تألم الإنسان عند خروج الروح لا يعنى سوء الخاتمة

ورد سؤال يقول: هل تألم الإنسان حين موته يدل على سوء الخاتمة؟


ويجيب  الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تألم المحتضر خلال سكرات الموت بسبب تعلق الروح بالجسد، وليست دليلاً على صلاح أو فساد  الشخص، وتألم المحتضر لا يعنى أنه شخص سيئ بل بسبب انتزاع الروح من الجسد  المتعلقة به كما تنتزع قطعة الحديد من الصوف.
كما أن الروح والجسد يعشقان بعضهما البعض ونزع الروح يؤلم الجسد، مضيفاً أن الله قد  يبتلى الخلص من عباده بألم فى سكرات الموت ليزيد من حسناته وليس عقاباً  له.
كما ورد سؤال آخر يقول هل يجب توجيه الإنسان للقبلة عند احتضاره؟
 ويجيب الدكتور محمد وسام مدير الفتوى المكتوبة، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن توجيه المحتضر إلى القبلة حال الموت إلى القبلة سنة وليس فرضًا  ولا يعنى ذلك أنه لن يدخل الجنة.
كما أن العنف فى التعامل مع المحتضر مرفوض، فتوجيه الميت إلى القبلة لابد أن يكون برحمة لأن حاله عصيب.