الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

من «بيت الله» إلى «البيت الأبيض» وثائق «صعود» و«سقوط» الإخوان (الحلقة الثَّامنة عَشْرَة) بالتفاصيل: أسرار لقاء «الكتاتنى» وقيادى «ديمقراطى» بارز بمنزل السفير الأمريكى بالقاهرة!

من «بيت الله» إلى «البيت الأبيض» وثائق «صعود» و«سقوط» الإخوان (الحلقة الثَّامنة عَشْرَة)   بالتفاصيل: أسرار لقاء «الكتاتنى» وقيادى «ديمقراطى» بارز بمنزل السفير الأمريكى بالقاهرة!
من «بيت الله» إلى «البيت الأبيض» وثائق «صعود» و«سقوط» الإخوان (الحلقة الثَّامنة عَشْرَة) بالتفاصيل: أسرار لقاء «الكتاتنى» وقيادى «ديمقراطى» بارز بمنزل السفير الأمريكى بالقاهرة!





دراسة يكتبها هانى عبدالله


كانت أحداث شهر «إبريل» من العام 2007م، مليئة بالعديد من الأحداث «الساخنة» على مستوى جماعة الإخوان، وتنظيمها الدولى.
فإلى جانب اللقاءات «الاسطنبولية» المكثفة، التى شرع خلالها قيادات «التنظيم الدولى» فى تدشين خططهم الرامية إلى الوصول لـ«مرحلة التمكين» - ومنها: اجتماعات فندق «جراند أنكا» (Grand Anka Hotel)، التى استمرت لنحو 7 أيام (1) - كانت الجماعة فى مصر (عبر رئيس كتلتها البرلمانية: «محمد سعد الكتاتنى») على موعد مع فتح «قناة اتصال» جديدة وقيادات «الحزب الديمقراطى الأمريكي»، إذ كانت العديد من «التوقعات»، و«التحليلات» تؤشر بقوة – فى حينه – نحو أن الإدارة القادمة لـ«البيت الأبيض» – بعد شهور معدودة - ستكون «ديمقراطية» فى الأغلب.
وحينها.. كان أن حلَّ القيادى الديمقراطى «ستينى هوير» (Steny Hoyer) ضيفًا على القاهرة - كان زعيمًا للأغلبية الديمقراطية بالكونجرس (2)، وقتها -؛ للالتقاء وعدد من المسئولين المصريين (3).. إلا أنّ «هوير» فضّل أن يلتقى «الكتاتنى» – كذلك - لمرتين متتاليتن فى يوم واحد (!).. إذ تم اللقاءان يوم «الخميس» (5 إبريل 2007م).
حدث اللقاء الأول داخل مبنى «البرلمان المصرى»؛ للتعارف المبدئي، قبل أن يحدث اللقاء الثانى بمنزل السفير الأمريكى بالقاهرة، وقتها «فرانسيس ريتشاردونى» (Francis J. Ricciardone).. وحينها كان أن تلقف عدد من وسائل الإعلام العالمية الأمر (4)، خاصة فى ظل الموقف (المُعلن!) من قِبل وزيرة الخارجية السابقة «كوندوليزا رايس» (Condoleezza Rice) برفض الالتقاء وأعضاء «الإخوان»؛ لأنها جماعة أصولية «محظورة».
ومن ثمَّ.. برر «جون بيرى» (John Berry)، المتحدث باسم «السفارة الأمريكية» الأمر، بأن اللقاء لا يُمَثل خرقًا من أى نوع، إذ التقى «هوير» بالكتاتنى فى منزل «السفير الأمريكي» خلال «حفل استقبال»، مع غيره من السياسيين، وأعضاء البرلمان (!)... «وأن محادثات «هوير» مع «الكتاتنى» لا تحمل تغييرًا فى سياسة الولايات المتحدة تجاه الجماعة» (5).. وهو ما لم يكن له أى نصيب من الصحة (!)
.. إذ تطرق النقاش إلى ما كانت تبديه «الجماعة»، فى حينه، من رغبة شديدة فى التواصل مع «الولايات المتحدة الأمريكية»، خاصة تلك المطالب «الصريحة» التى تضمنها «بيان الكتاتنى» نفسه، قبل اللقاء بشهور قليلة (صدر البيان فى: 15 ديسمبر من العام 2006م)، ودعا خلاله «الإدارة الأمريكية- فضلاً عن «الحكومات الغربية» الأخرى – بالدخول فى «حوار بنّاء» مع «الإخوان» (!)
وهو «بيانٌ» تم نشره - فى حينه - بموقع الجماعة الإنجليزى (ikhwanweb)، إذ قال خلاله «الكتاتني»: إنه لم يعد أمام الحكومات الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، «بديلٌ آخر»، سوى الدخول فى حوار مباشر مع «الإخوان»... وليس هناك، حقيقة، أمام القوى الغربية - والإسلاميين أيضًا - سوى الانخراط فى «حوار بنّاء»؛ من أجل الوصول لأرضية مشتركة على أساس من التفاهم المتبادل.
وأردف «الكتاتنى»: على الإسلاميين - كذلك - أن يعيدوا دراسة وجهة نظرهم تجاه الغرب.. وأن العداء للإسلام ليس جوهريًّا، فى التصور الغربي.. وأن بعض الحركات المؤيدة للديمقراطية فى الغرب، على استعداد - فى الواقع - للدخول معنا فى حوار مباشر.. كما أن الحكومات الغربية (لا سيما الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة)، يجب عليها تقديم رؤية واضحة حول ما يتعلق بعملية التحول الديمقراطى فى الشرق الأوسط»... وما الصيغة التى يريدها الغرب للقبول بهم كشركاء؟ (6).
وسرعان ما عرف هذا البيان طريقه إلى «الإدارة الأمريكية»، بعد أيام قليلة من صدوره.. إذ أرسله «كاملاً» فى يناير من العام 2007م، «ريتشاردوني»، فى برقية «عاجلة» لوزارة الخارجية الأمريكية.. وهى برقية أصبحت متاحة للمطالعة - الآن - بعد أن نشرها موقع ويكيليكس (wikileaks)، تحت رقم: (A. 06 CAIRO 7171).. ومن ثمَّ؛ كانت محاور ذلك البيان، هى «نقطة الارتكاز» خلال الحديث الذى دار بين «زعيم الأغلبية الديمقراطية بالكونجرس»، ورئيس ما سُمى بـ«الكتلة البرلمانية للإخوان» داخل منزل السفير الأمريكى.
■ ■ ■
بالتوازى مع اللقاءات (ذات الوجهتين: الدبلوماسية، والنيابية) بين نواب الجماعة فى مصر، والمسئولين «الغربيين».. بدا حرص «مكتب إرشاد القاهرة» على إشراك «مكتب الإرشاد العالمي» فى آخر المستجدات على الساحة المصرية، متزايدًا.. إذ دأب «التنظيم المصرى» خلال تلك الفترة على إرسال تقارير «دورية» للتنظيم العالمى؛ من أجل التباحث المشترك حول الخطوات التى تتخذها الجماعة (داخليًّا)، وآخر المستجدات على الساحة العالمية؛ تمهيدًا للاقتراب – بشكل أكبر – من مرحلة التمكين(!)
وكان من بين تقارير تلك الفترة، ما يتعرض بسرد «معلومات» متنوعة عن آخر المستجدات المصرية، على المستويات: السياسية، والاقتصادية، والدبلوماسية، و«العسكرية» أيضًا (!).. إذ كان نص التقرير الذى أرسله «إرشاد القاهرة» للمكتب العالمى، خلال تلك الفترة:
أولا: الرؤية العامة وأثرها فى الأحداث:
الرؤية العامة للخطة المصرية حاليًا بها «نقطة جوهرية» أثرت تأثيرًا واضحًا فى الأحداث، والمستجدات.. هى:
تطوير الجماعة لسياسة العمل مع الغير، فبعد أن انتقلت الجماعة فى مراحل سابقة إلى الانفتاح على المجتمع ثم أعقب ذلك العمل على المجتمع بشرائحه ومؤسساته المتعددة - حتى تبلور ذلك فى سياسة المشاركة لا المغالبة (7)- تقدم العمل الآن، بل والرؤية التخطيطية والاستراتيجية، إلى وضع أكثر تقدمًا وتفاعلاً، وهو : «العمل مع المجتمع» لا عليه، فقط.. وذلك بتوسيع مساحات التعاون، والتشارك مع الغير.. وأثمر ذلك عن:
تصدى الجماعة لأنشطة وفعاليات لا تعبر فقط عن آمال وطموحات «المشروع الإسلامى الإخواني»، و«احتياجات الجماعة».. لكن تطور ذلك إلى التعبير عن آمال وطموحات الشعب والمجتمع واحتياجاته مثل: قضية الحريات، وقضية التنمية، وقضايا الإصلاح، فى أشكاله كافة.. وكذلك قضية وقف التدهور فى الأحوال.. وهذا يفسر تصدى الجماعة، وتواجدها فى فعاليات مثل: الانتخابات، والدستور، والقضاة، وغير ذلك.. بجوار القضايا المعتادة المستمرة مثل: فلسطين والأقصى.
محاور الخطة المصرية:
وهى تناظر إلى حد كبير «محاور الرؤية العالمية للإخوان»، مع تفاوت بسيط فى الألفاظ.. وهى كما يلي:
■ المحور التربوي: (يناظر محور الصف)، وفيه: اهتمام بوجه خاص بقضية «الأهداف التربوية»، والقيم التى تخدم الرؤية الحالية.. وتلك التى تستلزمها طبيعة المرحلة، من حيث: التعامل مع الغير و«توظيفه» (8).. بالإضافة إلى التوجه نحو توحيد الخطاب التربوي، وتنسيقه من خلال اللجنة العليا للتربية التى تضم عددا من أعضاء المكتب، بالإضافة إلى مندوبين عن معظم الأقسام المعنية من أجل ضمان خدمة خصوصيات كل فئة أو شريحة.
■ المحور الإدارى : (يناظر المحور التنظيمى): ويعتنى أساسًا بتوجهات التنمية البشرية، وتنمية الموارد والمهارات.. وأبرز معالم العمل فى هذا المحور، هى: الحرص على تنسيق، وتيسير تقديم الدعم الفنى من خلال تجميع الدعم الفنى المتشابه من الأقسام كافة، وإعادة صياغته وتكميله بحيث يخرج المنتج النهائى (موحدًا – متكاملاً - مركزًا)، ويصل للمستخدم (المكاتب الجغرافية) من دون تكرار يشتت الذهن والجهود.. ولعل أبرز جهود «التنمية الإدارية»، التى تم إنجازها هى صياغة برنامج تدريبى ناجح؛ لتوفير المقاييس العلمية السليمة للأداء والإنجاز، فيما يُعرف بـ«مشروع القياس».
■ المحور السياسى: (محور البعد الخارجي): وأبرز ما فيه من توجهات وسياسات هو استمرار مصر فى دعم العمل العالمى بالطاقات والجهود والموارد.. ويبرز ذلك فى الاضطلاع بالمهمة الأساسية فى جهازى: «التخطيط»، و«الأخوات» مع المشاركة الجادة فى «الجهاز السياسى».
ثانيًا: المناخ العام الذى تمر به مصر:
يسود مصر الآن حالة من التوتر، و«عدم الاستقرار»، مظاهرها الآتى:
■ الضغوط الأمنية على عدد من الصحفيين، والسياسيين (مصطفى بكرى - طلعت السادات... إلخ).
■ الضغوط على قيادات الجماعة، ومنعهم من السفر، وزيادة رصد واستهداف الأقسام، ومفاصل العمل - ويظهر رد الفعل لاعتقال «أمين عام الجماعة» (9)، وعدد من أعضاء المكتب؛ كلما زاد النشاط، أو تصاعدت التصريحات.
■ الضغط الأمنى فى الشارع المصرى.. ويظهر فى عدد من المظاهر، مثل:» «كثرة لجان المرور» ... إلخ (!)
■ تغيير عدد من «قيادات القوات المسلحة» آخرهم: «الفريق حمدى وهيبة».
■ زيادة الأسعار ( البنزين زاد سعره 30 قرشًا مرة واحدة - ......) مما بات يشكل عبئا دائمًا على المواطن، الذى يلهث يوميًا؛ للحصول على لقمة العيش.
ونرى أن تمرير سيناريو التوريث هو السبب الرئيسى لهذه الموجة، التى أثرت على تأرجح انتماء أعضاء الحزب أنفسهم بين الظهور و الولاء للأب تارة.. وللابن تارة أخرى.
ثالثًا: البعد الخارجى للخطة المصرية:
يتم تفعيل «الخطة المصرية» من خلال محور «البعد الخارجي» فى عدد من المستهدفات:
■ فتح جسور التعاون، و«العلاقات الدولية» مع الآخر: (المتعاطف مع الجماعة – والمعتدل فى نظرته المؤيد للحريات والحقوق والعدل – منظمات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية العاملة فى تكوين الرأى العام و التأثير فيه).
■ إبراز الرموز، والتواصل معها من خلال دعوتها للاتصال بالجماعة، ومنتدياتها، ومؤتمراتها، ويمكن أن يتم ذلك من خلال البرلمانيين بعد ترشيحهم من أقطارهم، ورعايتهم، وتنميتهم.
■ رصد المتغيرات التى تؤثر على المشروع الإسلامي، ورصد أثر المشروع الغربى الصهيونى فى القطر.. وذلك من خلال التواصل مع المفكرين، و «مصادر المعلومات»، ووجهاء المجتمع.
■ تنمية العاملين بالقطر من الناحية الفنية، وبناء إمكانياتهم، وتوجيه جهودهم؛ للإضافة للخطة المصرية حال العودة.
■ القيام بعدد من البحوث، وتشكيل «دوائر الأوعية الفكرية»، التى تخدم «الخطة المصرية».
■ ■ ■
مع توالي، وتعدد قنوات «الاتصال» بين «الجماعة فى مصر» والمسئولين الغربيين من جانب، والجماعة و«تنظيمها الدولي» من جانب آخر.. لم يكن لـ«مكتب إرشاد القاهرة» أن يترك نوابه (مع احتمالية لقائهم، وأيٍّ من الدبلوماسيين الأجانب) من دون توجيه «كافٍ»؛ للإجابة عن أى من الأسئلة «المُحتملة» التى تشغل ذهن الحكومات الغربية.. ومن ثمَّ؛ كان أن وضعت «الجماعة» بين أيدى نوابها – خلال تلك الفترة – ثلاث ورقات «رئيسية» تُمثل – فى مجملها – مسودة أساسية، تحمل «إجابات محددة» عن أغلب الأسئلة، التى يُمكن أن تصادف أيًّا منهم.
.. وكانت أولى هذه الورقات؛ ورقة تحمل عنوان: «موجز لرؤيتنا فى الإصلاح والتغيير»، كتبها: «جمعة أمين»، والثانية تحت عنوان: «الإخوان ومفهوم الدولة الإسلامية»، والثالثة تحت عنوان: «مبحث حول نظرة الإسلام لحقوق المسيحيين».. إذ تطابق مضمون تلك الورقات الثلاث – إلى حدٍّ بعيد - مع ما كان يصدر فى حينه من تصريحات منسوبة لنواب الجماعة (فضلاً عن قياداتها) خلال فترة «الاقتراب الساخن» بين الجماعة، والحكومات الغربية (وعلى رأسها: الولايات المتحدة الأمريكية).
كما يبدو من تتبع سيل الوثائق الدبلوماسية «المتزامنة» مع تلك الفترة، أن «واشنطن» أبدت اهتمامًا كبيرًا بما كانت ترسله لها الجماعة من رسائل، إذ ذاك.. وبدت «الإدارة الأمريكية» شغوفة بكل ما يصدر عن قيادات الجماعة من بيانات وتصريحات.. لذلك كان أن أفرد «ريتشاردوني» برقية جديدة بمحتوى ما قاله «عصام العريان» لجريدة «الحياة اللندنية»، عن أن الإخوان إذا ما وصلوا للحكم؛ سيتخلون عن نظرتهم «التقليدية» لإسرائيل، وسيحترمون المعاهدات الدوليّة، بما فى ذلك معاهدة «كامب ديفيد».
وعندما زار وفد من «الكونجرس الأمريكي» البرلمان المصري، برئاسة النائبة «بيتى ماكولوم»، والتقى هذا الوفد رئيس البرلمان، حينئذ، «د. أحمد فتحى سرور»، وعددًا من النواب البرلمانيين؛ كان أن أعرب نواب الإخوان فى البرلمان عن غضبهم من أن الوفد لم يلتق أيًّا منهم.. وقال حمدى حسن، المتحدث الإعلامى باسم الكتلة لموقع الجماعة (إخوان أون لاين)، فى يوليو من العام 2007م: إنّ نواب الجماعة لا يعترضون على زيارة الوفد الأمريكي.. لكنهم كانوا يتمنون أن يلتقوا هذا الوفد، إذ يجب فى مثل هذه الزيارات أن تكون كل القوى السياسية ممثلة فى جميع اللقاءات.. وهو ما كان محور برقية جديدة (10) أرسلها «ريتشاردوني» للبيت الأبيض.
وفى وقت تالٍ.. كان أن كشفت وثائق ويكيليكس (wikileaks)، عن أن الولايات المتحدة كانت قد اتخذت من برنامج «نشر الديمقراطية» وسيلة جديدة للتواصل وقيادات وأفراد صف الجماعة.. وذكرت وثيقة صادرة عن السفارة الأمريكية بالقاهرة فى العام 2008م، أن مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI)، نظمت مؤتمرًا عن دور الإسلاميين دعت له جماعة «الإخوان»، لدعم التحول الديمقراطي، وانه تم التجهيز للالتقاء وأكاديميين، وصانعى سياسات أمريكيين (!)
.. ونكمل لاحقًا
هوامش
(1)- هانى عبدالله، «كعبة الجواسيس: الوثائق السرية لتنظيم الإخوان الدولي»، مركز الأهرام للنشر (مؤسسة الأهرام الصحفية)، القاهرة، 2015م
(2)- شغل «هوير» هذا الموقع خلال الفترة من: 3 يناير 2007م، حتى: 3 يناير 2011م.
(3)- كان على رأس من التقى بهم «هوير»، وقتئذ، الرئيس الأسبق: «مبارك».
(4)- حدثت التغطية الأولى للقائين من قبل، وكالة «أسوشيتد برس»، وتبعتها «فوكس نيوز».
(5)- Hoyer Meets Official From Egypt>s Banned Muslim Brotherhood, Fox News, April 07, 2007, at: http://www.foxnews.com/story/2007/04/07/hoyer-meets-official-from-egypt-banned-muslim-brotherhood.html#ixzz1T7QQhHww
 (6)- هانى عبدالله (مصدر سابق).
(7)- ليس «خافيًّا» هنا أن شعار: «مشاركة لا مغالبة» لم يعد له أى وجود فى أعقاب وصول الجماعة للحكم بالعام 2012م.
(8)- يعكس لفظ «توظيف الغير» المستخدم بالوثيقة إلى أى حد بلغت «النفعية السياسية» للجماعة، إذ لم ينبع تعاونها – وقتئذ – مع بعض فصائل المعارضة المصرية عن قناعة حقيقية للتغيير، بقدر ما كان من أجل «التوظيف».. وهو ما يدعم – أيضًا – وهمية شعار : «مشاركة لا مغالبة» الذى كانت ترفعه، فى كل مناسبة، وحين (!)
(9)- كان أمين عام الجماعة وقتها: «محمود عزت»، نائب المرشد (والقائم بأعماله، فى الوقت الحالي).