حركة الإعلام الإيجابى تصل جسور التعاون بين الجماعة الإعلامية ومؤسسات الدولة

كتب - محمد خضير

 

أكد اعضاء ومؤسسى حركة الإعلام الإيجابى أهمية التواصل الدائم بين مؤسسات الدولة المختلفة من جانب والجماعة الصحفية والإعلامية من جانب آخر بما يوفر المناخ الإيجابى لتدفق المعلومات والأخبار للرأى العام دون تهوين أو تهويل.
وشددوا فى صالونهم الثقافى الذى استضاف العميد محمد سمير المتحدث العسكرى وبمشاركة لفيف من الكتاب والصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة على أن الإعلام الذى يحتاجه المجتمع هو الإعلام الذى يلبى احتياجاته فى المعرفة وفقا للمعايير المهنية والأخلاقية ومتطلبات الأمن القومى للبلاد
وليس الإعلام المؤيد والموالى للحكومة وأجهزة الدولة الذى يرى الأوضاع بعين واحدة هى عين الرضا والقبول والتأييد الدائم وهو ليس أيضا إعلام التشويه والهجوم المستمر الذى لا ينظر للأوضاع فى البلاد إلا بعين المعارضة والرفض.
واستعرض الصالون جهود القوات المسلحة فى التصدى للجماعات الإرهابية فى شمال سيناء واستراتيجية الدولة القائمة على تطهير المنطقة الممتددة من العريش إلى رفح والحدود الشرقية مرورا بمدينة الشيخ زويد من كافة العناصر الإجرامية والإرهابية من ناحية وجهود التنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان من ناحية أخرى.
كما ناقش الصالون دور القوات المسلحة فى المجالات المدنية حيث تم التأكيد أن القوات المسلحة كجزء من مؤسسات الدولة تتولى تنفيذ المهام المكلفة بها من قبل الحكومة فى إطار المسئولية المشتركة للحكومة ووفقا للإمكانات المتاحة.
وشدد الصالون على أن دور القوات المسلحة فى المجالات المدنية يهدف إلى سرعة إنجاز تنفيذ المهام بمواصفات قياسية مع إتاحة المجال لمشاركة الشركات الوطنية فى التنفيذ.
كما تناول المشاركون فى الصالون بالمناقشة المعمقة مكانة القوات المسلحة فى العقل الجمعى المصرى ودورها الوطنى الممتد
وتؤكد حركة الإعلام الإيجابى مواصلة جهودها وفقا للإمكانات المتاحة من أجل مد جسور التعاون بين الجماعة الصحفية والإعلامية من جانب وبين الدولة ومؤسساتها من جانب آخر وبين المجتمع بمختلف طبقاته من جانب ثالث حتى نتمكن من حفر مجرى وطنى ومهنى للصحافة والإعلام فى مصر.