حفلات رأس العام تشير إلى موسم قوى وتخوفات أزمة الدولار باطلة

كتبت - نسرين علاء الدين


بدأت بشائر حفلات رأس السنة الميلادية تظهر مبكرة عن كل عام معلنة عن عدة ظواهر هذا العام، حيث اشتعل السباق على الموسم بإعلان عمرو دياب إعلانه لحفل رأس العام فى 25 ديسمبر المقبل بداخل مصر بعد  انتشار شائعات تفدى بغنائه يفيد فى دبى هذا العام.
حيث تبنى عمرو بنفسه هذا العام مهمة الدعايه لنفسه لوقف كل الشائعات، مشيرا إلى اقامته للحفل بداخل فندق كمبنسكى.
ونفس النهج اتبعته نوال الزغبى التى لم تترك شأن الدعاية للمعلنين أو التنظيم وكانت أول المعلنين عن اقامتها لحفل رأس العام بداخل رويال فى الأردن بالعاصمة عمان، ويشاركها فى إحياء الحفل المطربان اللبنانان الجديدان على يوسف وهيثم خليله وذلك بليلة رأس العام فى 31 من ديسمبر.
أما هشام عباس فكان من أول المتعاقدين على حفل رأس العام فى العام الحالى معلنا غناءه لأول مرة فى قبرص بالعاصمة لارنكا اليونانية، مشيرا إلى أنه سيغنى لأول مرة أغنيات ألبومه الجديد الذى سيقوم بطرحه تزامنا مع الحفل بعد غياب ثلاثة أعوام ويحمل عنوان «الفترة اللى فاتت».
كما قررت نانسى عجرم إحياء حفل رأس العام فى أبوظبى رغم احيائها حفل مهرجان ياسلام هنك فى 26 من نوفمبر إلا أنها اكدت غناءها فى رأس العام هناك أيضا.
واختا رت أبوظبى أيضا كارول سماحة التى تحيى حفلا احتفالا بالعيد الوطنى للإمارات فى 2 ديسمبر المقبل.
وبدون تعاقدات ولكنها مجرد اتفاقات شفهية وافق اللبنانى  رامى عياش على احياء حفل رأس العام فى مصر دون الإشارة إلى فندق بعينه، وكذلك حكيم الذى يحيى حفلة بأحد فنادق التجمع الخامس فى ليلة رأس العام.
أما راغب علامة فاختار بلده بيروت ليغنى بداخلها احتفالا برأس العام أما يارا فتغنى فى نفس البلد التى اختارتها مواطنتها نوال الزغبى بداخل الأردن.
واستقر كاظم الساهر على دبى لتكون قبلته لحفل رأس العام الحالى بعد غيابه عن حفلات رأس العام عامين متتاليين.
وحتى الآن لم تظهر الخريطة سواء أن كانت مصر هى القبلة، أما الإمارات ولكن خوف المتعهدين من أزمة الدولار وتأثيرها على الحفلات باءت فى غير محلها حتى الآن ويبدو أن الموسم سيشهد رواجا جيدا بحسب مؤشراته المبدئية.