مصر وفرنسا اتفقتا على دعم الجيش الليبى

كتب - حمادة الكحلى

 

قالت وزارة الخارجية إن مصر وفرنسا اتفقتا على دعم الجيش والحرس الرئاسى الليبى فى مواجهة خطر الميليشيات، ومنع وصول السلاح إليها عبر أى أطراف إقليمية أو دولية.
وكان وزير الخارجية سامح شكرى قد استقبل صباح امس  السبت وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لو دريان، على هامش مشاركتهما بالدورة 12 لمنتدى «حوار المنامة»، الذى ينظمه المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2016.
وتمزقت ليبيا بدرجة كبيرة منذ سقوط حكم معمر القذافى عام 2011، وسادت حالة من الفوضى والنزاعات المسلحة بين الجيش والميليشيات.
ويشدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على المطالبة برفع الحظر المفروض على توريد السلاح للجيش الليبى وتقديم الدعم اللازم له، وكذلك على حرص مصر على تقديم كل أشكال المساعدة لمؤسسات الدولة الليبية.
وأضافت الخارجية، فى بيان، أن لقاء الوزيرين تناول كذلك الأزمة السورية، لا سيما الجهود المصرية الجارية لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين فى حلب، واتفقا على أنه لا مفر من العودة إلى الحل السياسى لإنهاء معاناة الشعب السورى.
وعارضت روسيا والصين قرارا شاركت فيه مصر فى مجلس الأمن يوم الاثنين الماضى لوقف إطلاق النار لمدة أسبوع حيث قالت موسكو إن مقاتلى المعارضة استخدموا فترات هدنة مماثلة لتعزيز قواهم ما أدى لزيادة القتال ومعاناة المدنيين.