الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصطفى عبيد رئيس نادى النيل السابق الصوت العالى يسيطر على الاستوديوهات التحليلية.. وقنوات النيل تتفوق

مصطفى عبيد رئيس نادى النيل السابق  الصوت العالى يسيطر على الاستوديوهات التحليلية.. وقنوات النيل تتفوق
مصطفى عبيد رئيس نادى النيل السابق الصوت العالى يسيطر على الاستوديوهات التحليلية.. وقنوات النيل تتفوق




هل تعيش مصر عصر اضمحلال جديد؟ والإجابة بدون تردد نعم وعصر الاضمحلال ليس غريباً على مصر منذ بدأ عصر الاضمحلال الأول فى العصر الفرعونى بعد الأسرة الفرعونية السادسة والثانى بعد الأسرة الثانية عشرة وعصر الاضمحلال فيه يختلط الحابل بالنابل وبكثرة اللغط وكل ما هو ضار وغير مفيد أقول هذا الكلام بهذا الأسلوب تأدباً واحتراماً للمواطن. وأى عصر اضمحلال نعيشه الآن؟ لا أستطيع أن أعطيه رقماً حيث أنى لست من الخبراء ولا من المتخصصين.
ما كل هذا الذى أراه من قنوات فضائية متخصصة فى الرياضة وبالتحديد كرة القدم فقط ألا  يوجد فى العالم سوى كرة قدم فقط بحيث أننا نفرد لها  كل هذا الوقت؟ ما كل هذا العدد الكبير من استوديوهات التحليل؟ ما كل هذا العدد من الخبراء والمحللين؟ لمصلحة من كل هذا الوقت المهدر ولا أستفيد منه كمشاهد فلا تقل لى إذا لم يعجبك أنقل على قناة أخرى ولا تشاهد؟ لابد من احترام عقل المشاهد.
ما كل هذا العدد من المحللين والخبراء؟ فمنهم من كان لاعباً كبيراً مرموقاً ولكنه ليس بالضرورة محللاً مقبولاً اللهم إلا إذا كان هذا بابًا لاستيعاب جزء من البطالة.
ما كل هذا الرياء فى مجال كرة القدم بالتحديد وما يضيفه المراسلون من ألقاب على مقدم استوديو التحليل؟ وبالضرورة يرد صاحب استوديو التحليل بسيل من المدح فى المراسل. ما هذه الأجهزة الحديثة التى استخدمتوها للشرح والتحليل؟ والله العظيم ياناس رايحين نصدقكم.
لما هذه المحاصصة بين الضيوف فإذا كان موجود ضيف من الأهلى فضرورى أن يوجد آخر من الزمالك.
أننى على يقين وبالخبرة بأن دولاً أوروبية كثيرة مثل إنجلترا وإسبانيا وألمانيا ليس فيها ما لدينا من استوديوهات تحليل كرة قدم. ما هذا الصوت العالى إذا اختلفنا فى تحليل لعبة واحدة وإنى أرى أنه من واجبى أن أثنى على معظم قنوات النيل خاصة قناة النيل للأخبار والرياضة لبثها مباريات لألعاب رياضية مختلفة وإن كانت غير حديثة فيكفيهم شرف المحاولة بإمكانيات محدودة وابتعاد المذيعين والمذيعات عن الإسفاف والابتذال. وأنها أكثر التزاماً بالمعايير الإعلامية والتى لا يوجد بها هذا السيل من الألقاب مثل المشير والجنرال.
وإلى بعض السادة مقدمى وأصحاب الاستوديوهات أرجو مراعاة أنكم قدوة لغيركم لأن منكم من يستعرض كما لو كان فى صالون حلاقة وتجميل ويستعرض جميع أنواع الكريمات. أما إذا اختلف اثنان من الرياضيين مع بعض فإننا نسمع ونرى ما لا يسر ما كل هذه الأحاديث الصحفية التى قالوا إنها ملفقة؟
فإنى أقترح على أصحاب هذه الجلسات المرحرحة أن يقدموا لنا ولو ثلاث دقائق فى كل جلسة تعلمنا آداب الحديث والمرور وكل ما ينقصنا من آداب أم أن فاقد الشىء لا يعطيه.