الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبوالغيط: على «العمل العربى المشترك» أن يخاطب المواطنين

أبوالغيط: على «العمل العربى المشترك» أن يخاطب المواطنين
أبوالغيط: على «العمل العربى المشترك» أن يخاطب المواطنين




كتبت - شاهيناز عزام


 افتتح أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الاستثنائى للجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك وهى اللجنة المعنية بتنسيق عمل مؤسسات منظومة العمل العربى والتى تشمل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورؤساء وممثلى المجالس الوزارية النوعية والمنظمات العربية المتخصصة والاتحادات العربية.
وصرح الوزير مفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن الأمين العام أشار فى الكلمة التى ألقاها بهذه المناسبة إلى أن هذا الاجتماع يمثل أهمية كبيرة فى ضوء التطورات والمستجدات التى تمر بها المنطقة العربية خلال المرحلة الحالية، وما تمثله من تحديات كبيرة للنظام الإقليمى العربي، والتى فرضت واقعاً جديداً على منظومة العمل العربي، بحيث أصبح الأمر يستوجب على المنظمات والمؤسسات العربية التفاعل معها بجدية وبلورة أفكار محددة تتضمن رؤية هذه المنظمات والمؤسسات لكيفية التعامل مع هذه التحديات الملحة.
كما أشار الأمين العام إلى أن مؤسسات العمل العربى المشترك يجب عليها أن تخاطب بالدرجة الأولى طموحات وتطلعات المواطن العربي، خاصة فى المجالات التى تمس حياته اليومية، على غرار مكافحة الفقر والبطالة، وتحسين مستويات المعيشة والصحة والتعليم، والارتقاء بالتنمية الإدارية، وزيادة معدلات التجارة والاستثمارات البينية العربية، وتبنى استراتيجيات مشتركة فى مجالات محورية مثل الأمن الغذائي، والأمن المائي، والطاقة، والبيئة، والنقل، وتطوير التعليم والبحث العلمي، والحفاظ على الهوية الثقافية العربية، وتعزيز حقوق الإنسان، والإعلام.
وأوضح المتحدث أن الأمين العام حرص على أن يشير أيضاً خلال المناقشات التى شهدها الاجتماع إلى ضرورة تبنى رؤية عربية مشتركة متكاملة تتميز بالفعالية والعملية فى ذات الوقت، خاصة فى ضوء الأزمات السياسية التى يمر بها الوطن العربى والتى أثرت على عمل جامعة الدول العربية على مدى السنوات الأخيرة، مضيفاً أن الأمر يستلزم تبنى حزمة جديدة من الإجراءات والخطط والبرامج المحددة بواقعية، ووفقاً لإطار زمنى متفق عليه لتنفيذها، مع الأخذ فى الاعتبار أن العمل العربى المشترك يجب أن يستمد شرعيته من شعور المواطن العربى والمجتمع ككل بأهمية هذا العمل ومردوده الذى يعكس اهتماماته وتطلعاته.