الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

العدوى: ضرورة التنسيق مع شركات البالون بالأقصر

العدوى: ضرورة التنسيق مع شركات البالون بالأقصر
العدوى: ضرورة التنسيق مع شركات البالون بالأقصر




رد نادى الطيران المصرى، على قرار وزارة الطيران المدنى والمتعلق بتأجيل مهرجان البالون الأول بالأقصر الذى كان من المزمع إقامته خلال الفترة من 9 إلـى 16 ديسمبر.
وقال النادى فى بيان أصدره منتصف الأسبوع الجارى، إن معايير السلامة الجوية هى اختصاص وحق أصيل لسلطة الطيران المدنى التى اعتمدت موقع طيران البالون ويطلق عليه فى الأقصر «مطار البالون» ويتم التفتيش عليه بواسطة سلطة الطيران المدنى.
أوضح النادى أن رد الوزارة جاء مشككًا فى إدارة نادى الطيران لهذا المهرجان، وقد وضع هذا الرد النادى فى مأزق حيث إن النادى يفضل الابتعاد عن هذه «المهاترات والإدعاءات» التى ليس لها أى أساس من الصحة - على حد قولهم.
وأكد الطيران المصرى، أن النادى يعانى من التخبط فى قراراته وسيتم إرفاق المستندات الموضحة التى تؤكد عدم تخبط «الطيران المصرى».
وأكمل: «فيما يتعلق بكون هذا المهرجان هو لهواة الطيران، فهذا كلام غير صحيح، فهو حدث دولى ومهرجان تشترك فيه دول، وأرسل النادى صورا لبرنامج التسجيل الخاص بالمشتركين وبيان دولهم وبيان هل هم من الهواة أم أنهم بعض من المشتركين الحاصلين على بطولات عالمية فى هذا النوع من الطيران؟».
وتابع: «بالنسبة للجنة التى شكلتها الوزارة والتى تشكلت بقرار وزارى فى 21 نوفمبر 2016 فقد فوجئنا جميعًا بوجود أكثر من 12 مسئولا من الوزارة وكان أول قرار اتخذوه هو تأجيل الحدث»، فيما أكد رئيس سلطة الطيران المدنى ضرورة التنسيق مع شركات البالون بالأقصر لاستخدام مخازنها المعتمدة وهذا حقه، وقد تم التنسيق بالفعل وتسليم خطاب للسلطة صباح اليوم التالى من شركتين للبالون بالموافقة.
وأضاف أنه بالرغم من ذلك فوجئنا بخطاب التأجيل رغم عدم إخطارنا بتشكيل لجنة وعدم وجود محضر للاجتماع ما يؤكد أن نية الوزارة فى التأجيل بغض النظر عن الأسباب.
وحول الدعم، أوضح: «نادى الطيران المصرى قد طلب مبلغ 4.8 مليون جنيه منذ أوائل عام 2015 وذلك لشراء طائرتين شراعيين وبالون لحضور بطولة العام والتى انعقدت فى دبى من 1 إلى 12 ديسمبر 2015 وبعد مداولات داخل الوزارة وافقوا على صرف مبلغ مليون جنيه فقط بموافقة وزير الطيران السابق حسام كمال».
وأشار النادى المصرى، إلى أن المتطلبات الأمنية خارج مطار البالون هى سلطة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المعنية، معلنين الحصول على الموافقات اللازمة من جميع الجهات.
وأكد النادى أن الاشتراطات الفنية تم استيفاؤها مثل رخص الطيارين المشتركين وصور من شهادات التسجيل البالون المشترك وبوليصة التأمين ويحق للسلطة طبقا للتشريعات المصرية التفتيش على البالون والاطلاع على المستندات داخل حرم المطارات المصرية.
وحول منح شركة مصر للطيران التذاكر المجانية وتوفير الدعاية والمطبوعات، أكد عدم حدوث هذا الأمر ولم يتم تنفيذه حتى الآن حيث استخرج النادى تذاكر إلى مدنية الأقصر للمتابعة وكذلك للسفر لحضور اجتماعات الاتحاد الدولى للطيران (FAI) على نفقة «الطيران المصرى» ونفقة أعضاء مجلس الإدارة الخاصة.
فيما طلب النادى فى بيانه التدخل السيادى لإقامة المهرجان لعدم زعزعة الثقة فى مصر فى هذا الشأن، حيث إن الوزير أصدر قرارا لشركة مصر للطيران للشحن الجوى بوقف شحن البالونات المشاركة من جميع محطات الشركة بالخارج.
يذكر أن وزارة الطيران المدنى، اتهمت نادى الطيران المصري، الأحد 27 نوفمبر الماضى، بترويج معلومات مغلوطة بشأن تأجيل مهرجان البالون الأول بالأقصر، الذى كان من المقرر إقامته، خلال الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر.
وقالت الوزارة، فى بيان لها إن النادى يحاول المتاجرة باسم تنشيط السياحة ومحاولة إبراز المهرجان على أنه حدث دولى تشترك فيه الدول وليس هواة الطيران «الأفراد»، ظنًا أن ذلك سيعفى مجلس إدارة نادى الطيران المصرى من مسئولية سوء إدارة هذا الحدث وقرار التأجيل.
وشدد بيان وزارة الطيران المدنى على أنه «يتضح مما سبق أن السبب الأول والأخير لقرار تأجيل المهرجان هو سوء إدارة نادى الطيران المصرى للحدث وعدم الالتزام بالمتطلبات الفنية والأمنية، وتلك الخاصة بالسلامة الجوية».
واختتمت الوزارة حديثها بالتأكيد على أنها قدمت أكبر دعم ممكن لإقامة هذا المهرجان، وعانت من التخبط الواضح فى القرارات وتضارب المعلومات التى قدمها أعضاء مجلس إدارة النادى، خلال الأشهر الماضية، ولكن فى ظل استمرار هذا التخبط وعدم الوضوح، بالإضافة إلى عدم استيفاء المتطلبات الفنية والأمنية وتلك الخاصة بالسلامة الجوية، والتى قد تؤدى إلى أضرار جسيمة تضر بسمعة الدولة حالة عدم الالتزام بها بشكل صحيح مع ضيق الوقت، وأمام ذلك قرر وزير الطيران المدنى شريف فتحى، تأجيل المهرجان لحين الانتهاء من تنفيذ المتطلبات بشكل صحيح وكامل حيث إنه لا يمكن المخاطرة باسم مصر فى هذه الأمور.