الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كيرى: مستعد للتفاوض مجدداً مع لافروف حول سوريا

كيرى: مستعد للتفاوض مجدداً مع لافروف حول سوريا
كيرى: مستعد للتفاوض مجدداً مع لافروف حول سوريا




عاصم العالم: كالات الأنباء

 

أكد وزير الخارجية الأمريكى جون كيري استعداده للعودة إلى مائدة التفاوض مع نظيره الروسى سيرجي لافروف، لبحث إنهاء الحرب فى سوريا.
وقال كيري «سألتقى وزير الخارجية لافروف فى هامبورج هذا الأسبوع، لدينا بعض الأفكار حالياً، يسعدني أن نحاول الجلوس للتفاوض إذا كان هذا ممكناً»، وفقاً لبيان وزارة الخارجية الأمريكية.
وأضاف إنه نظراً لأن معركة حلب لن تستمر للأبد، فإن «هذه هى الفرصة ربما» كى تعود واشنطن وموسكو لمائدة المفاوضات بشأن سوريا.
ومن المنتظر أن يحضر كيرى ولافروف ووزراء خارجية 50 دولة أوروبية يومي الخميس والجمعة المقبلين فى هامبورج القمة السنوية لمنظمة التعاون والأمن فى أوروبا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن انسحاب مقاتلى المعارضة ستبدأ فى جنيف صباح اليوم، ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن التي تساند بعض جماعات المعارضة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفى: «تلك الجماعات المسلحة التي ترفض مغادرة شرق حلب ستعتبر إرهابية. سنتعامل معها على أنها جماعات إرهابية وسندعم عملية الجيش السورى ضد هذه الفرق الإجرامية».
وفى حين قالت المعارضة إنها لن تغادر، أقر مسئول بالمعارضة رفض نشر اسمه بأن المعارضة قد لا يكون أمامها بديل من أجل المدنيين المحاصرين منذ خمسة أشهر ويواجهون قصفا حكوميا بلا هوادة.
وأوضح المسئول إن «الناس يدفعون ثمنا باهظا فى ظل عدم تدخل أي دولة أو منظمة».
واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بهدنة مدتها سبعة أيام فى حلب، حيث قالت روسيا إن الهدنة ستسمح لمقاتلي المعارضة بإعادة تنظيم صفوفهم.
في غضون ذلك، احتج السفير الروسي لدى الرباط، فاليري فوروبييف، على تصريحات رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، التي حمّل فيها روسيا مسئولية تدمير مدينة حلب بسوريا.
واستقبل وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، السفير الروسي، بمبنى الوزارة فى الرباط، لإيضاح موقف المغرب الرسمى.
وأكدت الخارجية المغربية، فى بيان، حرصها على العلاقات «القوية» مع موسكو، وأوضحت التزامها بإيجاد حل سياسي يضمن استقرار سوريا ويحافظ على وحدتها الوطنية.
وكان بنكيران قال إن ما يفعله النظام السوري مسنودا بروسيا فى حلب يتجاوز كل الحدود الإنسانية.
ودعا بنكيران روسيا إلى أن تكون طرفا في الحل، لا طرف فى المشكلة، قائلًا إن على الدول الكبرى أن تتحرك لوقف المجازر.
بينما قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن المجموعات المسلحة التي يسعى الجيش السوري إلى تحرير الجزء الشرقى من مدينة حلب منها، «على شفير الهزيمة». وأشارت إلى أن المسلحين فقدوا الأمل في كسب معركة حلب بعدما احتل الجيش السورى 60 فى المائة من الأراضى التى سيطرت المعارضة عليها.
 ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم إحدى المجموعات المسلحة، محمد الشيخ، قوله إنهم يفكرون في الانسحاب لأن قواهم استنفدت، مشيرا إلى أن اليأس يتملكهم.
إلى ذلك، كشفت المعارضة السورية انشقاق عدد من أمراء تنظيم داعش وهروبهم إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، ومن أبرزهم القائد العسكري لجبهة فتح الشام سابقاً بلال الشواش المعروف باسم» أبو ذر التونسى»، وأربعة أمراء آخرين.
وبلال الشواش تونسي الجنسية، كان قائداً عسكرياً لفتح الشام فى مدينة الطبقة، إلا أنه انشق فى مطلع 2014، والتحق بداعش.