الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى فعاليات القاهرة السينمائى مخرج «عروس من شنجهاى» معجب بأفلام يوسف شاهين

فى فعاليات القاهرة السينمائى مخرج «عروس من شنجهاى» معجب بأفلام يوسف شاهين
فى فعاليات القاهرة السينمائى مخرج «عروس من شنجهاى» معجب بأفلام يوسف شاهين




كتبت - سهير عبدالحميد وآية رفعت


انطلقت أولى عروض البانوراما الدولية الموجودة ضمن فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائى وذلك بالفيلم الأرجنتينى الصينى «عروسة من شنجهاى» للمخرج ماورو اندريزى الذى عرض بمسرح الهناجر وتدور أحداثه حول شخصين يكافحان من أجل البقاء على قيد الحياة فى شوارع الصين الحديثة ويواجهان مشاكل عديدة عندما يتم تكليفهما لنقل تابوت عبر مدينة شنجهاى كان يجمع حبيبين فى العالم الآخر.
من جانبه أكد مخرج عروسة من شنجهاى ماور اندريزى أن أبطال الفيلم ليسوا ممثلين محترفين وإنما كانوا يشاركون فى برامج المواهب كمطربين لكنهم اجتهدوا حتى يظهر الفيلم بشكل جيد وقد واجهنا عدة عقبات أثناء تصوير عدد من المشاهد منها مشهد حفل زفاف قمنا بتصويره فى حفل زفاف حقيقى دون أن يعلم أصحابه حتى يظهر بشكل طبيعى، أيضا واجهنا صعوبة فى دخول ميناء شنجهاى.
واضاف ماور: أن السينما خسرت معركتها منذ سنوات طويلة مع التليفزيون ثم المنافس الأقوى وهو الإنترنت حيث أصبح هناك أفلام خصيصا للعرض على الإنترنت وهذا جعل هناك أشخاص غير مؤهلين يصنعون أفلاما ليس لها أى قيمة مهنية.
وتحدث ماور عن أعماله قائلا: قدمت خمسة أفلام منها عروسة من شنجهاى وبدأت هذا الأعمال بفيلم مونا وهو تسجيلى وهناك فيلم حادثة مجيدة وشارك فى مهرجان فينيسيا كما قدمت فيلما تسجيليا على الانترنت.
وأشار مخرج عروسة من شنجهاى إلى أنه تعرف على السينما العربية من خلال بعض الأفلام التى شاهدها بشكل عشوائى فى مهرجان كان يقدم عن السينما اللاتينية والعربية وأعجب بأفلام يوسف شاهين وبعض الأفلام المغربية والعراقية والفلسطينية وقدم فيلما عن العراق.
ومن جانب آخر أقيمت ندوة خاصة للمخرج الصينى جيا زانجكى الذى تم تكريمه على هامش افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى..حيث تم عرض فيلمه «قد تنتقل الجبال» والذى يناقش من خلاله فكرة محاولة بعض الصينيين فى السفر للخارج والبحث عن مستوى اجتماعى ومعيشى أفضل ورغم ما سيحصلون عليه من متطلبات تكنولوجية وثقافية ومالية إلا أنهم يفقدون الهوية الخاصة ببلدهم ويظهر ذلك بشدة فى أبنائهم.
وأكد زانجكى أنه ينتمى لمدرسة الأفلام الواقعة والتى تذهر بشكل كبير بالصين رغم احتلال الانيميشن الجانب الاكبر منها، مضيفا أن السينما الواقعية الصينية لا يتقبلها الجمهور ولا تشجعها الحكومة الصينية.. مشيراً إلى أن تقديمه لأفلام من هذه النوعية ببلده الصين ليس أمرًا سهلًا وأنه صحيح إذا لم تلق أفلامه حظها من النجاح فى السينما لكنها تنجح بعد عرضها فى التليفزيون أو عن طريق الأنترنت.
وعن التبادل السينمائى والثقافى قال زانجكى إن الصين ومصر متشابهان فى مجتمعهما على مستوى المجتمع والسكان، مما سيضمن نجاح الافلام الصينية هنا.. ولكن الأفلام القيمة لم تكن ستعجب الجمهور المصرى لاختلاف مضمونها عنا يتم تقديمه حديثا.. مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من الأفلام التى تعرض حاليا بالصين من المتوقع نجاحها وسيتم عرضها بمصر قريبا.