الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تجدد المقاومة الشرسة شرقى الموصل

تجدد المقاومة الشرسة شرقى الموصل
تجدد المقاومة الشرسة شرقى الموصل




الموصل - وكالات الأنباء

 

تجددت المواجهات المسلحة بين القوات العراقية ومسلحى داعش فى المحور الشرقى لمدينة الموصل شمالى العراق، وسط «مقاومة شرسة» من أفراد التنظيم المتشدد، وفق ما أفادت مصادر أمس.
وقال اللواء سامى العريضى من القوات الخاصة، إن القوات العراقية تواجه «مقاومة شرسة من مسلحى تنظيم داعش بينما تحاول التوغل شرقى الموصل، وفق ما ذكرت «أسوشيتد برس».
وأضاف العريضى أن قواته تحركت فى وقت مبكر أمس فى حيى المحاربين والعلماء، بعد تحرير حى التحرير المجاور بالكامل يوم الجمعة من مسلحى تنظيم داعش المتشدد.
وأوضح العريضى أن مسلحى داعش يردون على القوات مستخدمين القناصة والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون. وشوهدت أعمدة سوداء كثيفة من الدخان تتصاعد من المنطقتين.
فى سياق متصل أفاد مصدر محلى فى محافظة نينوى أمس، باقتراب قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبى من مركز قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، مبيناً أن قادة تنظيم داعش فى القضاء بدأوا بالهروب رفقة عوائلهم باتجاه الأراضى السورية.
وقال المصدر وفقاً لموقع السومرية نيوز، إن «قوات من اللواء 92 الجيش العراقى والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، اقتربت من مركز قضاء تلعفر»، مبيناً أن «قادة داعش فى القضاء بدأوا يفرون مع عوائلهم باتجاه الأراضى السورية».
وأضاف المصدر الذى طلب عدم الكشف عن اسمه أن «قوات الحشد الشعبى اقتربت من الطريق الرئيسى الواصل بين قضاء تلعفر وقضاء سنجار وطريق تلعفر باتجاه الأراضى السورية ومنها إلى الرقة».
فى المقابل قالت مصادر أمنية محلية إن تنظيم الدولة الإسلامية قتل سبعة من مقاتلى العشائر السنية الذين يدعمون الحكومة العراقية وخمسة من أفراد الشرطة أمس فى بلدة جنوبى الموصل آخر مدينة كبيرة مازالت تخضع لسيطرة التنظيم فى العراق.
وأضافت أن مقاتلى العشائر والشرطة قتلوا رميا بالرصاص فى نقطتى تفتيش مزيفتين أقامهما المتشددون فى الشرقاط وهى بلدة سنية تقع بين الموصل وبغداد.
وصعدت الدولة الإسلامية من هجماتها على القوات والمسئولين المناوئين لها فيما تحارب الحملة العسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل أكبر مدينة فى دولة «الخلافة» التى أعلنتها فى 2014 بأجزاء من العراق وسوريا.. وأعلن التنظيم المتشدد مسئوليته عن هجوم على زفاف لسنة غربى بغداد قتل 12 شخصا على الأقل يوم الخميس.
ونفذ التنظيم هجمات وتفجيرات على مدى الأسابيع الماضية فى مدينتى الفلوجة والرطبة إلى الغرب أيضا من العاصمة.
وبدأت القوات المسلحة العراقية هجومها لاستعادة الموصل فى 17 أكتوبر بدعم جوى وبرى من التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة. ويشارك فى الحملة مقاتلو البشمركة الأكراد والعشائر السنية وقوات الحشد الشعبى الشيعية المدعومة من إيران.
من ناحية أخرى أفاد بيان رسمى عراقى أمس، بأن أعداد النازحين من مناطق محافظة نينوى بلغ أكثر من 62 ألف شخص منذ انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى فى 17 أكتوبر  الماضى وحتى الآن.
وذكر بيان لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية أن العدد الكلى للنازحين منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير نينوى إلى أمس بلغ 62 ألف و399 نازحاً.