الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ثورة القضاة




حالة من الغليان القضائى شهدتها محاكم مصر أمس.. بعد إعلان عدد كبير من القضاة تضامنهم مع النائب العام المستبعد عبدالمجيد محمود الذى عاد إلى الأضواء بعد اختفاء دام لأكثر من 48 ساعة ليتحدى قرار الرئيس محمد مرسى بإقالته أمام الجمعية العمومية لنادى القضاة.
 
«عبدالمجيد» الذى استقبل بالهتافات من القضاة الحاضرين للجمعية والذين وصل عددهم إلى 7 آلاف قاض. بدأ حديثه مرتعشا قائلا: أتمسك بموقفى بناء على القانون، محذرا من خرق مبادئ الدستور والقانون.
 
وأضاف النائب العام المستبعد: إن جهاز النيابة العامة والقضاء يتعرضان إلى هجمة شرسة حيث يواجه اتهامات صادمة رغم أنه لا يستند سوى للدستور والقانون وتابع قائلا: قررت اللجوء إلى الهيئات القضائية للطعن على قرار الرئيس.
 
المستشار أحمد الزند من جانبه شن هجوما شرسا على الرئيس بعد أن بدأ حديثه مرحبا بـ«عبدالمجيد» قائلا: نرحب بالنائب العام وعضو مجلس القضاء الأعلى.
 
وازدادت حماسة «الزند» فى ظل التصفيق المستمر من القضاة لخطابه ليرد «رئيس النادي» متحديا الجميع: لا نخشى من أحد ولا نخاف من أحد.
 
ومع استمرار تصفيق القضاة، طالب الزند أعضاء النادى بالاستماع إلى حديث «عبدالمجيد» قائلا: ذاكرة مصر تسجل ما يدور.. النائب العام سيعلن ما توصلت إليه تحقيقات النيابة فى قضايا قتل المتظاهرين.
 
وأضاف، أن فساد مسئولى النظام السابق تم التحقيق والتعامل معهم وفقا للقانون، مشيرا إلى أنه تم استرداد 18 مليار جنيه قبل الثورة.
 
وتابع عبد المجيد: النيابة العامة ليست لديها ثلاجات لإخفاء القضايا، وهناك ثلاجات أخرى يوضع فيها قضايا أهمها القضية التى تحمل الأموال المهدرة التى تم استنزافها لإثراء بعض الناس، وقضايا الخصخصة، فعدد الشركات التى تم تخصيصها 245 شركة، ولا يجوز للنيابة العامة التدخل فى سياسة الدولة.
 
كما هاجم النائب العام المستبعد الرئيس وتحدث عن وقائع فساد حكومات شرف والجنزورى وقنديل.