الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صناع البر التانى: تكلفة الفيلم تعدت 25 مليون جنيه ولم نقصد الإساءة للإيطاليين

صناع البر التانى: تكلفة الفيلم تعدت 25 مليون جنيه ولم نقصد الإساءة للإيطاليين
صناع البر التانى: تكلفة الفيلم تعدت 25 مليون جنيه ولم نقصد الإساءة للإيطاليين




كتبت - سهير عبدالحميد

حضور جماهيرى مكثف شهده العرض الأول لفيلم «البر التانى» للمخرج على إدريس المشارك ضمن المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة الذى عرض بالمسرح الكبير حيث نفدت تذاكره لدرجة أن هناك عددًا كبيرًا من الصحفيين لم يتمكنوا من مشاهدة الفيلم

وقد قامت الشركة المنتجة التى يمتلكها الفنان الشاب محمد على بعمل دعاية مبالغ فيها داخل دار الأوبرا بجانب استعانته بعدد كبير من البودى جاردات الذين منعوا عددًا من الصحفيين واعتدوا عليهم قبل دخولهم المسرح الكبير وقد سبق عرض الفيلم شو استعراضى على السجادة الحمراء وقبل بداية العرض ألقت وزيرة الهجرة الدكتورة نبيلة مكرم كلمة مختصرة أشادت خلالها بموضوع الفيلم مؤكدة أنه يختصر سنوات من عمل الحكومة وتوعية الناس وخاصة الشباب بخطورة الهجرة غير الشرعية.
وعقب عرض الفيلم أقيمت الندوة بحضور مخرج البر التانى إدريس والمؤلفة زينب عزيز وأبطال الفيلم عفاف شعيب وعبدالعزيز مخيون وعمرو القاضى وإيمان رجائى ومحمد مهران ومدير التصوير أحمد عبدالعزيز حيث أكدت المؤلفة زينب عزيز أنها بدأت العمل على سيناريو البر الثانى منذ عام 2009 حينما بدأت حوادث الهجرة غير الشرعية وغرق الشباب تنتشر وأنها قامت بزيارة قرية بمحافظة الدقهلية انتشرت بها هذه الحوادث وتحدثت مع الشباب الذين نجوا من الغرق وتحدثت معهم عن بعض التفاصيل الحقيقية التى استفادت بها فى كتابة السيناريو.
أما المخرج على إدريس فقال: كنا نعمل على هذا الفيلم ونحضر له دون أن  نعلم إذا كان سيخرج للنور أم لا، إلى أن عرض على المنتج محمد على أن يقوم بانتاجه فنصحته أن يتروى لأن تكلفة الإنتاج كبيرة خاصة أن معظم الأحداث يتم  تصويرها فى البحر وتتطلب تقنيات عالية وهذا الأمر مكلف وأمام حماسه وافقت وطلب منى وقتها أن يشارك فى الفيلم كممثل ترددت فى البداية لكن بعد مشاهدتى لبعض الاعمال  التى قدمها  وافقت خاصة أننى أرغب أن يكون أبطال الفيلم من الشباب.
وأشار إدريس أن الفيلم تم تصوير جزء كبير منه على شواطئ إسبانيا وبالتحديد مدينة برشلونة مؤكدًا أن تكلفة الفيلم تعدت 25 مليون جنيه.
أما الفنان محمد على فأكد أنه شارك فى أكثر من عمل فنى منها فيلم «المعدية» ومسلسل شارع عبدالعزيز وهذه الأعمال هى التى شجعت المخرج على إدريس لاختياره بطلاً للفيلم.
وأشار على إلى أن الفيلم توقف أكثر من مرة لعدة أسباب أهمها صعوبة إستخراج تصاريح التصوير فى البحر من جانب الأمن كذلك تأشيرات السفر لفريق العمل فى إسبانيا.
ورد محمد على على الهجوم عليه وتفرده بافيش الفيلم قائلاً: أردنا أن نستفز الجمهور خاصة أنهم اعتادوا أن يكون بطل أى فيلم يكون معروفاً وأنا سعيد أن الجمهور فى قاعة العرض أعجب به وجائزتى هو مشاركته فى مهرجان كبير مثل مهرجان القاهرة السينمائى حتى وإن خرج بدون جوائز.
أما الفنان عبدالعزيز مخيون فطالب بضرورة دعم الدولة لهذا الفيلم خاصة أنه يعالج قضية مهمة يضيع فيها مئات الشباب كذلك الاتحاد الأوروبى.
ورد المخرج على إدريس على سؤال من صحفية إيطالية حول إظهار أحد أفراد غفر السواحل الإيطالية على أنه رجل مرتشى قائلاً: كل بلد فيها النماذج الإيجابية والسلبية ونحن لم نقصد الإساءة لأى إيطالى ومثلما يوجد الفاسدون فى مصر يوجد أيضاً فاسدون فى إيطاليا.