الشركة الروسية المنفذة لمحطة الضبعة النووية تضع شروطًا جديدة لإنشاء المفاعل

كتب - سامى عبد الرحمن

فجر مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مفاجأة من العيار الثقيل بشأن العقد المقرر إبرامه مع شركة روزاتوم الروسية المنفذة لانشاء محطة الضبعة النووية خلال أيام حيث سحبت الشركة الروسية العديد من امتيازاتها التى سبق وابلغت بها القاهرة لسرعة إنشاء المفاعل.
وقال المسئول ان الشركة الروسية فرضت شروطًا جديدة فى العقد التجارى المقرر توقيعه خلال ايام منها ان المحطة يستغرق إنشاؤها ١٠ سنوات بدلًا من ٧ وان على الجانب المصرى تحمل تكلفة المحطة بالكامل دون اى مساعدة من جانبها هذا بخلاف سداد فائدة ٣ ٪ على قرض بقيمة ٣٠ مليار دولار دون فترة سماح والغاء ميزة  ١٥ ٪ تصنيع محلى وان العقد لم تتم مراجعته من خبراء متخصصين فى المجال النووى او فى وزارة المالية.
وأشار المسئول الى ان روسيا سوف تنفذ المحطة الواحدة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات بإجمالى ٦ مليارات دولار أى بتكلفة أعلى من المحطات المثيلة فضلًا عن ان المفاعل يضم ٤ محطات باجمالى قدرات ٤٨٠٠ ميجاوات.
وأوضح ان روسيا طلبت ايضًا انها تكون المسئولة عن تشغيل المحطة دون أى تدخل من الجانب المصرى طيلة فترة تنفيذ المحطة ونتحمل تكلفة معالجة النفايات النووية.
وكان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أكد أن هناك اهتمامًا غير مسبوق من الإرادة السياسية بمشروع تنفيذ المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة وانه من المقرر الانتهاء من مراجعة الشروط الفنية والمالية وطرق التمويل الخاصة قريبا وان الإجراءات تسير بسرعة غير مسبوقة فى تاريخ هذا المشروع منذ إطلاقه قبل 50 عاماً.
وقال شاكر  ان الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع إنهاء الإجراءات بشكل أسبوعى من خلال تقارير تعدها هيئة المحطات النووية.