العبادى: أرفض اقتراح ترامب بمقايضة النفط بـ«داعش»

بغداد - وكالات الأنباء

عوّل رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى على إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب فى تقديم بلاده دعما فنيا وماديا أكبر للعراق لرفد جهوده فى كفاح تنظيم «داعش» الإرهابى.
وفى حديث نقلته «أسيوشيتد برس» أمس، ذكر العبادى أنه أجرى مكالمة هاتفية مع دونالد ترامب مؤخرًا، مشيرًا إلى أنه رفض فكرة مقايضة النفط العراقى بالدعم الأمريكى فى مواجهة «داعش» التى طرحها ترامب خلال حملته الانتخابية.
وبصدد الوضع الميدانى فى مكافحة التنظيم الإرهابى المذكور، رجح العبادى قرب نهاية «داعش» فى ضوء الضربات القاصمة التى يتلقاها مع انطلاق تحرير الموصل.
هذا وقد سبق للعبادى وأعلن مؤخرا أن دونالد ترامب وعد بزيادة الدعم الأمريكى المقدم للعراق فى حربه على «داعش»، معتبرا «التصريحات الصادرة عن ترامب ورجح فيها تخلى واشنطن عن العراق، تصريحات قديمة ولم تكن سوى دعاية انتخابية لا أكثر»، وأشار إلى أن ترامب قد تعهد له «باستمرار الدعم الأمريكى للعراق، بل وتعزيزه لاحقا».
ميدانيا، قال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغنى الأسدى، إن قواته توغلت «فى عمق الموصل ووصلت إلى مناطق مأهولة وبالتالى أصبحت حركتها بطيئة حرصًا على المناطق السكنية».
وأكد الأسدي، امس،على تعديل التكتيكات القتالية لقطع إمدادات تنظيم داعش وحماية المدنيين، فيما أشار إلى «إحصاء جثث نحو 1000 إرهابى قتلوا أثناء المواجهات بينهم أجانب والقسم الأكبر محليون جاءوا من عدة محافظات وليس من نينوى فقط».
كما أفادت مصادر أمنية عراقية، امس، بأن طيران التحالف الدولى قصف تجمعًا لتنظيم داعش ما أسفر عن سقوط 15 قتيلًا وسبعة مصابين جنوبى مدينة كركوك 250 كلم شمال بغداد.
من جانبه، توقع عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية فى العراق عبدالعزيز حسن، أن تقوم القيادة العسكرية بتغيير الخطة العسكرية فى شرق الموصل، معتبرًا أن ذلك أمر طبيعى نظرًا لطبيعة التطورات على الأرض.
وأعلن رئيس الوزراء الإسبانى، ماريانو راخوى، أمس الأول، عن نية الحكومة الإسبانية زيادة عدد العسكريين الإسبان فى العراق إلى 400 شخص، مشيرًا إلى أن الحكومة ستوجه إلى مجلس النواب مقترحا بهذا الشأن.