الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الإفتاء تدعم دعوة الرئيس السيسى لتشكيل اتحاد عالمى لمكافحة الجماعات الإرهابية

الإفتاء تدعم دعوة الرئيس السيسى لتشكيل اتحاد عالمى لمكافحة الجماعات الإرهابية
الإفتاء تدعم دعوة الرئيس السيسى لتشكيل اتحاد عالمى لمكافحة الجماعات الإرهابية




كتب - صبحى مجاهد

 

ثمَّن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية المبادرة التى دعا إليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتشكيل اتحاد عالمى لمكافحة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش، وتقديم الدعم للدول التى تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت مسمياتها.
وقال مرصد الإفتاء إن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسى لمدى أهمية اتحاد دول العالم فى مواجهة الإرهاب الذى لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يعانى منه العالم بأسره، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، أصبحت لا تتمركز فى منطقة واحدة؛ بل تنتشر كالخلايا السرطانية فى جميع أنحاء العالم، وهو ما يؤثر بالسلب على أمن واستقرار المجتمع الدولى.
وأشاد مرصد دار الإفتاء بالرؤية الثاقبة للرئيس السيسى التى ركزت على أهمية معالجة المرض وليس أعراضه فقط، وذلك حين دعا المسئولون الأوروبيون إلى الاهتمام بعلاج المشكلة الأساسية التى تجسدت أعراضها فى مشكلة اللاجئين والهجرة غير الشرعية التى باتت تؤرق القارة الأوروبية وتقض مضجعها.
وأكد المرصد أن محاربة الإرهاب لا تتحدد فى جغرافية معينة، وأنه لا توجد دولة بمأمن من الإرهاب، منوهًا إلى أن الجماعات الإرهابية تقتات على الدمار والدماء ولذلك تسعى إلى تقويض الاستقرار فى أكثر من منطقة فى العالم حتى يزداد زخمها ويستشرى خطرها، ومن هنا جاءت دعوة الرئيس لدول العالم إلى العمل سويًّا وفق استراتيجية واسعة النطاق تشمل إلى جانب الأمن العوامل الاقتصادية والاجتماعية والفكرية من أجل منع تلك الجماعات الإرهابية من تحقيق أهدافها والوصول إلى مبتغاها.
وأضاف مرصد الفتاوى التكفيرية أنه فى ظل ما يعانيه العالم من ويلات الإرهاب، أضحت مبادرة تشكيل هذا الاتحاد العالمى ضرورة ملحة تُوجب الاستجابة الفورية لها من جميع دول العالم فى إطار محاربة الإرهاب على جميع الأصعدة، ذلك لأن الإرهاب مرض عضال استشرى فى أنحاء العالم، ولذلك لا بد من تكاتف وتعاون العالم أجمع فى مواجهة هذه الآفة من جميع الجوانب الفكرية والعقدية والأمنية والسياسية.