الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عقوبة إيقاف «ألعاب القوى» الروسية سارية فى 2017

عقوبة إيقاف «ألعاب القوى» الروسية سارية فى 2017
عقوبة إيقاف «ألعاب القوى» الروسية سارية فى 2017




كتبت - فاطمة التابعى

رفضت مجموعة عمل تراقب برنامج روسيا لمكافحة المنشطات تحديد أى موعد ضمن «خارطة طريق» لعودة متسابقى ألعاب القوى الروسية للمنافسات، وبذلك سيسرى إيقاف متسابقى ألعاب القوى الروس فى عام 2017 وقد يشمل بطولة العالم فى أغسطس القادم.
وأبلغ النرويجى رون اندرسون رئيس مجموعة العمل الاتحاد الدولى لألعاب القوى بوجود نطاق للتحسن لكن هناك العديد من القضايا التى تحتاج لتوضيح فى العام الجديد. وأشار اندرسون إلى وجود بارقة أمل فى روسيا وهى واحدة من القوى العظمى فى العاب القوى. وتابع «تحسن الاتحاد الروسى لألعاب القوى منذ يونيو فى أمور مثل التوعية بمكافحة المنشطات والتعاون مع السلطات لتجريم استخدام المواد المنشطة، وأضاف «ستزور مجموعة العمل موسكو فى يناير لتقييم الرد على الجزء الثانى من تقرير مكلارين فى التاسع من ديسمبر ومراقبة التطور».
وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولى إنه:  «يشعر  بارتياح بسبب التغييرات التى نتجت عن قرار الإيقاف»، ولكن كو  أقر بحاجة الرياضيين فى روسيا لبذل الكثير من الجهد لاستعادة ثقة الرأى العام.  وتابع كو «لا أريد أن تعود رياضتنا للقصص الغريبة التى حدثت فى السابق وحتى فى الأيام الماضية» مشيرًا إلى مزاعم حديثة حول وقائع فساد أخرى فى المؤسسة تحت الإدارة السابقة.
وعوقب الاتحاد الروسى لألعاب القوى بالإيقاف فى نوفمبر 2015 بعدما كشفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن وجود مخالفات واسعة النطاق للوائح المنشطات بدعم الدولة. وغاب  متسابقو العاب القوى الروس عن أولمبياد ريو 2016 بسبب العقوبة.
وعلى  صعيد الأزمة فى روسيا وقّع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، على قانون يفرض عقوبات تصل إلى السجن للمدربين والأطباء والمسئولين إذا قاموا بتشجيع أو مساعدة الرياضيين على استخدام المواد المنشطة. ويواجه المخالفون عقوبة الإيقاف والسجن لمدة تصل إلى سنة واحدة، فى حين يواجه الذين يتسببون فى حالات وفاة أو مشاكل صحية خطيرة عقوبة السجن لمدة أقصاها ثلاث سنوات. وبالإضافة إلى ذلك، يواجه المسئولون عقوبة الغرامة التى تصل إلى 300 ألف روبل (4700 دولار)، فى حين يواجه المدربون والأطباء غرامات تصل إلى مليون روبل حال إدانتهم.