الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرشاوى والمحسوبيات تضرب قطاعات الناشئين بالإسكندرية




تشهد الكرة السكندرية فى السنوات الأخيرة حالة من التراجع الواضح الذى يهدد مسيرتها بعد غياب المواهب الكرويةحيث أصبحت الأسكندرية غير قادرة على تقديم لاعب دولى اسباب عديدة وراء التراجع وغياب المواهب او اللاعبين القادرين على النهوض بالكرة السكندرية من أهمها افتقادها للعين الفاحصة الخبيرة التى تكتشف وتختار النوابغ من الصغر فضلا عن غياب المدرب المؤهل المثقف وتحول اللعبة إلى سبوبة اكل عيش فقط وتشغيل أبناء النادى وهى ظاهرة ابتليت بها الكرة السكندرية بجانب انتشار الاكاديميات غير المؤهلة الا لجمع الاموال تجتاح الاسكندرية فوضى عارمة تستنزف اموال اولياء الامور الحالمين.
 
 

 
وكانت فضيحة الرشوة المدوية التى هزت قطاع الناشئين بنادى الاتحاد السكندرى والتى على اثرها تم اقالة العديد من الاسماءالكبيرة فى كرة القدم السكندرية قد اكدت على ضرورة التدخل من خبراء اللعبة لغربلة كل الاندية وإنهاء اكذوبة ابناء الاندية التى انتقلت من المدربين الى اللاعبين وفى ذلك الإطار يقول الدكتور اسماعيل فايد نائب رئيس نادى سموحة: ادارات الاندية لم تقصر فى الصرف على قطاعات الناشئين ولكننا نعانى فى الفترة الاخيرة من انتشار ظواهر لا علاقة لها بكرة القدم حكاية ابن النادى «عايز يعمل» وخلاص لا فاهم ولا دارس ولامؤهل هذه مشكلة ستساهم فى تدهور كرة القدم بشكل اكبر لانها لعبة لا علاقة لها بأكل العيش مش وظيفة لاتعترف بالعواطف والمجاملات لأن ذلك سيكون طاردًا للمواهب لابد من تأهيل المدربين ولايسمح لاحد بالعمل الا المؤهل.
 
 ويقول الخبير الكروى فى قطاع الناشئين الكابتن سيد الطباخ مدير اكاديمية الأهلى بالاسكندرية ان الظروف الحالية بالاسكندرية لاتسمح لاحد بان يلعب كرة قدم او ان تفرز مواهب كل الساحات حولوها لمساكن وفناء المدرسة حولوه الى فصول والميادين تحولن الى مواقف سيارات وآخر امل للعب الكرة بالاسكندرية الشواطئ للأسف منعوا لعب الكرة عليها وحولوها الى مزرعة شماسى خاويه تصور سمحوا بشرب الشيشة ومنعوا لعب الكرة».
 
اما الدكتور حسن ابو عبدة رئيس قطاع الناشئين بالاتحادالسكندرى ويقول: الاتحاد يعانى من ازمة عدم وجود ملاعب وللأسف المراحل التعليمية الإعدادية والثانوية لم تعد قادرة على إفراز لاعب فتم الاتجاه الى الأكاديميات وهى للأسف بدون برامج علمية تؤهل اللاعب للظهور اغلب مدربين الدورى الممتاز لم يعد لديهم اى قناعة بالاستعانة بلاعبين من ناشئى النادى واعطائهم الفرصة واصقالهم وسط لاعبين اكثر خبرة لايجاد التواصل والتجديد للاسف كل المدربين الذين جاءوا الينا يعتمدون على شراء اللاعب الجاهز منهم بالرغم من أن القطاع به العديد من اللاعبين الذين ينتظرون الفرصة هذا الموسم صعدنا محمد حمدى زكى ومحمد عادل وعبد الفضيل ومحمد يحيى ومحمود فهمى وهؤلاء لابد ان يحصلوا على فرصتهم لأننا نعمل فى ظل ظروف صعبة بلا اى امكانيات لإعداد وصقل الناشئ حيث لاتوجد ميزانية لا تغذية لا بدل انتقال ولا أجهزة فنية على مستوى جيد ولابد ان يعطى مجالس الإدارات الاهتمام الكبير لقطاع الناشئين لأن اعداد الناشئين عملية اقتصادية لان ما ستصرفه سوف تجنيه والاتحاد السكندرى تم الموافقة فيه على إنشاء ادارة جديدة تسمى «بالتسويق» لتسويق اللاعبين الواعدين فى الكرة والسلة والطائرة لابد من تثقيف المدربين واعدادهم بشكلجيد لانهم مسئولون عن مستقبل الكرة ولايسمح لأحد ان يعمل تحت اى مسمى الا اذا كان لديه الخبرات والمهارات.
 

 
اما الدكتور ميمى عبد الرازق رئيس قطاع الناشئين بنادى سموحة فيقول لابد ان تضع الأندية سياسة طويلة المدى لقطاع الناشئين من اجل التخطيط الجيد يكون لها هدف مد الفريق الاول للأسف مدربى الفريق الأول بالاندية تحت ضغط تحقيق نتائج ايجابية وهو ما يؤدى الى ضياع اعداد كبيرة من الناشئين الذين لم يجدوا الفرصة الحقيقية كذلك الاعتماد على شراء اللاعبين من خارج النادى وذلك هو العدو الأول لاى قطاع ناشئين لابد ان يكون لمجلس ادارته سياسة واضحة وهى الدفع بالناشئين فى الفريق الاول وهو ما حدث بالفعل فى سموحة حيث اتبع الكابتن شوقى غريب سياسة جيدة تعطى الامل للكثير من ناشئى النادى عندما صعد سبعة لاعبين للتدريب مع الفريق الاول بصفة مستمرة بالإضافة الى وجود حمودى وهشام فتح الله ومحمدنصر كلاعبين أساسيين وجود هؤلاء سوف الكثير من الخبرة ويصقلهم ولا يجب التسرع والطلب من المدير الفنى الدفع بهم فى المباريات وهؤلاء سيكونون قوام فريق سموحة خلال الموسمين القادمين بالإضافة الى انهم كارت ضغط على اللاعبين الأساسين هؤلاء هم محمد حمص وأحمد العشرى نجل طارق العشرى وشادى محمد ومحمود وحيد واحمد حسين وزياد محمد ومحمد حمدى ومحمد فؤاد والمشكلة التى تواجه اندية الاسكندرية عدم وجود ملاعب تسع هذا الكم من اللاعبين وعدم وجود مدربين معدين بشكل جيد لعدم تنظيم دورات تدريبية حقيقية تفيدهم وتصقلهم وأطالب الكابتن شوقى غريب والكابتن ماكيدا بالبدء فى ذلك كما كان يفعله الألمانى فايسا عندما كان يدرب المنتخب.
 
واضاف رئيس قطاع ناشئى سموحة اننا نحاول تطبيق خطة الراحل الكابتن الجوهرى والذى سبق ووضعها عندما كان مديرا فنيا لاتحاد الكرة وحاربوه فذهب بها الى الأردن ونفذها والان يجنون الثمار.