الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الجارديان»: حرب غزة تدريب موسع علي ضرب إيران




هنأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة إسماعيل هنية بانتصار المقاومة علي الاحتلال خلال العدوان الأخير علي قطاع غزة.

وأكد نجاد خلال اتصال هاتفي مع هنية أمس الاول وقوف إيران إلي جانب الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال، معبرا عن تعازيه لأسر الشهداء وتمنياته بالشفاء للجرحي.
في سياق آخر قدم المراقب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور شكوي إلي مجلس الأمن الدولي بسبب خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في أعقاب استشهاد مواطن وإصابة 19 امس الاول شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بالقرب من الشريط الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة بحسب ما ذكرت «الاذاعة العبرية».
وافردت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريراعن حرب غزة الثانية، مؤكدة أنها كانت تدريبًا موسعًا لإسرائيل لشن حرب علي ايران في الفترة المقبلة. .مشيرة الي أن إيران التي بنت عمقا لها في المنطقة وتأثيرا علي القضية الفلسطينية سيتعرض موقفها هي الأخري لتأثير في ظل عودة مصر لدورها التقليدي، اضافة الي ان بعض المحللين والمسئولين الاسرائيليين يرون في الحرب الصغيرة علي غزة سيناريو وامتحانا لمدي قدرة جيش الاحتلال علي مواجهة اكبر مع ايران التي تهدد اسرائيل بضرب مشروعها النووي.
وابرزت الصحيفة دور مصر في هذه الحرب، إذ أصبح محمد مرسي، الرئيس المصري رجل الساعة والشخص القادر علي التوسط بين حماس والاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه أعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن الوضع في غزة مرتبط بالإحتلال منذ العام 1984 بالاتفاقات التي لا تحل الوضع بشكل دائم، مشددا علي أنه لا يمكن الاستمرار بالتعامل مع الاحتلال بطريقة يريدها المحتل وأن العدوان علي غزة لم يكن الأول ولن يكون الأخير.
وقال منصور في حديث إذاعي امس «ان غزة عام 2012 تختلف كليا عنها عام 2009، فقد حان الوقت لأن يدرك الاحتلال أن المقاومة لن تتوقف إلا بعد حصول الشعب علي حريته». .واشار منصور إلي أن إسرائيل لم تتوقع امتلاك الفلسطينيين هذه النوعية الكم من السلاح، وعليها أن تدرك وجود شعب له الحق في الحرية والاستقلال وأن تكون له دولة، فهي من يرفض السلام وليس العرب.
في المقابل أعربت مصادر في قيادة المنطقة الوسطي التابعة لجيش الاحتلال عن تقييمها بأن تؤثر نية الرئيس محمود عباس في التوجه للأمم المتحدة بطلب منح السلطة مكانة دولة غير عضو في المنظمة الدولية علي الأوضاع في الضفة الغربية.