الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السلفيون يرفضون الاحتفال بعاشوراء فى مساجد آل البيت فى مصر




 دعت الأحزاب الإسلامية وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة وحزب النور  وحزب الأصالة والبناء والتنمية وغيرها من الهيئات الشرعية الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف  بسرعة إصدار قرار بمنع الطقوس اليهودية الشيعية فى مصر حتى لا تسيل الدماء على أرض مصر الطاهرة.
 
وأعلن  ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت «السلفى» عن نزوله يوم 8 و 9 و 10 محرم القادم لحماية مساجد أهل البيت رضى الله عنهم لمنع الرافضة الشيعة الإيرانيين من أداء الطقوس اليهودية المسماة بمراسم عاشوراء فى مساجد أهل البيت رضى الله عنهم محذرا الشيعة والإيرانيين من التوافد على مساجد «آل البيت». وأداء مراسم عاشوراء التى وصفها الائتلاف بالمراسم اليهودية.
 
وشدد الائتلاف على ان مصر بلد سنية وعلى من يريد الاحتفال بهذه الطقوس فليذهب إلى إيران ولن يمنعه أحد من أداء طقوس.
 
من جانبه حذر الشيخ محمد عوض الداعية السلفى من تواجد الشيعة سواء من داخل مصر أو القادمين من إيران من إقامة احتفالاتهم فى مصر أو فى مساجد أهل البيت
وقال إقامة مثل هذه الاحتفالات لن تتم ولن نسمح  أبدا بتواجد مثل هذه الطقوس داخل مصر البلد السنى ورحم الله صلاح الدين حينما أبطل تلك العادات والعبادات بعد ان انهى الدولة العبيدية المسماة الفاطمية.
 
وأكد عوض على أن مصر دولة سنية ولم تكن ابدا دولة شيعية ولن نسمح بتواجد اى شيعى عليها أو مكان لهم فيها وقد باءت كل محاولات الشيعة التى حاولوا فيها الدخول لمصر مشددا على ان مصر ستبقى ابد الابدين حصنا حصينا لأهل السنة فى مواجهة ذلك التيار الذى يتعاون مع أعداء الإسلام ضده بالاستعانة باليهود.
 
وأوضح عوض ان الشيعة هم من خانوا الحسين وال البيت فى الكوفة وهم الذين ارسلوا له وعندما اقترب منهم تخلوا عنه ثم ان من يدعون محبة آل البيت هم من يلعنون ويسبون أزواج النبى «صلى الله عليه وسلم» ويزعمون ان مهديهم المنتظر سيخرج عائشة ويقيم عليها الحد وكذلك سيخرج ابو بكر وعمر ويقيم عليهما الحد أيضا فأى محبة تلك التى يدعوها وهم من اخطر الناس على أهل السنة والجماعة وهم معروفون بالخيانة وهذا طبعهم ولن يتغيروا ابدا.
 
وقال الشيخ أسامة سليمان الداعية السلفى والمتخصص فى دراسة شئون الشيعة ان الشيعة هم خطر داهم على الأمة باكملها وهم اخطر من اليهود والنصارى وما يحدث الآن من إقامة الاحتفالات وشعائر الشيعة على أرض مصر وفى مساجد آل البيت ينذر بكارثة كبيرة تعم المجتمع السنى بأكمله.
 
وحذر سليمان من التقارب مع الشيعة وإيران ووصفه بالأمر الخطير وهو من السلبيات التى جاءت بها الثورة المباركة لأنهم يكفرون أهل السنة ويستحلون عقائدهم بدليل سعيهم لتأسيس حزب سياسى وإقامة حسينات واختراقهم للمجتمع المصرى عن طريق اغداق الأموال عليهم وهذا خطأ كبير يجب أن ينتبه له القائمون فى الدولة وان يحذر هذا الامر فى الدستورالجديد.
 
ودعا سليمان إلى منع إقامة احتفالات الشيعة بقوة القانون كما كان يفعل مبارك واصفا هذا الامر بانه من حسنات الطاغية مبارك حيث  كان يمنع الشيعة من اختراق المجتمع المصرى ويضعهم فى السجون ولكن الآن ونحن فى عصر الحرية والثورة المباركة أصبح كل شىء لا حرج فيه بالرغم من وجود رئيس اسلامى الا انه لم يفعل شيئا لصد هذا الغزو الفكرى الشيعى لمصر.
 
كما أكد على أنه يجب أيضا أن يمنع هذه الاحتفالات عن طريق الحراك الشعبى معلنا عن انه سيقف وسيدعو الناس إلى التصدى لكل أشكال المد الشيعى فى بلادنا السنية.