم، دخل المستشفى سواء من خلال سعر تذكرة الكشف الموحدة، أو العائد المادى من العلاج بأجر، وثانيًا التبرعات.
 ■ ماذا عن دور نواب البرلمان تجاه المستشفى؟
- كان لهم دور قوى إلى جانب دور وزارة الصحة الريادى فى دعم موقف المستشفى، حينما أرادت إدارة جامعة المنصورة الحصول على أرض مستشفى الرمد، وضمها لحرم مستشفيات الجامعة، بحجة أنه المستشفى الوحيد التابع لوزارة الصحة فى نطاق مستشفيات ومراكز الجامعة، إلا أن وزارة الصحة بذلت قصارى جهدها وحافظت على أرض المستشفى بالكامل، وفى زيارة المحافظ لمستشفى طوارئ المنصورة أكد على عدم المساس بأرض مستشفى الرمد، وأنه سيوفر أرضًا فى مكان آخر لإنشاء مستشفى طوارئ آخر.
 ■ ما هى بروتوكولات العلاج المتاحة؟
- فى البداية يقوم المواطن بدفع ثمن تذكرة للكشف فى العيادة الخارجية، وقيمتها «1 جنيه» للجميع، وبعد ذلك يتم تحديد علته بداية من كشف النظارة وحتى تقرير إجراء جراحة، يتم تحديد تكلفة علاجه، وهناك ثلاثة بروتوكولات للعلاج «مجانى، تأمين صحى، بأجر».
 ■ كيف يتم تحديد نوع بروتوكول العلاج لكل فرد؟
- يخبرنا المريض أولًا بحالته المادية، وهل لديه عمل أو قدرة على العلاج بأجر؟، وبعدها يتم التحديد بناًء على بحث اجتماعى يجرى داخل المستشفى بمعرفة الشئون الاجتماعية، وغير القادرين نسهل لهم الحصول على قرار العلاج على نفقة الدولة.
 ■ هل المستشفى قاصر على خدمة أهالى محافظة الدقهلية فقط؟
- بالطبع لا، فالمستشفى يستقبل جميع الحالات من جميع المحافظات، يقدم لهم الخدمة الطبية على أعلى مستوى، وأكمل وجه دون تفرقة.
 ■ ماذا عن قسم الطوارئ بالمستشفى؟
- نعم يوجد قسم متخصص يعمل بكامل طاقته بداية من الطبيب الذى يجرى الكشف، وحتى طبيب التخدير، فربما تحتاج الحالة لجراحة، إضافة إلى المعمل، وهذا القسم ثابت ومتواجد دائمًا وعلى كامل استعداده للعمل حفاظًا على حياة المواطنين.
 ■ كم عدد الحالات التى يستقبلها المستشفى يوميًا؟
- تستقبل العيادات الخارجية من 500 إلى 900 مريض يوميًا، بخلاف حالات المتابعة.
 ■ كيف يتم التنظيم داخل المستشفى عقب استقبال هذا العدد الهائل من المرضى لضمان عدم حدوث فوضى؟
- تم إدخال نظام الأرقام الالكتروني، فبعد أن يقوم المريض بأخذ تذكرة الكشف للعيادة الخارجية، يأخذ رقم مطبوع بدوره، ويجلس فى ساحة الانتظار حتى يظهر رقمه على الشاشة الرقمية الإلكترونية.
 ■ كم عدد غرف العمليات الموجودة بالمستشفي؟
- يوجد به 4 غرف عمليات مجهزة بكامل الأدوات والمعدات الحديثة، معقمة وجاهزة لإجراء الجراحات بها بأى وقت.
 ■ يتردد أنكم تنتهجون أسلوبا مختلفا فى التخدير أثناء جراحات العيون .. كيف؟
- دائما ما يستخدم البنج الكلى فى حالات الأطفال وفى معظم حالات الحول، أما الكبار فحسب الحالة ونوع الجراحة، ولكن على الأغلب يتم استخدام البنج الموضعى، باستخدام طرق حديثة لعدم شعور المريض بأى ألم أثناء التخدير.
 ■ هل يوجد لديكم قوائم انتظار؟
- لا يوجد لدينا قوائم انتظار، فجميع الحالات التى يلزمها تدخل جراحى تجرى لها الجراحة فى نفس اليوم، بحيث يبقى الأطباء داخل المستشفى حتى الانتهاء من جميع الحالات، ولو تطلب الأمر المبيت داخل المستشفى، وقد تتخطى الحالات الـ 25 حالة يوميًا فى كثير من الأحيان، فبها كوادر طبية متميزة متفرغة لعلاج وراحة المرضى هنا.
 ■ هل يوجد قسم مبيت داخل المستشفي؟ وهل يستوعب كل حالات العمليات؟
- يوجد قسمان للمبيت بعد إجراء الجراحات داخل المستشفى قسم للرجال، وآخر للسيدات، وقسم المبيت يستوعب الجميع لأن العمليات تجرى على أيدى أطباء مهرة بأحداث وسائل وأجهزة علمية، مما لا يتطلب بقاء المريض لأكثر من يوم عقب الجراحة للاطمئنان عليه فقط، وبعد ذلك يغادر المستشفى، مستمرًا فى المتابعة حتى إتمام الشفاء، إضافة إلى أن جناح المبيت كان به جزء لا يستخدم نظرًا لعدم بقاء المرضى لفترات طويلة، فقررت استغلاله ليكون عيادات تخصيصية.
 ■ ما أنواع الخدمة الطبية التى تقدمها المستشفى؟
- يتم تقديم الخدمة الطبية الشاملة، بداية من الكشف، وعمل الآشعات اللازمة، إجراء الفحوصات والتحاليل، إجراء جميع جراحات العيون، علاج الشبكية السكرية، جلسات ليزر، وحتى  صرف الأدوية بالمجان لغير القادرين، وتوفير جميع الأدوية ذات الثمن المرتفع.
 ■ هل لديكم علاج لمرض العصب البصري؟
- نعم يوجد قسم كامل متخصص لعلاج العصب البصري، ويعد الثانى على مستوى الجمهورية فلا يوجد سوى واحد فى القصر العينى بالقاهرة.
 ■ ما الجديد لديكم فى علاج الحول الطبى والتجميلى؟
- تم توفير جهاز يعالج الحول بعد عمل عدة جلسات بواسطته، وبعد التمرين عليه والقيام بعدد من الجلسات المناسبة لكل شخص يتعافى المصاب، ليس فقط ولكن المستشفى بجميع أقسامه مُجهز بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية، كما أن علاج الحول يعطى أفضل نتائج فى السن الأصغر كالأطفال، ليس من الناحية التجميليه فقط ولكن حتى لا تصل العين لمرحلة الكسل، فنجد أن معظم عمليات الحول التى تُجرى للكبار تجميلية أكثر من ماهى طبية.
 ■ ذاع صيت مستشفى رمد المنصورة بأن أطباءها استطاعوا استرجاع البصر لعدة أشخاص .. ما مدى صحة هذا الكلام؟
- مستشفى رمد المنصورة غير مقتصر على الكشف والعلاج فقط، ولكن تقديم البحوث العلمية، وكل ما هو جديد فى مجال العيون وكان على رأس هذه الأبحاث استرجاع البصر، وبالفعل نجحت الدراسة وتم تطبيقها، واستطعنا بفضل مجهودات أطباء المركز وتوافر الأجهزة الحديثة من استرجاع البصر لعدة اشخاص، إضافة إلى توفير أى عقار سواء كان حقن أو غير ذلك للمريض مهما ارتفع سعره.
 ■ هل حقًا يتم إخلاء مكان العينين وتركه خال عقب الإصابة بفقد بصره؟
- نعم يتم تفريغها تمامًا حتى لا تسبب له مضاعفات وأمراض أخرى، ولكن بعد دراسة « الإنفكشن» لا نتعامل مع مريض فاقد البصر بتحويله لإجراء جراحة إخلاء العين، ولكن نقوم بوضع خطة علاجية تحت إشراف طبيب متخصص، من خلال الأجهزة والأدوية، ويتم احتجازه فى قسم خاص مجهز «قسم العدوى» حتى لا تنتقل للمرضى الموجودين بالمستشفى، حتى تبدأ علامات الاستجابة للعلاج و تتضح عليه، ويسترجع بصره تدريجيًا، ويعتبر استرجاع البصر انجازًا علميًا فى مجال طب وجراحة العيون.
 ■ ما أبرز الأسباب المسببة لإصابة العين؟
- ارتداء العدسات اللاصقة التجميلية من أماكن مجهولة المصدر، والتى تسبب أمراضًا كثيرة للعينين، بداية من الإصابة بـ «خراج» فى العين وحت فقد البصر، وأنصح الجميع باختيار أنواع طبية من خلال الطبيب المعالج، واتباع الطرق الصحيحة للحفاظ عليها نظيفة حفاظًا على أعين المريض، كما أن نظارات الشمس الرديئة تسبب أيضًا مشكلات عديدة بداية من الالتهاب وحتى الإصابة بالمياه البيضاء، فالأصلية مصمم بها فلاتر للحفاظ على العين من الآشعة الضارة «فوق البنفسجية وتحت الحمراء» .
 ■ هل يوجد بالمستشفى أجهزة حديثة أكثر دقة تشخيصية؟
- يوجد جهاز الـ « أو سى تي» الشبكية التشخيصية، لعمل الآشعة المقطعية للعين، جهاز الـ «ياج ليزر» يستخدم لمسحة المياه البيضاء، وآخر لمسحة المياه الزرقاء، وجهاز الـ «أرجون ليزر» لعلاج الشبكية، جهاز السونار ومقاس العدسة للتشخيص، جهاز الآشعة بالصبغة لتشخيص دقيق لحالات مرضى شبكية السكر.
 ■ هل يضطر المريض لتوفير الأدوات المستخدمة أثناء إجراء الجراحة؟
- نادرًا ما  يُحضر المريض بعض الأدوات المطلوبة، ولكن فى الغالب توفرها المستشفى بالمجان حتى أنها أيضًا توفر الأدوية بعد الجراحة للمريض، إضافة إلى أن فى حالات الطوارئ يتم اسعاف المصاب بشكل سريع وتوفير جميع الأدوات اللازمة بالمجان، والتى قد يتخطى ثمنها الـ 1000 جنيه.
 ■ دائما ما نسمع شكوى متكررة .. ما سبب رؤية خطوط بيضاء أو نقط سوداء أمام العين؟
- هذا الأمر طبيعي، وليس بسبب أى مرض بالعين، يحدث للجميع بلا استثناء عند تدقيق النظر فى فضاء، أما فى حالة الانشغال بأى شىء لا نراه، فهذا داعى للقلق منه.
 ■ «العين مش بتوجع» عبارة تستخدم كتعبير عن أن مشاكل العين لا تسبب ألمها ولكن هذا الألم نتيجة علة أخرى ظهرت عواقبها على العين .. ما صحة هذه العبارة؟
- هذه العبارة غير صحيحة بالمرة، فقد يتسبب مرض آخر كالتهاب الجيوب الأنفية فى ألم وصداع بالعينين إلا أن هذا لا يعنى أن جميع أمراض العين لا تتسبب فى ألمها، فالتهاب العين يتسبب فى ألمها، وأيضًا قد يكون هذا الألم إشارة لارتفاع ضغط العين ذاتها.
 ■ ما سبب ظهور شرايين الدم واضحة فى العين خاصة وقت الاستيقاظ؟
- هذه الشرايين تظهر أما بسبب حساسية العين أو جفافها، فالحساسية قد تكون سببها الأتربة الموجودة فى الجو وتغيير الفصول، أو فرك العينين بالأيدى وهى متسخة مما يتسبب فى نقل البكتيريا المسببة للحساسية إليها، أما الجفاف فيكون بسبب ارتداء العدسات اللاصقة أو بسبب طول النظر فى الأجهزة الإلكترونية مثل الهاتف المحمول أو شاشة الكمبيوتر والتليفزيون، أو التخبط فى تناول بعض الأدوية.
 ■ ما سبب ظهور الأكياس الدهنية فى جفن العينين؟
- يوجد فى مخرج كل رمش من رموش العين الواحدة قناة تسمى «قناة شمعية»، وهناك عدد من الأشخاص لديهم ضيق فى هذه القنوات ليس بسبب مرضي، ولكن طبيعة تكوينها لديه هكذا، وبسبب هذا الضيق يكون صاحبها عرضة لظهور هذه الأكياس الدهنية عند تعرض عينيه لأى التهاب ولو بسيط أكثر من غيره، كما أنها تكون متكررة لديه، وظهورها يزداد بسبب الإجهاد، وأنصح الشخص بالتوجه إلى طبيب العيون على الفور عند ظهورها لأخذ العلاج المناسب بدلًا من تعرضه لمضاعفات، وعلى مصابيه الحفاظ على أعينهم من آشعة الشمس بارتداء نظارات شمسية أصلية، وعدم إجهاد العين كثيرًا.
 ■ وماذا عن نظارات القراءة المتاحة فى الصيدليات لأى شخص .. وهل لها أى أضرار؟
- يجب ألا يستخدمها أى شخص إلا بعد سن الـ 40، وهى مخصصة للقراءة فقط، ولها شرط أن يكون مقاس العينين للشخص مطابق لبعضهما، ولكن قد تسبب أضرار بسبب عدم ضبط قياس النظر، فممكن أن يأخذ شخص فى سن الـ40 نظارة شخص فى سن الـ 50 والتى قد تتسبب فى ضعفه بصره وسرعة تدهوره، وعنده بلوغه سن الـ50 لن يرى شيئاً بالنظارة المخصصة لهذا السن.
 ■ متى تنصح المواطن بزيارة مستشفيات العيون؟
- هناك حالات لابد من أن تقوم بالمتابعة الدائمة لمستشفيات العيون وهم مرضى السكر والضغط والغدة الدركية، وجميع مُصابى الأمراض المزمنة، غير ذلك فيقوم بزيارة الطبيب عندما يشعر بأى شكوى حول منطقة العينين، أو عدم القدرة على التركيز والزغللة وضعف الرؤية لتحديد العلة، أما من ليس لديه شكوى فيمكنه أيضًا زيارة المستشفى مرة كل عاماً للاطمئنان، وبعد سن الـ 40 والـ 50 عاماً لابد من عمل متابعة دورية، وعدم التأخر أو الإهمال لأى سبب.