إنهاء أزمة النوبيين

علق المعتصمون من أبناء النوبة على طريق أبوسمبل الدولى، وقرروا فتح الطريق أمام حركة المرور بعد إغلاقه 4 أيام متتالية احتجاجًا على طرح أراضى خور قندى للاستثمار ضمن مشروع الـ 1.5 مليون فدان باعتبارها من حق أبناء النوبة فقط.
جاء قرار أبناء النوبة تعليق اعتصامهم وفتح طريق «أبوسمبل - أسوان» استجابة لمبادرة الوفد البرلمانى التى تم الاتفاق خلالها على عدة حلول للأزمة، ومن أبرزها عدم ملاحقة المعتصمين أمنيا.
وامتدت المفاوضات نحو 7 ساعات متواصلة حتى نجحت الجهود فى إقناع المحتجين بفتح الطريق الدولى، واعتبار أن ما حدث من احتجاجات جزء من التعبير عن حقوق أهالى النوبة، وتحديد لقاء يجمع بين مجموعة من النوبيين والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وعلى عبد العال رئيس مجلس النواب يوم الاثنين المقبل، وتفعيل المادة 236 من الدستور، والتأكيد على أحقية أبناء النوبة فى أراضى خور قندى بدلا من طرحها أمام المستثمرين الأجانب ضمن مشروع الـ 1.5 مليون فدان.
 ومن جانبه قال النائب مصطفى بكرى إنه أجرى اتصالا مع رئيس الوزراء أبلغه فيه بتفاصيل ما دار بينه وبين النوبيين فى أسوان، ووعده رئيس الوزراء بعقد اجتماع يضم وزراء التخطيط والإسكان والداخلية وعددًا من الوزراء المعنيين لمناقشة خطة تنمية النوبة، ومطالب أهالى النوبة التى طرحوها مؤخرا.