الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى: لقاءات تعبوية بين الجيش والشرطة الأسبوع القادم




أعلن الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع عن عقد لقاءات بين كل القيادات التعبوية فى الشرطة وإخوانهم فى الجيش خلال الأسبوع القادم حتى لا ينال منهم أحد.
 
وأضاف السيسى قائلا: «يعملوا زى ما هم عايزين لكن الجيش والشرطة لأ.. علشان خاطر شعب مصر وربنا» فى إشارة إلى مؤججى الفتن بين وزارتى الداخلية والدفاع.
 
جاء ذلك خلال احتفالية أقامها الجيش المصرى بالقرية الأوليمبية للدفاع الجوى مساء أمس الأول جمعت الشرطة والجيش معًا للتأكيد على أنهم قطبا الأمن الذى يحمى الوطن داخليا وخارجيا وتحت شعار «درع الوطن وسيفه».
 
وكان «السيسى» قد دعا وزير الداخلية أحمد جمال الدين وقيادات الشرطة والضباط من كل الرتب والإدارات إلى مأدبة عشاء ضمت أيضًا قيادات الجيش وضباط من كل الرتب والأسلحة حيث بلغ عدد المدعوين 1500 من ضباط الجيش والشرطة وجمعت الموائد الضباط جنبًا إلى جنب حتى أن مذيع الحفل أطلق عليها موائد «ميكس».
 
ووزير الدفاع وصل القرية الأوليمبية فى تمام الثامنة مساءً وظل خارج القامة فى صالون الزوار انتظارًا لقدوم اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الذى استدعاه الرئيس محمد مرسى بعد الانتهاء من مجلس الوزراء ليناقش معه الأوضاع فى التحرير وشارع محمد محمود وتأخر الحفل حتى الساعة التاسعة ونصف إلى أن أعلن اللواء محمود حجازى رئيس هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة أن العشاء سيبدأ حتى لا يطول الوقت على الحاضرين.
 
وقال «السيسى» للمدعوين «اقبلوا اعتذارى عن التأخير لتناول العشاء» ورحب بالحاضرين وأضاف ربنا سبحانه وتعالى قال «فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف» صدق الله العظيم.
 
وأضاف «أمن الناس مهمة عظيمة ونحن مكلفون به لا نخوف الناس ولكن نحميهم وعلى جميع الضباط والدرجات الأخرى أن ينتبهوا لهذا التكليف العظيم وذكر أن الذى يراد بمصر لا يتحقق إلا إذا هزمونا احنا «الجيش والشرطة» فهناك من يسعى لإيذاء كل منهم على حدا ثم الاثنين معًا ولكن الحرص على البلد أكثر من خوفنا على أنفسنا لأن لو اتكسرنا مصر لن تقوم أبدًا».
 
وفى الساعة العاشرة وعشر دقائق حضر وزير الداخلية وخرج من الحفل الفريق أول السيسى لاستقباله وعند دخول جمال الدين القاعة رفع يديه متشابكين فى إشارة أن الجيش والشرطة ايد واحدة وقال كلمة بدأها بالاعتذار عن التأخير ووجه حديثه للسيسى قائلا «سيادة القائد» وقال أحب أقول هذا لأنه «رمز كبير» وله معزة كبيرة.
 
وأكد «جمال الدين» أنه كان يخدم فى أسيوط وكان اللواء محسن الشاذلى قائد الجيش بالمنطقة هناك يطلق عليه «دفعة» وكان سعيدًا بذلك جدًا.
 
وأضاف الوزير قائلا: «لن يفلحوا أن يوقعوا ما بين الشرطة والجيش ومصر لن تنهض إلا بالاثنين وأى مشكلة وارد حدوثها ولكن يجب أن نتأكد من أن البلد مستهدف ومن يريد الشقاق بين الإخوة حتى فى البيت الواحد ولكن لن ينجحوا فيما يأملون فيه».