الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ترامب ينتقد السياستين العسكرية والنقدية للصين

ترامب ينتقد السياستين العسكرية والنقدية للصين
ترامب ينتقد السياستين العسكرية والنقدية للصين




واشنطن - بكين: كالات الأنباء

انتقد الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» السياستين النقدية والعسكرية للصين.
واتهم ترامب الصين بأنها تخفض سعر عملتها من أجل أن تنافس الشركات الأمريكية بشكل أفضل، وبأنها تبنى مجمعاً عسكرياً ضخماً فى بحر الصين الجنوبى.
وقال» هل سألتنا الصين إن كنا نوافق على خفض عملتها؟ الأمر الذى يعقد مهمة شركاتنا فى مجال المنافسة، خاصة أنها تقوم بفرض ضريبة مرتفعة جداً على موادنا المصدرة إليها، بينما الولايات المتحدة لا تفرض ضرائب عليها، وعلى بنائها مجمعاً عسكرياً ضخماً فى بحر الصين الجنوبى؟ لا أظن ذلك!».
وجاءت هذه التصريحات بعد أن كان مقربون من ترامب قد حاولوا التهدئة إثر غضب عبرت عنه الصين فى نهاية الأسبوع جراء مكالمة هاتفية بين ترامب ورئيسة تايوان.
وأكد نائب الرئيس الأمريكى المنتخب مايك بنس أن المحادثة الهاتفية بين ترامب ورئيسة تايوان لا تعدو كونها مجاملة بادرت إليها رئيسة تايوان لتهنئة ترامب، وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها فى انتظار إعادة التوحيد تحت حكم بكين، وبالتالى فإن أى خطوة أمريكية يمكن أن توحى بدعم الاستقلال تثير غضب السلطات الصينية الشديد.
وقال الإعلام الرسمى الصينى أن قلة خبرة ترامب دفعته لقبول الاتصال الهاتفى، وحذر من أن أى خرق لسياسة الصين الواحدة سيؤدى إلى تدمير العلاقات الأمريكية- الصينية
فيما دعا وزير الخارجية جون كيرى، ترامب لاستشارة الوزارة قبل الاتصال بزعماء أجانب.
وقال إنه سيكون من المفيد أن يسعى الفريق الانتقالى للرئيس ترامب إلى الحصول على توصيات من وزارة الخارجية قبل التحدث مع الزعماء الأجانب.
فى غضون ذلك، قالت صحيفة «تشاينا ديلى» الرسمية إن المكالمة التى استمرت 10 دقائق «لم تكشف شيئا سوى قلة خبرة ترامب وفريقه الانتقالى فى التعامل مع الشئون الخارجية».
وتابعت: «هذا التحرك جاء نتيجة عدم فهم صحيح للقضايا الحساسة فى العلاقات الصينية - الأمريكية والعلاقات عبر مضيق (تايوان)»، ووصفت صحيفة «ذا جلوبال تايمز»، وهى صحيفة تابعة للحزب الشيوعى الحاكم، ترامب بأنه «مخادع ولا يمكن توقع تصرفاته» لكنها استبعدت أنه يعتزم تغيير العلاقات الأمريكية الدولية.
وقالت الصحيفة: «يبدو أن ترامب لا يزال يستغل تقلبه وصعوبة التكهن بتصرفاته لإثارة زوبعة فى مضيق تايوان، ليرى إن كان يستطيع أن يحصل على بعض أوراق التفاوض قبل أن يتم تنصيبه».