الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«ديلى ميل»: ترامب أداة داعش لتجنيد الشباب الغربى

«ديلى ميل»: ترامب أداة داعش لتجنيد الشباب الغربى
«ديلى ميل»: ترامب أداة داعش لتجنيد الشباب الغربى




ترجمة – ابتهال مخلوف - وكالات الأنباء

يحبس العالم أنفاسه مع اقتراب أعياد الميلاد واحتفال الأمريكيين بعيد الشكر من وقوع عمليات إرهابية، خاصة مع إعلان تنظيم داعش أن كراهية الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب للمسلمين سوف تجعل مهمته أسهل بكثير فى الدعاية.
ونشر موقع ديلى ميل أن أبوعمر الخراسانى أحد قادة داعش وصف ترامب بالشخص المهووس وأن كراهيته تساعد قضية الجماعة الإرهابية، معلنا عن خطة داعش لاستخدام ترامب كأداة للدعاية لحشد مقاتلين جدد من صفوف الشبان الساخطين فى الغرب عقب فوز ترامب.
وقال أبو عمر الخراساني، الذى يرأس مجموعة إرهابية فى أفغانستان، فى شريط فيديو تم بثه أن التنظيم سوف يعمد إلى استغلال ما وصفه بصدمة فوز ترامب كأداة للدعاية لحشد الآلاف من المقاتلين الجدد وإلهام الهجمات الإرهابية فى جميع أنحاء العالم.
وأضاف: «كانت قادتنا تتابع عن كثب الانتخابات الامريكية ولكنه كان غير متوقع أن يحفر الأمريكيون قبورهم»، مشيرًا إلى أن نتيجة الانتخابات الأمريكية ورقة رابحة بالفعل لداعش.
فيما، سعت شرطة نيويورك لطمأنة السكان والسائحين، على أنهم سيكونون آمنين خلال حضورهم عرض عيد الشكر بالمدينة، على الرغم من دعوة تنظيم داعش أنصاره إلى مهاجمة هذا العرض بشاحنات.
وأعلنت السلطات الأمنية حالة التأهب تحسباً لشن هجمات بشاحنات منذ هجوم العيد الوطنى الفرنسى يوليو الماضى عندما دهس رجل حشداً من المحتفلين فى مدينة نيس بفرنسا بشاحنة فقتل 84 شخصاً وأصاب 100 آخرين.
وقال نائب مفوض الشرطة لمكافحة الإرهاب جون ميلر، إن «نيويورك أكبر مدن الولايات المتحدة استعدت لمثل هذه الهجمات فى الماضى وستكون مستعدة من جديدة لمثل ذلك».
وأكد ميلر أن شرطة نيويورك تتحدث بشكل منتظم مع الشركات التى تستأجر شاحنات وتستخدم مركبات لإغلاق طرق معينة فى تجمعات ضخمة مثل استعراض عيد الشكر، معتبرًا تصريحات قادة داعش حرب نفسية.
واقترح تنظيم داعش فى آخر عدد من مجلته «رومية» على الإنترنت أن يستخدم القراء مركبات لقتل وإصابة الناس.
ورافق المقال صور لشاحنات مستأجرة متحركة وللاستعراض الذى تنظمه متاجر «ميسيز» لعيد الشكر الذى وصفته المجلة بأنه «هدف ممتاز».
و أعلن وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر أن بلاده تفرق بين التهديدات التى ترى أنها تصدر عن «داعش» وإيران وكوريا الشمالية والاختلاف فى وجهات النظر مع الصين وروسيا.
واسترسل كارتر قائلا: «شعار الولايات المتحدة بالنسبة لـ«داعش» ونشاطات إيران وكوريا الشمالية الخطرة، «محاربتها الآن»، وهو الوضع المتواصل منذ عقود.
وفى موسكو، أعلن الأمن الفيدرالى الروسى أمس إلقاء القبض على خمسة عناصر على صلة بتنظيم داعش خططوا لارتكاب جرائم إرهابية فى جمهورية إنغوشيا وفى العاصمة موسكو.
ووفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء فإن المعتقلين كانوا يخططون للقيام بأعمال إرهابية فى أنغوشيا والعاصمة الروسية موسكو.
وأشار الأمن الفيدرالى إلى أنه تمت مصادرة قنابل يدوية الصنع تعادل الواحدة منها 10 كيلو جرامات ديناميت، إضافة إلى أسلحة وذخيرة مختلفة كانت بحوزة العناصر.
يذكر أن الأمن الفيدرالى أعلن السبت الماضى عن إحباط مخطط إرهابى آخر، إذ تم توقيف 10 أشخاص منحدرين من آسيا الوسطى، سعوا لتنفيذ تفجيرات بمحال تجارية كبيرة فى سان بطرسبورغ وموسكو.
وكان المخطط شبيها بهجمات باريس التى وقعت العام الماضي، إذ خطط الإرهابيون لإطلاق النار على زوار المراكز التجارية وتفجير عبوات ناسفة من أجل قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.
وفى برلين، شنت الشرطة الألمانية حملة مداهمات وتفتيش كبرى فى عشر ولايات، صباح أمس ضد أفراد يشتبه فى دعمهم لتنظيم داعش. وذكرت مصادر أمنية، أن مئات من رجال الشرطة قاموا بتفتيش أكثر من 200 منزل ومكتب لمنظمى وأنصار التنظيم المتطرف «الدين الحق».