الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مناقشة «حضرة المتهم نجيب محفوظ» بـ«الأعلى للثقافة»

مناقشة «حضرة المتهم نجيب محفوظ» بـ«الأعلى للثقافة»
مناقشة «حضرة المتهم نجيب محفوظ» بـ«الأعلى للثقافة»




ضمن سلسلة «كاتب وكتاب» أقيم مؤخرا بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة د.هيثم الحاج على- القائم بتسيير أعمال الأمين العام للمجلس حفل توقيع ومناقشة بروتوكول رواية «حضرة المتهم نجيب محفوظ» للكاتب الصحفى أيمن الحكيم بحضور السيناريست عاطف بشاى والشاعر أحمد الشهاوى والمخرج جميل المغازى والشاعر أشرف عامر رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس والروائى محمد شاهين وشجون على إسماعيل ابنة الراحل الكبير الفنان على إسماعيل، بالإضافة لكوكبة من المبدعين والمثقفين .
بدأ الحفل بكلمة الشاعر أحمد الشهاوى الذى وصف الكتاب بـ»الهام جداً»، لما يتناوله من زاوية نادراً ما أُشير إليها وهى القضايا والمعارك التى خاضها نجيب محفوظ والتى طالته حتى بعد وفاته.. مشيراً الى أن الكتاب من حيث السعر مناسب وصادر عن دار أخبار اليوم وفى متناول الجميع، كما أن الكتاب يصدر مواكباً للذكرى العاشرة لرحيل محفوظ، وعن مقدمة الكتاب التى كتبها الكاتب علاء عبدالهادى رئيس تحرير السلسلة الصادر عنها الكتاب، أوضح الشهاوى كانت موفقة لولا وصفه للكاتب أيمن الحكيم بـ(المحقق الصحفى) وقال إننا نتعامل فى الكتابة بمنطق الكتابة رغم كون الكتاب يحقق ويفسر ويأول بشكل واضح فى فكرة زندقة وكفر نجيب محفوظ، تلك التُهم التى لاحقته حتى بعد وفاته.. وللأسف كما أشار الشهاوى أن من اتهموا محفوظ بذلك لم يطلعوا على شىء من أدب محفوظ، بل علموا فقط أنه كافر ولا بد من قتله حتى أنه تعرض بالفعل لمحاولة اغتيال نجا منها.
وعن الكاتب أيمن الحكيم  تحدث السيناريست عاطف بشاى والذى قال إنه دائماً يعودنا أن يدخل بنا فى المناطق الشائكة والملغومة ويقوم بطرح مشاكل الساعة بشكل جيد، وعن تهمة (خدش الحياء العام) التى كثيرا ما أُتهم بها نجيب محفوظ علق بشاى ان من يتحدثون هذا الحديث دائما ما يؤكدون أن حديثهم بعيداً عن الدين، ولكن الحقيقة أن حديثهم حديث دينى بحت، مضيفاً «لا أفهم عبارة خدش الحياء العام ولا جملة خدش الآداب العامة، وهل هناك ذوق عام وذوق خاص؟؟ وهل هناك آداب عامة وآداب خاصة؟» وأضاف بأنه لايمكن تحديد بشكل واضح فكرة الذوق العام، واستشهد «بشاى» بجملة وصفها بالغريبة  و»الساذجة» على حد تعبيره موجودة فى الرقابة على المصنفات الفنية تقول (مع مراعاة الآداب العامة ) وأكد أنها جملة لن نجدها فى أكثر الدول تخلفاً، وعن كتابه تحدث الحكيم وقال إن محفوظ  فى وجدان كل مصرى بأعماله التى ستظل باقية ما بقيت الإنسانية، كما أكد على ضرورة الاهتمام بذكرى ميلاد محفوظ والتى ستحل علينا فى الـحادى عشر من هذا الشهر وهو عيد ميلاده الـ ١٠٥، ووصف الحكيم كتابه بأنه منطقة جديدة فى الكتابة عن محفوظ، فالكتاب يرصد القضايا التى دخل فيها محفوظ والتهم التى وجهت إليه.. وتعحب الحكيم من قدرة محفوظ على الاستمرار والإبداع فى وسط كل تلك القضايا والتهم التى لاحقته حيا وميتا.