الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوباما يبدى مخاوفه من رئاسة ترامب.. ورايس: سيلتزم بمعاهداتنا الدفاعية

أوباما يبدى مخاوفه من رئاسة ترامب.. ورايس: سيلتزم بمعاهداتنا الدفاعية
أوباما يبدى مخاوفه من رئاسة ترامب.. ورايس: سيلتزم بمعاهداتنا الدفاعية




واشنطن - وكالات الأنباء

أعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عن قلقه حيال خلفه المنتخب دونالد ترامب، قائلا إنه مازال لديه مخاوف من توليه الرئاسة.
ودعا أوباما الديمقراطيين إلى الكفاح من أجل الحزب خاصة بعد هزيمة الحزب فى الانتخابات الرئاسية.
وقال فى مؤتمر صحفي، إن ترامب يسعى لموازنة وعوده الانتخابية والعمل مع المختلفين معه، مضيفا أن الأخير يحتاج لإعادة النظر فى تصريحاته قبل الانتخابات.
وبشأن ملف المهاجرين الذى قرر ترامب مواجهته وترحيل زهاء 3 ملايين مهاجر غير شرعي، قال أوباما إن الهجرة تخدم الاقتصاد الأمريكي.
وعن موجات الغضب التى تعترى الرافضين لنتيجة الانتخابات، صرح أوباما «قلت لترامب إنه من المهم إرسال إشارات وحدة والتواصل مع الشاعرين بالقلق» مردفا «أخبرت ترامب بأن الحملة الانتخابية تختلف عن ممارسة الحكم.. يحتاج الأمريكيون لوقت للتأقلم مع انتخاب رئيس جديد».
ونفى فريق ترامب صحة ما تردد فى وسائل الإعلام من أنباء حول رغبته فى السماح لأبنائه بالاطلاع على معلومات سرية للغاية.
وذكر مصدر مطلع، أن «رئيس بلدية نيويورك السابق، رودى جولياني، أحد أبرز مرشحى ترامب لتولى وزارة الخارجية».
وقال المصدر إن «جون بولتون الذى شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة فى عهد الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش، أيضاً ضمن المرشحين لوزارة الخارجية».
وفضلاً عن جوليانى وبولتون ورد ذكر اسم رئيس مجلس النواب السابق، نيوت غينغريتش، ضمن المرشحين لوزارة الخارجية.
بدوره، كشف رئيس بلدية نيويورك السابق رودى جوليانى عن نية وتطلعات واشنطن لتحسين وإعادة ضبط علاقاتها مع روسيا والصين.
وقال جوليانى فى مقابلة مع صحيفة «ول ستريت جورنال»، « إن إدارة ترامب تطمح لإعادة ضبط العلاقات مع روسيا والصين» مشيرا إلى أن إدارة أوباما السابقة قد» حولت روسيا إلى عدو».
ورجح جوليانى أن يركز جزء كبير من الاستراتيجية الأولية فى السياسة الخارجية لترامب على تدمير داعش، ووضع أكثر المشاكل الشائكة فى الشرق الأوسط وأماكن أخرى من العالم فى المرتبة اللاحقة بعد داعش.
وقال إن «دعش أخطر تهديد عالمي، ليس فقط لما يقوم به فى العراق وسوريا، فهو قادر على الانتشار فى جميع أنحاء العالم».
واختار ترامب مؤخرا ستيف بانون ليكون كبير الخبراء الاستراتيجيين والمستشارين، كما اختار رينس بريبوس ليكون كبير موظفى البيت الأبيض.
فى غضون ذلك، لا تزال وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتان بانتظار اتصال من فريق ترامب بشأن عملية الانتقال الرئاسي.
وقال المسئول الصحفى للبنتاجون، جوردون تروبريدج «حتى بعد ظهر اليوم، لم يتم أى تواصل».
وأدلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، إليزابيث ترودو، برد مشابه عندما سئلت عما إذا كانت لديها أى أخبار تخص العملية الانتقالية.
فيما أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين أعرب لترامب، فى أول اتصال هاتفى معه منذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، عن استعداد موسكو لبناء علاقة ثنائية أساسها التعاون مع واشنطن.
وأضاف إن بوتين أكد نية بلاده الحوار مع واشنطن على أساس الاحترام وعدم التدخل.
وأردف الكرملين إن الرجلين سيواصلان الاتصالات الهاتفية ويسعيان للقاء.
وسيتولى ترامب السلطة فى 20 يناير ليحل محل باراك أوباما الذى توترت علاقته مع بوتين فى السنوات الأخيرة بسبب قضايا عديدة منها سوريا وأوكرانيا.
إلى ذلك، أعلنت مستشارة الأمن القومى للرئيس الأمريكى باراك أوباما، سوزان رايس، أنه سيكون بإمكان حلفاء الولايات المتحدة الذين وقعوا معها معاهدات دفاعية، أن يواصلوا الاعتماد عليها مع رئاسة ترامب.
وقالت رايس: «إن وزن المنصب الرئاسي، ووزن الزعامة العالمية لأمريكا، والمسئوليات التى تترتب على ذلك، والتاريخ الذى نتقاسمه، ومصالحنا المتبادلة، كل ذلك يتيح القول إن بإمكان حلفائنا وشركائنا الاعتماد على وفاء الولايات المتحدة بواجباتها».
ولم تشر رايس ما إذا كانت تقصد بكلامها الحلف الأطلسى أو معاهدات الدفاع مع اليابان وكوريا الجنوبية، وهى الالتزامات التى أعلن ترامب خلال حملته الانتخابية استعداده لإعادة البحث فيها.