الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير البيئة يلقى كلمة مصر بمؤتمر المناخ

وزير البيئة يلقى كلمة مصر بمؤتمر المناخ
وزير البيئة يلقى كلمة مصر بمؤتمر المناخ




ألقى الدكتور خالد فهمى وزير البيئة كلمة مصر فى مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية التغيرات المناخية الثانى والعشرين بمراكش (COP 22)، نيابة عن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى رئيس لجنة دول وحكومات إفريقيا لتغيير المناخ.
وذكرت وزارة البيئة - فى بيان لها أمس السبت - أن كلمة مصر تضمنت شكراً للرئاسة المغربية على استضافة المؤتمر الثانى والعشرين والثناء على العمل الدءوب للرئاسة الفرنسية للخروج باتفاق باريس ليكون اتفاقًا عادلاً ومنصفًا مع التأكيد على أهم الأبعاد الأساسية وهى مبدأ الإنصاف والمسئوليات المشتركة والأعباء المتباينة، وضرورة نقل التكنولوجيا وبناء القدرات، وتوفير التمويل المستدام للوصول لهدف 100 مليار دولار سنويا لتمويل اتفاقية المناخ.
وأكد الوزير أهمية المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الإفريقية للتكيف كمبادرتين طموحتين تضعان نصب أعين الدول المتقدمة متطلبات وآمال القارة الإفريقية بوضوح، وذلك من خلال شراكة فعالة مع المؤسسات الفريقية تؤكد على الملكية الإفريقية.
ونوه بالتزام مصر ببذل جميع الجهود لدفع المبادرتين واستعداد مصر لاستضافة مجلس إدارة المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن مصر على المستوى الوطنى قامت بالانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والتى تضمنت قضايا تغيير المناخ ضمن محاورها.
من جهة أخرى، أطلق الدكتور خالد فهمى المنتدى الإفريقى للشراكة البيئية بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، ليساهم فى تنسيق أنشطة البيئة فى القارة، وتبادل الخبرات بين دول القارة، ونشر المعرفة، وضمان وجود ملكية إفريقية للأنشطة التى تقوم بها القارة لضمان تحقيق التنمية المستدامة خاصة أهداف إفريقيا 2063.
وأشار فهمى إلى أهمية دور مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة فى جمع القارة الإفريقية على صوت واحد وضرورة استمرار المؤتمر لتوحيد القارة خاصة مع المشكلات والتحديات البيئية.
وكان وزراء البيئة الأفارقة قد اتفقوا عام 2012 على ضرورة وجود منتدى بيئى لتنسيق الجهود بين المؤسسات العاملة فى مجال البيئة فى إفريقيا، مما دفع مصر من خلال رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة العام الماضى إلى التعاون مع النيباد لإطلاق المنتدى الإفريقى للشراكة البيئية خاصة بعد تبنى العالم لأهداف التنمية المستدامة 2030 واتفاق باريس والالتزامات العالمية التى طرأت على الأجندة الدولية فى أواخر عام 2015.
وجاء المنتدى لدفع عجلة التنسيق والتعاون والتكامل بين البرنامج والمشروعات والأنشطة البيئية فى القارة الإفريقية.
وعلى صعيد آخر، عقد الدكتور فهمى عددا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من غينيا وألمانيا وبلا روسيا لبحث سبل التعاون فى المجالات البيئية المختلفة، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية بمراكش COP 22.
واجتمع فهمى بنظيرته الغينية لبحث سبل التعاون بين البلدين والتحضير لزيارة الرئيس الغينى لمصر، واتفق الوزيران على ضرورة التعاون فى مجالات التنوع البيولوجى والربط بالتكيف مع التغيرات المناخية، والإدارة البيئية الفعالة، والتعاون فى مجال المبادرة الافريقية للطاقة المتجددة.
وأكد أن مصر لديها خبرة فى كيفية تقييم الأثر البيئى والرصد البيئى خاصة رصد تلوث المياه والهواء، واستعدادها لتقديم تلك الخبرة للأشقاء الأفارقة.
وأعربت الوزيرة الغينية عن اهتمامها بموضوعات الحفاظ على التنوع البيولوجى والتكنولوجيات لرصد نوعية الهواء والماء، وطلبت نقل الخبرة مع مصر فى هذا المجال.
واتفق الطرفان على عقد زيارة فنية لوزير البيئة ووزير الطاقة الغينى إلى القاهرة، لبحث سبل التعاون والانتهاء من اتفاق تعاون يتم توقيعه أثناء فعاليات زيارة الرئيس الغينى للقاهرة.
كما التقى فهمى مع جوسن فلاسبارث نائب وزير البيئة الألمانى، وناقش الطرفان سبل التعاون بين مصر وألمانيا خاصة فى مجال تغيير المناخ، وتوقعات الطرفين فيما يخص نتائج وتوصيات مؤتمر تغيير المناخ بمراكش.