فضيحة فساد كبرى تضرب اللجنة الأوليمبية الكينية

كتبت - فاطمة التابعى

ألقت الشرطة الكينية القبض على بن إيكومبو، نائب رئيس اللجنة الأوليمبية الكينية، ضمن إجراءات التحقيق الجارية حاليًا فى قضية فساد كبرى باللجنة وتم القبض على بن إيكومبو  أثناء تواجده بمنزله بالعاصمة نيروبى وبدأ التحقيق معه. ووجهت الشرطة إلى إيكومبو اتهامًا بحيازته غير المشروعة فى منزله على أدوات وملابس تخص الرياضيين. وخلال مداهمة منزله عثرت الشرطة على بعض الصناديق التى تحتوى على ملابس رياضية. وسبق أن ألقت الشرطة الكينية القبض على فرانسيس بول سكرتير عام اللجنة الأوليمبية الكينية.

وكان  حسن واريو وزير الرياضة الكينى  قد قام بحل اللجنة الاوليمبية الكينية  أغسطس الماضى، بعد سوء إدارة المسئولين لأمور اللجنة خلال فترة الاستعداد لدورة الألعاب الأوليمبية الماضية (ريو دى جانيرو 2016) . كما تم  ترحيل مايكل روتيتش رئيس الاتحاد الكينى لألعاب القوى من ريو دى جانيرو، خلال فعاليات الدورة الأوليمبية عائدًا إلى كينيا بعد الاشتباه فى حصوله على مبالغ مالية من بعض الرياضيين مقابل إبلاغهم مبكرًا بمواعيد إجراء الكشف عن المنشطات.
ورغم تلك الفضيحة حصدت البعثة الكينية أفضل رصيد فى تاريخ مشاركاتها بالدورات الأوليمبية، برصيد 13 ميدالية متنوعة.
على جانب آخر قررت محكمة كينية إسقاط التهم الموجهة لفيدريكو روسا  وكيل أعمال مجموعة من الرياضيين يحمل الجنسية الإيطالية، بسبب مزاعم استخدام مواد محفزة للأداء.ويدير فيدريكو روسا شركة  روسا أند أسوسياتى التى تتخذ من إيطاليا مقرا لها. وقد رفض روسا التهم التى وجهت إليه فى يوليو الماضى  وقال محاميه جيمس نيها: «لم يكن ينبغى توجيه تهم إلى موكلى من الأساس. لم يكن لدى الدولة أى أدلة ضد موكلي».
وأرسل «نيها» محامى روسا نسخة من بيان البراءة  للإعلام جاء فيها : «قال برنارد أوتشوى كبير قضاة محكمة نيروبي، فى بيان تم تسليمه قبل محاكمة روسا، «تم سحب هذه القضية».
وتواجه كينيا، التى تشتهر بانتشار عدائى المسافات الطويلة مزاعم منشطات متكررة فى ظل ظهور أكثر من 40 حالة خلال السنوات الأربع الماضية.