اليوم .. وقفة احتجاجية بـ«المحامين» لسحب الثقة من «عاشور»

كتبت ـ إنجى نجيب

ينظم ظهر اليوم عدد من المحامين وقفة احتجاجية لسحب الثقة من النقيب سامح عاشور داخل مقر النقابة العامة، مؤكدين أن هذه الوقفة من أهم أهدافها إثبات أن المطالبين بإلغاء القرارات الأخيرة للقيد هم محامون يزاولون مهنة المحاماة، وليسوا عمالًا أو سائقين كما قيل عنهم من أعضاء مجلس النقابة.
وأوضحت سلوى عبدالحميد أحد الداعيين للوقفة، أن هذه القرارات تضر المشتغلين قبل غير المشتغلين، وعلى رأسهم المحامى الذى لديه موكل واحد فقط ويقوم بجميع قضاياه وغير متفرغ لغيره، أو المحامية «الأم» التى عملت عشر سنوات ومضى عامًا انشغلت به بطفلها ومضى دون حسبان، أو عملت بكتابة العقود والأعمال التى لا تتطلب الخروج وترك طفلها، وكذلك محامى يعمل بشركة أو يعمل بمكتب إدارى، كل هؤلاء كيف يوفرون الأوراق المطلوبة منهم لتجديد عضويتهم.
أما عن موقف غير المشتغلين فأشارت عبدالحميد، إلى أن دور النقابة العمل على دعم المحامى بعمله وبحمايته من أى أذى يلحق به والسعى على توفير الحياة الكريمة له كعضو أذن فأين هذا الدعم؟، فهذا المحامى لا يجد العمل أو الراتب الذى يوفر له حياة كريمة ومع ذلك يدفع نفس الاشتراك الذى يدفعه المحامى المشتغل، وبدلاً من أن تساعدهم النقابة على تحسين أوضاعهم تقوم بإضاعة مجهودهم بتلك القرارات التى وصفتها بالتعسفية لتحرمهم من مهنتهم، لذا فاضطر إلى العمل «كمحامى سلم» أملاً بمبلغ يوفره لفتح مكتب.
ومن جانبها أوضحت نسمة عدلى أحد الداعين للوقفة، إنهم سيرتدون زى المحاماه «الروب الأسود» بهدف التأكيد على أنهم محامون ومزاولون للمهنة، مؤكدة أن الوقفة مصرح بها أمنيًا حيث حصلوا على تصريح من قسم قصر النيل، وليس كما اتهمتهم حملة «ادعم نقيبك» بأنها غير قانونية، مشيرة إلى أنه قد تم إبلاغ النقيب ومجلسه بموعد الوقفة.
فيما أكد ناصر ربيع المتحدث باسم اتحاد محامين مصر، أنه ستتم الدعوة لتدشين الاتحاد يوم 8 ديسمبر خلال الوقفة لتكوين كيان يوحد المحامين، لافتًا إلى أنه مع تنقية الجداول لحماية حق المحامين، ولكن على شرط أن تتم بشكل عادل، مؤكدًا أن هذا الاتحاد للمحامين المشتغلين فعليًا وليس للمرتزقة والمنتفعين، كما أنه ليس له ايديولوجية دينية كغيره من الكيانات التى ظهرت وليس لها وجود على أرض الواقع سوى الطعون التى مصيرها الرفض كسابقاتها، مشيرًا إلى أنه لن يقبل بغير المشتغلين الانضمام لهم.