الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مجلس الأمن يصوت على وقف مؤقت لإطلاق النار فى حلب

مجلس الأمن يصوت على وقف مؤقت لإطلاق النار فى حلب
مجلس الأمن يصوت على وقف مؤقت لإطلاق النار فى حلب




دمشق - وكالات الأنباء

يصوت مجلس الأمن الدولى على مشروع قرار يدعو لوقف مؤقت لإطلاق النار فى حلب شمالى سوريا وإيصال المساعدات إلى سكان المدينة المحاصرة التى تشهد معارك عنيفة بين القوات السورية ومسلحى المعارضة، بحسب دبلوماسيين.
ويدعو مشروع القرار الذى صاغته مصر ونيوزيلاندا واسبانيا، التى تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، إلى هدنة لمدة أسبوع على الأقل يعقبها مفاوضات مع روسيا الداعم القوى للرئيس السورى بشار الأسد، ويعتقد أن روسيا قد تستخدم حق الفيتو لمنع تمرير مشروع القرار، وتقترح موسكو هدنة لمدة 24 ساعة فقط يستثنى منها جماعات مسلحة مثل جبهة النصرة، ويطالب مشروع القرار المقترح «كل أطراف الصراع فى سوريا بوقف القتال فورا فى مدينة حلب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجونها خلال سبعة أيام يمكن تمديدها».
كما يدعو مشروع القرار إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى عشرات الآلاف من السكان المحاصرين فى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة فى الجزء الشرقى من حلب، ومازال نحو 250 ألف شخص محاصرين داخل المدينة، واضطر الآلاف للنزوح بعيدا عن منازلهم مع اشتداد القتال فى الأسابيع الماضية، وتصف الأمم المتحدة الأوضاع فى شرقى حلب بأنها «مروعة للغاية».
وفى خطوة موازية لمشروع القرار فى مجلس الأمن، طلبت كندا، نيابة عن 74 دولة من أعضاء الأمم المتحدة، عقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على مشروع قرار آخر خاص بالمساعدات الإنسانية فى حلب، ولم يحدد بعد موعد عقد هذه الجلسة ولكن يتوقع أن حدوثها خلال الأيام القليلة المقبلة.
يذكر أنه لا يوجد حق الفيتو فى تصويت الجمعية العامة ولكن أى قرار يصدر منها غير ملزم، وكانت الأمم المتحدة قد حذرت على لسان ستيفن أوبراين، منسق شئون الإغاثة بالمنظمة الدولية، من تحول الأحياء المحاصرة فى حلب إلى «مقبرة كبيرة»، مضيفا أن الناس فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة يجوعون وباتوا يبحثون عن الطعام فى القمامة.
وكانت حلب أكبر مدن سوريا ومركزها التجارى والصناعى قبل الانتفاضة ضد نظام الرئيس الأسد فى عام 2011.
فى سياق متصل، لقى الناشط السورى أنس الباشا، المعروف بلقب «مهرج حلب»، مصرعه بقصف من طيران النظام السورى وحلفائه.
أنس الباشا، الناشط السورى البالغ من العمر 24 عاماً، اختار أن يبقى فى حلب ليسهم فى إنقاذ الأطفال فى المناطق المقصوفة رغم أهوال الحرب وليعيد البسمة إلى وجوههم، إلا أن صواريخ الأسد أصرت على إطفاء ضحكته.
ميدانيا، قال مسئول بالمعارضة المسلحة إن حياً رئيسياً جديداً فى شرق حلب سقط فى أيدى قوات النظام السوري، فيما يواصل الجيش وحلفاؤه حملتهم على المنطقة الخاضعة لسيطرة المقاتلين.
وأضاف المسئول بالجبهة الشامية متحدثاً من تركيا، إن حى كرم الجبل وحى الشعار يعتبران سقطا.