الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مصير معركة الصحفيين
كتب

مصير معركة الصحفيين




 


كرم جبر روزاليوسف اليومية : 08 - 12 - 2009


محاولة اغتيال "يسرا" بشائعات كاذبة!


1


-نقابة الصحفيين.. 45 ٪ من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين - تقريبًا - لم يذهبوا للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الأحد الماضي، وهم القوة الضاربة التي ستحسم انتخابات الأحد المقبل.


2500 - صحفي - تقريبًا - امتنعوا عن التصويت، واكتفوا بالجلوس في مقاعد المتفرجين، وتصوري أنهم لن يتخلفوا عن جولة الإعادة، لأن المعركة ستكون صوتًا بصوت.
- أعتب بشدة علي الزميل ضياء رشوان، لأنه حاول إفساد الانتخابات قبل إعلان نتيجتها بتقديم طعن تليفزيوني قبل أن يعلن القاضي النتيجة، فعلي أي شيء كان طعنه؟
2
- غياب نصف أعضاء الجمعية العمومية عن الحضور يرجع إلي تصور البعض أن المنافسة محسومة لصالح مكرم، فلم يذهب هذا العدد الضخم ومعظمهم من المؤسسات الصحفية القومية.
- الأحد المقبل لا يحتاج حشدًا بقدر ما يحتاج إقناعًا وتحفيزًا، لأن العامين المقبلين هما الأخطر في تاريخ المهنة والنقابة مما يتطلب توحيد كل الجهود.
- رأيي الشخصي أن مكرم محمد أحمد هو الذي يستطيع أن يعبر بالسفينة إلي بر الأمان، بما له من تاريخ طويل وعريق ومشرف في المهنة، بجانب قدرته القتالية في الدفاع عن مصالح أعضائها.
3
- الدكتور البرادعي.. لم يكن الاعتراض منصبًا علي ترشيحه لمنصب الرئاسة، ولكن في الأسلوب الذي اختاره، وهو التشكيك ثم الهجوم ثم فرض الشروط التي يريدها كي يترشح.
- البرادعي من حقه كغيره أن يترشح، شريطة أن يحترم الدستور والقانون، لا أن يطالب بهدم الدستور والقانون، فمصر ليست بيتًا متصدعًا، جاء هو لهدمه وإعادة بنائه.
- مشكلة بعض الكتاب والصحفيين خصوصًا في الصحف الخاصة أنهم يعتبرون كتاباتهم صوابًا لا يقبل الخطأ، وكتابات الصحف القومية خطأ لا يقبل الصواب، وهذا هو الداء الذي ابتليت به الصحافة المصرية.
4
- الدكتور أحمد درويش.. إما أن تكون التصريحات المنسوبة إليه في جريدة نهضة مصر أمس كاذبة، أو صحيحة، وفي الحالة الثانية فعليه أن يقدم استقالته فورًا أو أن تتم إقالته.
- قال درويش: إن الفساد هو السبب في هروب رءوس الأموال والمستثمرين وفقدان الثقة في الاقتصاد المصري.. وبقية تصريحاته لا تخرج عن هذا الإطار من السوداوية والتشكيك.
- إذا كان قد صرح بذلك، فلماذا يقبل الاستمرار في حكومة فاسدة، إلا إذا كان يتصور نفسه ريتشارد قلب الأسد الذي جاء بأحلام المعذبين في أنطاكية ليحرر القدس؟ أنتظر ردًا.
5
- محمود ورشيد وعثمان.. وزراء الاستثمار والصناعة والتنمية الاقتصادية، جاءت تصريحاتهم أمس عكس تصريحات درويش بنسبة 100٪.. فمن نصدق؟
- محمود محيي الدين أكد أن الاقتصاد المصري قوي ومتوازن ومتنوع التمويل، ورشيد كان سعيدًا وهو يستقبل وزيرة التجارة الفرنسية علي رأس وفد يضم 15 من كبريات الشركات الفرنسية.
- عثمان تحدث عن استقرار الأوضاع الاقتصادية في مصر وأثرها علي جذب مزيد من الاستثمارات.. والسؤال هنا: إذا صح كلام درويش هل توجد في مصر حكومتان؟
6
- أحمد أويحيي.. رئيس الوزراء الجزائري، نامت الفتنة ولعن الله من أيقظها.. فبعد فترة من الهدوء والتهدئة، خرج علينا بتصريحات مسيئة ووقحة.
- يقول أويحيي كذبًا: إن الجزائر لم ترد علي ما سماه بالغوغائية المصرية.. فبماذا يسمي - إذن - الهجوم السافل الذي شنته وسائل الإعلام الجزائرية علي مصر، خصوصًا جريدة الشروق؟
- بماذا يفسر الحرب الإعلامية الجزائرية التي اندلعت منذ بدء التصفيات، وتعاملنا معها بمنتهي حُسن النية، ولكن النية كانت مبيتة من الطرف الآخر لإفساد كل شيء.
7
- رئيس وزراء الجزائر تعجل في تصريحات سوف تسيء إلي سمعة بلاده وتؤدي إلي هروب الاستثمارات، حين يهدد بأنه لن يسمح لأوراسكوم بأن تحول أموالها للخارج.
- التصريحات تشبه عمليات القرصنة والسطو، ولا يجوز أبدًا أن تتعامل الدول مع الاستثمارات الأجنبية في أراضيها بهذا الشكل الذي يؤدي إلي إحجام الجميع عن التعامل معها.
- الفارق بيننا وبينه أن مسئولاً مصريا واحدًا لم يصرح بأي شيء يسيء إلي الجزائر، بينما يتقمص رئيس الوزراء الجزائري دور مشجع فتوة وشتام يجلس في الدرجة الثالثة.
8
- الفنانة يسرا.. تتعرض لهجوم ظالم علي الإنترنت بزعم أنها هاجمت الشعب الجزائري، وأنها ردت الجائزة التي حصلت عليها في مهرجان وهران.
- يسرا كانت غاضبة مثلنا جميعًا، بسبب الغدر الذي حدث من المشجعين الجزائريين في الخرطوم، ولكنها لم تنطق كلمة واحدة تهاجم بها الشعب الجزائري، ولم يحدث أن ردت الجائزة.
- الجزائريون كرموها وحملوها علي الأعناق في المهرجان الذي انعقد قبل المباراة بشهرين وكانت الأجواء طيبة وشهدت تكريمًا للفن المصري والفنانين المصريين.
9
- الهجوم علي يسرا لن ينال من مكانتها، والفنان الذي يتهرب من مشاكل وهموم بلده لا يستحق أبدًا التكريم هنا أو هناك.. ولم تفعل الفنانة المصرية الكبيرة شيئًا سوي أنها تحدثت مثلما يتحدث المصريون.
- تحدثت في التليفزيون المصري عن كرامة مصر وشعبها وأنها خط أحمر لا يجب الاقتراب منه، وأن الفن أداة للتواصل والتقارب بين الشعوب، وليس التنافر والاختلاف.
- من حق يسرا أن تغضب، لأن رصيد الفنان هو حب الناس، وهي لم تبادر بالإساءة إلي أحد، ولكن نسبت لها تصريحات كاذبة فتلقفوها وصنعوا منها شائعات غادرة.


E-Mail : [email protected]