الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قطان: السعودية استقبلت 2.5 مليون سورى ونصف المليون يمنى

قطان: السعودية استقبلت 2.5 مليون سورى ونصف المليون يمنى
قطان: السعودية استقبلت 2.5 مليون سورى ونصف المليون يمنى




أوضح  سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسى العربى أحمد بن عبد العزيز قطان أن المملكة تعتبر فى مقدمة دول العالم التى قدمت مساعدات سخية لللاجئين منذ تأسيسها، انطلاقًا من مبادئ الدين الاسلامى التى تدعو إلى المحبة والسلام وتوجب إغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين، دون تمييز عرقى أو دينى، وقد قدمت المملكة الدعم المادى للمنظمات الدولية الإنسانية استجابةً لنداءات الأمم المتحدة الإنسانية فى مجالات كثيرة، حيث أرسى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود  قواعد العمل الإنسانى فى المملكة فى وقتٍ كانت فيه الإمكانات محدودة، حيث كانت أولى المساعدات الإنسانية التى قدمتها المملكة عام 1950م بمبلغ 100 ألف دولار حين تعرض إقليم «بنجاب» لفيضانات مدمرة.
وللمملكة سجل طويل فى التعامل مع أزمات اللاجئين عبر التاريخ، حيث قامت بدور إنسانى كبير فى توفير الحماية والرعاية للاجئين العراقيين إبان الغزو العراقى لدولة الكويت عام 1990م، وتم إنفاق أكثر من مليار دولار أمريكى (4 مليارات ريال) لتأسيس مخيم رفحاء لتوفير ملاذ آمن لللاجئين العراقيين وتأمين احتياجاتهم.
وفند السفير المساعدات على النحو التالى:
- تحتل المملكة المركز الأول عالمياً فى نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية والتى تصل إلى 1.9% من الدخل القومى الإجمالى، متجاوزة النسبة المستهدفة من الأمم المتحدة وهى 0.7% وفقًا التقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP الصادر عام 2016م
- كما احتلت المملكة المركز الرابع عالمياً بين الدول المانحة.
- بلغت المساعدات الإنسانية التى قدمتها المملكة خلال العقود الأربعة الماضية نحو 139 مليار دولار.
- استفادت من تلك المساعدات أكثر من 95 دولة.
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية:
- أنشئ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فى مايو 2015م
- قدمت المملكة من خلاله الدعم الإنسانى لـ١٩ دولة منكوبة.
- قدم المركز مساعدات بما يقرب من 600 مليون دولار منذ إنشائه وحتى الآن.
- أقام المركز 52 مشروعاً إنسانياً قسمت فى مجالات: الأمن الغذائى والإيواء وإدارة وتنسيق المخيمات، استفاد منها نحو ٢٢ مليون شخص.
الأزمة فى سوريا
- استقبلت المملكة ما يقارب من 2.5 مليون مواطن سورى، وحرصت على «عدم» التعامل معهم أو وصفهم كلاجئين، ولم تخصص لهم مخيمات لجوء.
> منحت المملكة الأخوة السوريين المقيمين بها حرية الحركة التامة، وسمحت لهم بالدخول إلى سوق العمل والحصول على الرعاية الصحية والتعليم المجانى، حيث بلغ عدد الطلبة السوريين ما يزيد على 141 ألف طالب سورى.
- أسهمت المملكة بدعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين فى الدول المجاورة لوطنهم خلال المساعدات الإنسانية الدولية، سواءً من خلال الدعم المالى أو العينى، حيث وصلت تلك المساعدات إلى أكثر من 800 مليون دولار، إضافة الى المساعدات التى تطوع بتقديمها المواطنون السعوديون فى مناسبات عدة، كما أعلنت المملكة بتاريخ 5 اكتوبر 2016م. عن تكفلها بعلاج 150 طفلاً سورياً من داخل مدينة حلب ونقلهم الى المستشفيات الحدودية فى تركيا أو إلى المملكة العربية السعودية.