الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليمين الفرنسى يختار بين «ساركوزى» و«جوبيه» و«فيون» مرشحاً لسباق الرئاسة

اليمين الفرنسى يختار بين «ساركوزى» و«جوبيه» و«فيون» مرشحاً لسباق الرئاسة
اليمين الفرنسى يختار بين «ساركوزى» و«جوبيه» و«فيون» مرشحاً لسباق الرئاسة




باريس – وكالات الأنباء

اطلق اليمين الفرنسى أمس دورة أولى من الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحه إلى الاقتراع الرئاسي، يتنافس فيها سبعة مرشحين أقواهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزى والرئيسان السابقان للحكومة المعتدل آلان جوبيه والليبرالى فرنسوا فيون.
ويكتسب الاقتراع التمهيدى أهمية كبرى، قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية، ففى مواجهة يسار مشتت، يتمتع الفائز فى هذه الانتخابات بفرص كبيرة لتولى الرئاسة فى 2017 بعد دورة ثانية ينافس فيها اليمين المتطرف، كما تشير كل استطلاعات الرأى تقريباً.
وبعد معرفة الفائزين فى هذا التصويت، سيعلن كل من المرشحين الآخرين دعمه لأحدهما للدور الثانى المقرر إجراؤها الأحد المقبل.
وبينما تخضع فرنسا لحالة الطوارئ منذ اعتداءات 13 نوفمبر 2015 التى أسفرت عن سقوط 130 قتيلاً فى باريس وضاحيتها، قالت الحكومة إنها اتخذت «كل الإجراءات الضرورية لضمان حسن سير الاقتراع، بدءاً من مرور دوريات بالقرب من مراكز التصويت».
وبقى رئيس بلدية بوردو آلان جوبيه (71 عاماً) لأشهر فى الطليعة فى استطلاعات الرأى نتيجة لرفض الفرنسيين لسياسة الرئيس فرنسوا هولاند وكذلك خصمه نيكولا ساركوزي.
وقد شدد فى حملته على الدعوة إلى رفض «الخضوع للخوف» أو «تحريض النخب على الشعب»، بينما تغذى أزمة الهجرة والاعتداءات الإرهابية الخطب الشعبوية.
أما ساركوزي، فقد تمكن من إعادة تعبئة مؤيديه عبر تقديم نفسه على أنه «المدافع عن الأغلبية الصامتة»، وخطاب يمينى حول السلطة والهجرة والهوية الوطنية.
وحذر الرئيس فرانسوا هولاند أمس الأول خلال زيارة له إلى جنوب غرب فرنسا، من هيمنة النزعة القومية والانغلاق، داعياً إلى الاتحاد.
وقال الرئيس الفرنسى إن «التيار القومى يعود فى كل مكان فى أوروبا وحتى فى الولايات المتحدة، إنه الانكفاء على الذات، والانغلاق، والخوف من الآخرين»، مؤكداً أن فرنسا يجب أن «تكون منفتحة على العالم وتفرض احترامها على العالم».