مخرج «لوب تحت الشمس»: الفيلم قدم حياة جدى وحلم السفر لأمريكا وهم يعيشه الكثيرون

كتبت - سهير عبدالحميد


أكد المخرج المكسيكى ريدريجو رايز مخرج فيلم «لوب تحت الشمس» الذى يعرض ضمن فعاليات القاهرة السينمائى أنه تناول قصة حياة جده خلال أحداث الفيلم حيث  كان يعمل فى مزارع الخوخ بأمريكا والذى اختفى خمس سنوات وبعدها عاد لموطنه الأصلى فى المكسيك  نادما على السفر لأمريكا فلم تكن حياته هناك مثالية كما يظن البعض مشيرًا إلى أن الفيلم كان فى الأصل فيلمًا وثائقيًا لكن قرر تحيوله إلى روائى بعدما اكتشف أن مزارع الخوخ التى كانت الأحداث  تدور بداخلها هى نفسها التى كان يعمل بها جده  فى أمريكا قبل عودته للمكسيك.
وقال رايز: رسالتى الأساسية فى الفيلم موجهة للذين يحلمون ليل نهار بالسفر لأمريكا وحاولت أن أقول لهم أن هناك أشخاصًا يعيشون فى أمريكا ويتمنون العودة لبلادهم الأصلية بسبب قسوة الحياة هناك.
 وكشف مخرج «لوب تحت الشمس» انه لم يستعن بممثل محترف لبطولة الفيلم ولكن البطل هو فى الأصل  يعمل فى مزارع الخوخ بأمريكا لأظهار مدى المشقة والتعب الذى يعانى منه الذين يعملون هناك.
فيلم «لوب تحت الشمس» تدور أحداثه مهاجر مكسيكى كبير السن قضى حياته كلها فى حقل كاليفورنيا منفصلًا عن أسرته فى الوطن، لكنه يشعر فجأة بأن حياته قاسية وهو ما جعله يندم على الفرص الضائعة، فقرر أن يفعل شيئًا قبل فوات الأوان وهو أن يعود إلى وطنه مرة أخرى.
على جانب آخر عقدت ندوة للفيلم الرومانى «الزائر» والذى يعرض ضمن برنامج  مهرجان المهرجانات  وتدور أحداثه حول فتاتين شابتين تبدآن حياتهما وتنتقلان إلى مدينة كبيرة لمساعدة صديق طفولتهما (فلاد) وتستأجران شقة فى مبنى قديم، حيث لا يسكن بالمبنى سوى رجل عجوز وحيد يُدعى (فليكس)، لكن الشقة لها ماض غامض وغريب، حيث اختفت مستأجرتها السابقة (ايرينا) فى ظروف غامضة منذ ستة أشهر.
مخرج «الزائر» قال: يعتبر هذا الفيلم هو أول عمل روائى أقدمه حيث سبقه عدة أفلام قصيرة  وفكرته بدأت بكابوسًا أو حلمًا وقد استخدمت فكرة الكادر المائل لتوصيل للمشاهد حالة الارتباك التى يعانى منها الممثلان فى هذه المشاهد.