علا شوشة: أتمنى تقديم برنامج «توك شو» يومى يلتزم الموضوعية والمهنية

كتب - محمد خضير

 

أكدت المذيعة علا شوشة، مقدمة برنامج «أوراق الأسبوع» سابقا على قناة «العاصمة»، أنها أنهت تعاقدها بصورة نهائية مع القناة،.
وأضافت شوشة فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف» أن تجربتها فى «العاصمة» تعد أول تجاربها فى القنوات المصرية قائلة: «أننى تقدمت للعمل بها بعدما علمت أن المهندس أسامة الشيخ هو المسئول عنها، وهو الذى اقتنع بى وقدمنى فى اول فرصة ظهور حقيقية، وأنا ادين له بهذا الفضل بعد الله عز وجل، ولكنى لم استمر فى القناة الا شهرين رغم ان برنامج «أوراق الأسبوع» الذى قدمته من خلالها حقق نجاحا كبيرا الرغم من قلة الامكانيات المتوفرة، ولكن التجربة لم تستمر لأسباب لا أريد الخوض فيها»، مشددة على أنها تتمنى ان توفق فى الالتحاق بالعمل فى مٌؤسسة إعلامية اخرى محترمة.
وقالت علا: «أتمنى أن أقدم برنامج «توك شو» يومياً يلتزم الموضوعية والمهنية ويستضيف قامات كبيرة من مصر والعالم العربى فى حوارات ثقيلة مهذبة وهادفة وبناءة، مشيرة إلى أن هناك أكثر من عرض تدرسه بعناية، وتطمح أن تظهر فى تجربة جديدة تضيف إليها.
وقالت: إننى بدأت عملى الإعلامى فى المملكة العربية السعودية من خلال عملى فى القناة الأولى بالتليفزيون السعودى ثم انتقلت للعمل بالإخبارية السعودية كقارئة لنشرة الأخبار ثم عملت بقناة البغدادية العراقية التى كانت تبث من مدينة الإنتاج الإعلامى.
وأوضحت علا: أن قدوتها فى تقديم البرامج الحوارية هى الإعلامية زينة يازجى، مشيرة إلى أن الحوارات من أهم الألوان الإعلامية التى تحب أن تقدما وتجيدها.
وقالت شوشة: «إن الطريق الإعلامى الذى اخترته صعب لأنى ألتزم المهنية والموضوعية، وهذا الإعلام لا يستوعبه المشاهد العادى بسهولة ولا يربى معجبين لأن الموضوعية تجعل جميع الأطراف ضدك، لأنك دائما تلتزم وجهة النظر الأخرى وهذا ما لا يستطيع الكثيرون فهمه من أنه من باب التوازن ودائما ما تتهم ظلما أننا نتبنى رأيا معينا.
وأوضحت أن من أكثر المشكلات والصعوبات التى واجهتها فى هذا المجال أن تظهر بشكل محايد وألا يتم الاعتماد الا على الكفاءة فقط فهذا من الأمور الشاقة والمتعبة جدا.
وقالت: «إن الإعلام المصرى الآن فرض على المشاهد نوعا يعتمد الصوت العالى وتبنى وجهة نظر أحادية مما جعل المشاهد يفقد الثقة فى أغلب المذيعين والإعلاميين ويتهمهم إما بالتطبيل أو العمالة بشكل مطلق، بالتالى أصبح حال الإعلام الآن أنه أفقد المشاهد قدرته على تمييز الجيد من الردىء، مشددة على أننا نحتاج إلى ضوابط إعلامية صارمة تعيد للإعلام المصرى قوته وموضوعيته.