الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تصويت دولى بأغلبية ساحقة لحق الفلسطينيين فى تقرير المصير

تصويت دولى بأغلبية ساحقة لحق الفلسطينيين فى تقرير المصير
تصويت دولى بأغلبية ساحقة لحق الفلسطينيين فى تقرير المصير




نيويورك - وكالات الانباء

 

صوتت «لجنة الشئون الاجتماعية والإنسانية والثقافية» التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الأول على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير.
واعتمد القرار بأغلبية 170 دولة، وعارضته 7 دول هى كندا وإسرائيل وجزر المارشال وميكرونيزيا وناورو وبالاو والولايات المتحدة، وامتنعت 5 دول عن التصويت هى الكاميرون وكوت دوفوار وهندوراس وتونغا وأنواتو.
ويعيد القرار التأكيد من جديد على حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره، بما فى ذلك الحق فى أن تكون له دولته المستقلة فلسطين، ويحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني، ومساعدته لنيل حقه فى تقرير المصير فى أقرب وقت.
ويشدد القرار كذلك على الضرورة الملحة للقيام دون تأخير، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى الذى بدأ فى عام 1967.
ويدعو القرار لتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق، لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلى الفلسطينى على أساس وجود دولتين.
وعقب التصويت، قالت مستشار أول بالبعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، نادية رشيد، إن التأييد الدولى لهذا القرار يبعث برسالة واضحة إلى إسرائيل، بضرورة وقف سياساتها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطينى ورفضها لحل الدولتين.
وشددت على أن القرار يعنى أنه قد حان الوقت لإنهاء الاحتلال كى يحقق الشعب الفلسطينى حريته فى دولته المستقلة، فلسطين وعاصمتها شرقى القدس.
وقال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، إن هذا التصويت شبه الجماعى لدعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطينى يؤكد أن المجتمع الدولى يدعم وبقوة حقوق الشعب الفلسطينى فى كافة جوانبها، بالرغم من الجهود المستميتة من قبل إسرائيل لإحداث تغيير فى هذا الموقف الدولى المبدئى والثابت.
فيما كشفت صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية أمس الثلاثاء، عن فحوى لقاء عقده زعيم حزب «البيت اليهودي» نفتالى بينيت مع مستشارين للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، وعرض عليهم تبنى رؤية الحكم الذاتى للفلسطينيين بديلاً لحل الدولتين.
وقالت الصحيفة إن اللقاء عقد الأحد الماضى فى نيويورك، مع ثلاثة من مستشارى ترامب، وطلب منهم ألا تتعجل الإدارة الجديدة فى تبنى حل الدولتين.
وعرض بينيت على مستشارى ترامب تبنى خطته للحل، التى تقضى بحكم ذاتى لمناطق بالضفة الغربية وضم الجزء الآخر لإسرائيل، بالإضافة للبدء التدريجى بضم المستوطنات والأولى ستكون «معاليه أدوميم» شرقى القدس.
فى غضون ذلك، حذر نادى الأسير الفلسطينى من أن أوضاع الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام، أنس شديد وأحمد أبو فارة ونور الدين أعمر أصبحت فى خطر شديد، ووصلوا إلى درجات حرجة وأنهم معرضون للموت الفجائى فى أى لحظة.
وقال محامى النادى كريم عجوة، أن الأسير أبو فارة فقد من وزنه منذ بداية إضرابه عن الطعام قرابة 23 كيلو جرامًا، ويعانى من إرهاق شديد وضعف فى الرؤية وضمور فى عضلات الجسم، ولا يستطيع الوقوف أو الذهاب لقضاء حاجته الشخصية، ويشعر بأوجاع فى البطن والقلب ويتقيأ باستمرار.
بدوره، أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان استعداده للتوسط بإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى فى غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، فى حال طلب الطرفان منه ذلك، متسائلاً عن الثمن الذى سيُطلب من إسرائيل دفعه.
وقال أردوغان خلال لقاء بثته القناة العبرية الثانية، إنه مستعد للتوسط لكن سيكون على إسرائيل أن تعلم بأن حماس ستطلب الإفراج عن أسرى مقابل جثث الجنود، على حد تعبيره.
وعرضت كتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكرى لحماس قبل أشهر صور أربعة جنود إسرائيليين وهم شاؤول آرون وهادار جولدن وأباراهام منغستو وهاشم بدوى السيد، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.
فى حين تطرق أردوغان للحصار المفروض على القطاع قائلاً إنه قد رفع تقريباً، وإن تركيا ستواصل مساعيها لمساعدة غزة والفلسطينيين.
ورفض أردوغان المقارنة بين ما قامت به إسرائيل فى الحرب على غزة فى 2014، والعمليات الفلسطينية، قائلاً إنه لا يوجد تكافؤ قوى، رافضاً إدانة تلك العمليات.
واتهم أردوغان إسرائيل بالكذب حول حادثة سفينة مرمرة التركية، قائلاً إن ما حصل هو قتل للأبرياء الأتراك وإن رعاياه القتلى هم شهداء.