مصادر ليبية: محادثات سرية لدمج حكومة الثنى والغويل

طرابلس - وكالات  الأنباء

أكدت مصادر ليبية رسمية، أن محادثات سرية تجرى حاليًا، بين رئيسى الحكومة الانتقالية الموالية للبرلمان الليبى المعترف به دوليًا والموجود فى مدينة طبرق، وما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطنى الموالية للمؤتمر الوطنى العام (البرلمان) السابق والمنتهية ولايته فى العاصمة طرابلس.
ويسعى الطرفان للإطاحة بحكومة الوفاق الوطني، الثالثة المعترف بها دوليًا والتى يترأسها فائز السّراج ويحظى بدعم من بعثة الأمم المتحدة، لكنه لا يملك أى سيطرة على الميليشيات المسلحة المنتشرة فى العاصمة طرابلس منذ نحو عامين، وذلك حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط، امس
وتأتى هذه المحادثات تتويجًا لاجتماع سرى عقد قبل عدة أسابيع بين رئيس الحكومة الانتقالية عبدالله الثنى، رئيس حكومة الإنقاذ غير المعترف بها دوليًا خليفة الغويل.
من جهته، قال مجلس النواب الليبى إن وفدًا يمثله عقد اجتماعًا فى طرابلس مع وفد يمثل البرلمان السابق، فيما كشف رئيس الوفد وعضو مجلس النواب سعد المريمى النقاب عن اتفاق الطرفين على تشكيل لجنة فنية لتقديم الرأى القانونى والفنى لإمكانية دمج حكومتى الثنى والغويل واقتراح آلية للدمج.
من جانب آخر، قالت مصادر ليبية، إن «قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر بصدد التعاقد فى روسيا على صفقة أسلحة جديدة للجيش الذى احتفل أمس بتخريج دفعة تضم 900 مقاتل بمعسكر الأبيار فى شرق البلاد».
وقال مسئول عسكرى ليبى إن حفتر يسعى لإقناع روسيا بتقديم صفقة أسلحة جديدة إلى الجيش الوطنى الليبى الذى يستعد لاقتحام آخر معاقل الجماعات المتطرفة فى مدينة بنغازى بالمنطقة الشرقية.
ونفى المسؤول الذى تحدث مشترطًا عدم تعريفه، أن تكون محادثات حفتر مع الجانب الروسى تتضمن منح روسيا قاعدة عسكرية فى الأراضى الليبية، مؤكدًا أن السلطات الروسية تعرف جيدًا موقف حفتر بهذا الخصوص
أعلنت قيادة القوات الأمريكية فى إفريقيا «أفريكوم» امس الأول، أن الطائرات الأمريكية شنت 455 غارة على مواقع تنظيم «داعش» فى مدينة سرت الليبية منذ أغسطس الماضي.