السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سمير فريد: المهرجانات العالمية اهتمت بأفلام «الربيع العربى»

سمير فريد: المهرجانات العالمية اهتمت بأفلام «الربيع العربى»
سمير فريد: المهرجانات العالمية اهتمت بأفلام «الربيع العربى»




كتبت_ آية رفعت

 

أثير الجدل بين السينمائيين العرب خلال ندوة «ربيع السينما العربية» التى أقيمت ضمن فعاليات مسابقة آفاق عربية على هامش القاهرة السينمائى.. حيث خرج ممثلو الفنون والثقافة المختلفة حول الافكار السياسية وأسباب تعريف وتسمية «ربيع الوطن العربى» حيث تحدث كل منهم بتأثير الثورات على دولته بالسلب أو بالايجاب تاركين موضوع الندوة الأساسى الذى اقيم لعرض الأفلام التى تضمنها كتاب الناقد سمير فريد الذى يحمل نفس العنوان والذى قدم من خلاله قوائم وتحليل لأبرز الأفلام التى قدمت بعد بداية الربيع العربى تحديداً بعد ثورتى يناير فى تونس ومصر.
ضمت الندوة عدداً من السينمائيين الممثلين عن مختلف دول الوطن العربى ومنهم نقيب السينمائيين مسعد فودة ود.خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة والمخرج الفلسطينى رشيد المشهراوى والمخرجة هالة خليل ود.محمد لعدل والناقد كمال رمزى والفنانة مادلين طبر والفنان الكويتى طارق العليمى.
وقام بإدارتها سيد فؤاد رئيس برنامج آفاق. وقد عبر فريد عن أن الكتاب يعكس رأى الأغلبية فى الوضع السياسى الذى مرت به المنطقة فهو يراه «ربيعاً» رغم كل العواصف التى مرت عليه لانه مؤمن أن تغيير الأمم لا يحدث خلال ليلة وضحاها ولكننا فى الطريق لتحقيق ربيع محتم.
وأشار إلى أنه لاحظ إقبال ودعم المهرجانات إلى الدولية لأفلام الربيع العربى بمختلف الدول خاصة أنها تحتوى على وجهة نظر الشباب فى الأحداث. مؤكدًا أنه كان حاضرا بدورات مهرجانات فينيسيا وبرلين وغيرهما وقام بملاحظة احتوائها على أفلام الثورات العربية بشكل خاص. ورغم أن هناك أعمالاً مع الثورات أو ضدها فكل هذه تندرج تحت نفس القسم والمسمى.
ومن جانبه قال المشهراوى إن سينما فلسطين لم تحتك مع الربيع العربى فى الوقت الذى كانت تغلى كل الدول للتخلص من الاستبداد مما جعلهم لا يلحقون بهم سينمائيا أيضاً وظلت الموضوعات عن الأمور العادية. بينما اتهم رئيس مهرجان مسقط الدولى خالد الزدجالى السينمائيين الذين قدموا هذه الأعمال بالتسرع لانهم كانوا يجب أن يدرسوا العواقب الخاصة بالثورات أولاً، مؤكدًا أن بعض الدول العربية فرضت رقابة أكثر تشددًا على الفنون والثقافة بعد الربيع عما قبله مما أثر على حرية الإبداع بها.
وأشاد البحرينى بسام الزويدى بفيلم «نوارة» للمخرجة هالة خليل مؤكداً أن أغلب الأفلام التى قدمت عن الثورات لا تعتبر سوى توثيق من خلال عمل درامى ولكن خليل استطاعت أن تبرز تأثير تلك الثورات على الناس العادية من خلال قصة الفتاة البسيطة والفقيرة وهم أكثر المواطنين تأثرًا.
بينما اعترضت هالة خليل على ما قالته الفنانة مادلين طبر حول أن الثورات أضرت بالقضية الفلسطينية لأن كل بلد انشغل بما فيه وتركوا فلسطين للاحتلال، حيث قالت هالة إن الثورات قامت ضد الاستبداد والديكتاتورية والظلم فى مختلف أشكاله وهذا لا يعنى ترك الدول العربية للقضية الفلسطينية ولكن كان يجب من أحداث تغيير والذى قد يستفيد منه كل العالم العربى فيما بعد.