«المالكى» يسعى لإقالة وزير الدفاع لدوره فى صفقة الأسلحة الروسية

 
ذكرت مصادر قريبة من رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى عن نيته إقالة وزير الدفاع بالوكالة، سعدون الدليمى، وآخرين بسبب شبهة فساد فى صفقة تسليح روسية أوقفتها بغداد.
 قالت المصادر إن المالكى ينتظر نتائج لجنة التحقيق التى شكلها مجلس النواب لتطهير وزارة الدفاع من كبار المسئولين فى مكتبه العسكرى إضافة إلى الناطق باسم الحكومة على الدباغ، بسبب شبهات بحصول فساد وعمولات بعشرات الملايين الدولارات تورط فيها مسئولون عراقيون وشخصيات لبنانية فى صفقة أسلحة روسية قررت حكومة المالكى تجميدها والتحقيق فيها.
وأضافت المصادر إن المالكى تلقى تقارير من مستشاريه الخاصين تقضى بإقالة الدليمى بسبب دوره فى صفقة السلاح مع روسيا وعدم متابعته الجدية للمفاوضات مع موسكو قبل إبرام الصفقة، ما سمح بحصول خروقات واتفاق على دفع عمولات لشخصيات رفيعة فى مكتب القائد العام للقوات المسلحة وهو المالكى.
يذكر أن حقائب وزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطنى تدار بالوكالة منذ الإعلان عن تشكيل الحكومة غير المكتملة فى الحادى والعشرين من ديسمبر 2010 ومن المتوقع أن يكشف مجلس النواب العراقى مفسدى صفقة السلاح الروسية هذاالأسبوع.  على جانب آخر قال مسئول عسكرى كردى كبير إن المنطقة الكردية العراقية أرسلت تعزيزات إلى منطقة متنازع عليها تواجه فيه قواتها الجيش العراقى رغم  دعوات الطرفين لإجراء حوار لتهدئة الوضع.
وقال أنور حاج عثمان نائب وزير الشئون العسكرية الكردى أمس الأول انه تم تعبئة مزيد من القوات والدبابات الكردية واتجهت صوب المناطق المتنازع عليها وأضاف أن هذه القوات ستقف فى مواقعها ما لم تقم القوات العراقية بتحرك ، وأكد أنه إذا تجاوزا الخط ستتم مهاجمتهم.