إيران تسعى لنشر ولاية الفقيه عالميا.. والمخابرات الأمريكية: من الغباء معاداة طهران

طهران - وكالات الأنباء

 

قال اللواء يحيى رحيم صفوي، كبير المستشارين العسكريين للمرشد الأعلى الإيراني، على خامنئي، إن «العالم يتجه نحو إقامة حكومة إسلامية عالمية بإدارة إيران»، فى خطاب يوحى بالتنافس مع خطاب تنظيم «داعش» الذى يدعو إلى دولة إسلامية عالمية أيضا.
وقال صفوى وهو قائد سابق للحرس الثورى لعشر سنوات (1997 – 2007) فى كلمة له، إن «الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بالتراجع على الصعيدين السياسى والعسكري»، مؤكداً أن يشهد القرن الحالى إقامة حكومة إسلامية عالمية تكون إيران محورها.
ووفقا لوكالة «فارس»، فقد اعتبر صفوى أن شبان العالم الإسلامى فى اليمن والعراق يحتذون بنموذج شبان إيران، فى إشارة إلى تأسيس ميليشيات ومجاميع وأحزاب تابعة لنظام ولاية الفقيه فى طهران.
كما قال صفوى: إن «ساسة أمريكا وقادتها العسكريين عاجزون عن اتخاذ قرار بشأن الهجوم العسكرى على إيران»، على حد تعبيره.
وتكشف تصريحات كبير مستشار خامنئى أن النظام الإيرانى يريد إقامة «دولة إسلامية» بقيادة شيعية، فى تنافس مع ما يطرحه تنظيم «داعش» الإرهابى منذ ظهوره على الساحتين الإقليمية والدولية حول تأسيس «دولة إسلامية» عالمية بزعامته.
فى المقابل قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى.أى.إيه) جون برينان، إنه سيكون من الحماقة البالغة أن يقدم الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب على إلغاء الاتفاق النووى مع إيران، لأن نتيجة ذلك على الأرجح هى امتلاك طهران وغيرها من الدول للأسلحة النووية.
وقال برينان فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) أمس: «ربما تسفر عن برنامج أسلحة داخل إيران مما سيدفع دولاً أخرى فى المنطقة للبدء فى برامجها الخاصة بها».
وأضاف «لذا أعتقد أنها ستكون قمة الحماقة إذا أقدمت الإدارة المقبلة على إلغاء الاتفاق».