الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حسنى غازى: دخول القطاع الخاص مجال المدارس الرياضية لاكتشاف المواهب ضرورة

حسنى غازى: دخول القطاع الخاص مجال المدارس الرياضية لاكتشاف المواهب ضرورة
حسنى غازى: دخول القطاع الخاص مجال المدارس الرياضية لاكتشاف المواهب ضرورة




القطاع الخاص هو الأمل فى تحقيق خطط الدولة بشكل عام فى كل المجالات التنموية.. حيث أكدت التجارب بأن الحكومة يجب عليها أن تتحمل عددًا من الأنشطة الاستراتيجية أما حكاية الكشف عن المواهب الرياضية أو التعليمية بشكل عام، فالأمر هنا مركب.
فى الرياضة المصرية.. اعتمدت الدولة على الرسميين فى وضع تصور من خطط وسيناريوهات لتنظيم المنظومة الرياضية، وبرغم إنفاقها المليارات من الجبهات فإن  الحقيقة المؤكدة أن معظم المهارات المصرية التى خرجت وتطهرت فى ملاعب العالم صدفة.
القطاع الخاص أصبح هو الأمل فى صناعة نهضة رياضية حقيقية ومميزة. وقد تجسد فى ظهور مدارس چينيس الرياضية كأحد روافد القطاع الخاص فى المساهمة لاكتشاف المواهب الرياضية وصقلها لتقديمها للمنتخبات بشكل عام.
بالطبع بعد تدهور المدارس الرياضية الحكومية وحالة الارتباك التى ظهرت عليها هذا الأمر منح القطاع الخاص والقوات المسلحة الفرصة للتدخل لإصلاح الأمر.
حسنى غازى وكيل وزارة الشباب ومديرية الجيزة الأسبق قال لى:
الحكومات يجب عليها أن تنشغل بتوفير البنية الأساسية للرياضة المصرية.. وهى تؤدى هذا الدور وأيضًا يجب منح القطاع الخاص الفرصة لتقديم المساندة والدعم والاستثمار فى هذا الشأن خاصة أن تجربة مدرسة الموهوبين بمدينة نصر وبالإسماعيلية لم ترتق لإمكانيات البلد.
ويضيف حسنى غازى مدارس چينيس الرياضية أحد روافد القطاع الخاص فى هذا الشأن وهى تملك مضمار فروسية، ملعب كرة قانونى يخدم أهالى المنطقة، ملعب سلة، يد، قدم خماسى، كرة سرعة، تنس أرضى، ألعاب قوى، جمباز، حمام سباحة دولى تحت الإنشاء وممرات جرى بجانب ما تقدمه المدارس فى العملية التعليمية.
أضاف حسنى غازى: أعتقد أن كل أنواع المدارس بما فيها الرياضية تهدف إلى إعداد المواطن بدنيا وعقليا واجتماعيا وعاطفيا ليكون قادرًا على المنافسة فى جميع مجالات الحياة مستخدمًا كل الوسائل التكنولوجية الحديثة فى تحقيق هذا الهدف.
وأكد غازى: يجب الاهتمام بالطفل منذ رياض الأطفال.. لأن تلك المرحلة هى التى يتم البناء على أساسها ليصل الطفل لمرحلة البطولة.
أميمة رمزى مدير مرحلة رياض الأطفال بمدارس چينيس الرياضية قالت لكى تنجح خطط صقل الصغار واكتشاف المواهب رياضيا، أولاً يجب الإيمان بأن الرياضة واللعب حقان من حقوق الطفل كما جاء فى المادة 21 من اتفاقية حقوق الطفل والاعتراف بحق الطفل فى الراحة ومزاولة الألعاب والأنشطة الترفيهية المناسبة لعمره.
وأضافت أميمة رمزى: النشاط الجسدى المنظم ضرورة لنمو الأطفال من الناحية البدنية والذهنية والنفسية والاجتماعية. وقد تؤدى ممارسة الرياضة إلى تحسن صحة الطفل وأدائه الأكاديمى والرياضة والترفيه واللعب وسائل مسلية لتعلم القيم والدروس التى ستستمر طوال الحياة، كما أنها تعزز الصداقة والمنافسة الشريفة وتعلم روح العمل فى فريقه والانضباط والاحترام وتعلم المهارات اللازمة لكى ينمو الطفل ويصبح فردًا يحرص على رعاية الآخرين.
وأوضحت أميمة رمزى أن دخول القطاع الخاص فى مساندة الدولة لتحقيق الهدف من خلق شباب رياضى متميز رياضيًا يحقق للبلد الميداليات والانتصارات أمرًا مهمًا.. وخاصة أن القطاع الخاص غير مقيد بالروتين، بل لديه حرية الحركة فى تنمية الإبداع الرياضى لدى الشباب والأطفال، بالإضافة Wلاستعانته بالكوادر المؤهلة والمطلوبة والمتوافر فيها الخبرات والصفات المكملة للعملية التعليمية بشكل عام.
وأضافت: فى مدارس چينيس الرياضية: يتم إدماج الرياضة والترفيه فى البرنامج التعليمى اليومى لكى تصل إلى جميع الأطفال، مما يساعد على التهيئة البدنية للعملية التعليمية ويضمن نجاحها تعزيز استقرار العلاقات بين الأطفال.
وأوضحت أميمة: أن التركيز على الجانب الرياضى فقط لا ينفع لأنه مرتبط بالعملية التعليمية ككل وهو ما نحرص عليه حيث أن الهدف هو بناء الشخصية لدى الطفل وصقلها لتتيح له الإبداع والانطلاق وهو ما يؤدى إلى تحقيق الإنجاز سواء رياضى أو تعليمى.