الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سر الماسونية العالمية

سر الماسونية العالمية
سر الماسونية العالمية




محمد هشام الشربينى يكتب:

كل عقيدة بشرية قائمة على غير أساس دينى لها رقم تتفاءل به، ورقم 11 هو الرقم المقدس عند بنى إسرائيل، لأنه الرقم الذى سيحقق لهم - هو ومكوناته - القوة العظمى المسيطرة والتى ستمكنهم من السيادة على العالم، وهو الهدف الذى تعمل الماسونية العالمية على تحقيقه باعتبارها الحركة السرية لبنى اسرائيل وليس اليهود، وهذا الهدف سيتحقق من خلال القوة الخفية الكامنة فى هذا الرقم 11، والمرتبطة بصورة مباشرة بسحر الكابالا، وهو السحر الذى يقوم على القوى السحرية فى الأرقام، والذى تعلمه بنو إسرائيل خلال حياتهم فى مصر من الكهنة المصريين، وداوموا على استخدامه بعد خروجهم من مصر واختاروا لأنفسهم الرقم 11 ومشتقاته واضافوا له قوة الرموز والشعارات المرسومة والتى يعبر عنها بتشكيلات بالأيدى والأصابع آمنوا ان لها قوة تأثيرية ايحائية على البشر ستمكنهم من تحقيق هدفهم الأعظم وهو السيادة على العالم، هذا هو معتقدهم وهدفهم.
ولكن لماذا اختاروا الرقم 11؟ لأنه ترتيب نبى الله يوسف عليه السلام بين اخوته، ويوسف هو جدهم الأكبر، وهو الذى استطاع أن يسكنهم مصر فنعموا بذلك بعد أن عانوا من حياة الصحراء القاحلة، وادعوا أنهم بنوا حضارة مصر، خاصة الهرم الأكبر الذى يعتقدون فيه من الأساطير ما يفوق اعظم اساطير البشرية كما سنرى.
ولشدة ايمانهم بأن الرقم 11 ومشتقاته سيكون تاريخ تحقيق حلمهم الأسطوري، جعلوه اساس كل مسميات تخصهم او تواريخ لمؤامراتهم ضد البشرية. ومن هنا كان التاريخ «2011/11/11»، يوما فى تاريخ الكون لن يتكرر، لأنه يجمع الرقم المقدس «11»، ثلاث مرات، ويزداد الرقم 11 أخرى عندما تشير الساعة إلى الحادية عشرة من نفس اليوم لتصبح النتيجة «11-11-11-11».
ويقول الماسون: ان هذه هى المعادلة التى باكتمالها تصبح القوى العظمى على استعداد للخروج بطاقتها العظيمة التى بامتصاصها تُدخِل هذه الطاقة إلينا وبها نستطيع حكم البشرية بأكملها لفترة زمنية لا تقل عن 1000 عام، وبما أن مصر القديمة هى روح الكون، وهرم خوفو وعاء الطاقة الأكبر فى العالم، وطريق الصعود إلى المعارف المقدسة، فهناك فقط وفى هذا التاريخ يمكن لنا أن نقيم شعائرنا لنستحضر القوى العظمى من داخل الهرم ونستخلصها ونمتصها لتكون بداخلنا. لذلك حاولت إقامة حفل خاص بمنطقة الهرم مساء اليوم الجمعة «11-11»، لإقامة بعض الشعائر الدينية حول هرم خوفو الأكبر ويشارك فيه 1200 يهودى من مختلف أنحاء العالم.
إن الهرم الأكبر ليس مجرد مقبرة كما يعتقد البعض، إنما هو بمثابة سفينة الفضاء التى ستعبر بنا من حقبة زمنية فى عمر الكون إلى حقبة زمنية جديدة، بدأ الكون يدخلها بعشر حركات سابقة بدأت فى شهر 11 عام 1992، تم خلالها فتح عشر بوابات، فيما يمثل الهرم الأكبر البوابة الحادية عشرة المنتظر فتحها مساء اليوم الموافق «11-11-2011»، للعبور لهذه الحقبة.
المشاركون فى الحفل سيبثون طاقة حب تدخل إلى جسم الهرم الأكبر، لتندمج مع طاقته ثم يعاد بثها مرة أخرى بواسطة «الكريستالة الذهبية» التى ستحمى الأرض.
إن كل عمل يحدد له موعدا يشتمل على الرقم 11وراءه التنظيم الماسونى خاصة لو كان الحدث فى مصر.