السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصحة: 25 وفاة و 45 مصاباً حصيلة انفجار الكنيسة البطرسية

الصحة: 25 وفاة و 45 مصاباً حصيلة انفجار الكنيسة البطرسية
الصحة: 25 وفاة و 45 مصاباً حصيلة انفجار الكنيسة البطرسية




كتب - صبحى مجاهد -  وأحمد إمبابى -  وسعد حسين -  ورمضان أحمد -  ومحمود جودة -  وعلاء الدين ظاهر -  وحسن أبوخزيم - وميرا ممدوح -  وإبراهيم الصعيدى -  والشيماء طلعت

أكد د. أحمد عماد وزير الصحة والسكان فى تصريحات له أمس على ارتفاع أعداد الإصابات فى حادث انفجار قنبلة داخل الكنيسة البطرسية الملتصقة للكاتدرائية بالعباسية إلى 49 مصابا، و 25 حالة وفاة.
وتراوحت الإصابات بين إصابات بالرأس والبطن وتهتك بالبطن والشرايين فى الذراع والطرف السفلى، وتم نقل 38 من المصابين فى الدمرداش و9 فى دار الشفا، ومصاب واحد فى الزهراء، وواحد بالمستشفى الايطالى، ويتم إجراء جراحات لأكثر من 20 مصابًا فى غرف العمليات وبعضهم كانوا يحتاجون لنقل دم، وتم توفير أكياس الدم المطلوبة، ونقل المصابين والوفيات ب ٢٥ سيارة إسعاف.كما وجه الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة، بعلاج المصابين فى حادث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى مستشفيات القوات المسلحة.
وذكر التليفزيون المصرى فى خبر عاجل له، أن وزير الدفاع قد أمر بفتح المستشفيات فى محيط الكاتدرائية  للمصابين.
فيما أدان  الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية - العملية الإرهابية الخسيسة التى استهدفت محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأكد مفتى الجمهورية أن الاعتداء على الكنائس بالهدم أو التفجير أو قتل من فيها أو ترويع أهلها الآمنين من الأمور المحرمة فى الشريعة الإسلامية السمحة، وأن رسول الله صلى عليه وآله وسلم اعتبر ذلك العمل بمثابة التعدى على ذمة الله ورسوله.
أضاف  المفتى، أن من قاموا بهذا العمل الشنيع أصبحوا خصومًا للنبى صلى الله عليه وآله وسلم، فقد قال النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: «ألاَ مَنْ ظلم مُعاهِدًا أو انتقصه أو كلَّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طِيبِ نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة» أي: خصمُه، وأشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بإصبعه إلى صدره «ألاَ ومَن قتل مُعاهَدًا له ذمة الله وذمة رسوله حُرِّم عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفًا».
على جانب آخر كشف أحد شهود العيان، بموقع حادث الكاتدرائية، أن الانفجار نتيجة قنبلة يدوية تم القاؤها من أحد العناصر الإرهابية داخل الكاتدرائية، ثم فر هارباَ مستقلاَ دراجة بخارية، كما تلاحظ تلفيات داخل الكنيسة
كان النائب العام المستشار نبيل صادق،  قد كلف فريق من نيابة غرب القاهرة الكلية، بإشراف عبدالرحمن شتلة المحامى العام لنيابات غرب القاهرة الكلية، للانتقال الى موقع حادث انفجار هائل وقع منذ قليل بمحيط الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية.
وصرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية إن سيدة  هى التى وضعت المتفجرات  داخل حقيبة يدها والتى قامت بوضعها أسفل المقاعد، والتى أنفجرت عقب القداس مباشرة.
وقد أفاد المصدر بأن الإنفجار حدث فى المنطقة المخصصة لمصلى السيدات حيث دخلت السيدة من الباب الإدارى والذى يتواجد عليه بصفة دائمة فرد أمن إدارى  فقط.
 وقد قام رجال البحث الجنائى بالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة فى محيط الكاتدرائية للقيام بتفريغها للوصول لمرتكبى الحادث.
وعلى جانب أخر أدان الأزهر الشريف التفجير الإرهابى الذى وقع صباح اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأدى إلى وقوع قتلى وجرحى حسب الأخبار الواردة.
 ويؤكد الأزهر الشريف أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء هى أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامى وكل الأديان، التى دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها.
من جانبه وجه اللواء مجدى عبد الغفّار وزير الداخلية، بفتح مستشفيات الشرطة، لاستقبال مصابى حادث انفجار الكاتدرائية، وتقديم كافة الرعاية اللازمة لهم.
كانت وزارة الداخلية، أكدت تلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغاً بوقوع انفجار صباح اليوم الأحد، فى الكنيسة البطرسية بالعباسية.
 وأوضحت الداخلية، أن الحادث أسفر عن وقوع وفيات ومصابين، وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات لمكان البلاغ، حيث تبين وقوع العديد من الوفيات والمصابين.
 كشفت المعاينة المبدئية لفريق من نيابة غرب القاهرة الكلية برئاسة المستشار هيثم أبوضيف، بإشراف عبدالرحمن شتلة المحامى العام لنيابات غرب القاهرة الكلية،بعد  الانتقال الى موقع الحادث أنه انفجار هائل وقع منذ قليل بمحيط الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية.
وكشفت المعاينة المبدئية أن الانفجار أدى الى إتلاف الكنيسة البطرسية بالعباسية منها أيقونات وتماثيل أثرية، واصابات عديدة بينهم أطفال وسيدات، كما تحفظت النيابة على بقايا القنبلة التى تم تفجيرها وتم زرعها داخل حقيبة بالكنيسة، بالإضافة الى التحفظ على عدد من المقاعد والمتعلقات الخاصة بالضحايا والكنيسة  قبل ارسالها الى المعمل الجنائى لفحصها وإجراء المعاينة، ويواصل فريق المعمل الجنائى معاينة مسرح الأحداث ورفع الأدلة الجنائية، فضلاَ عن عينة من الدماء التى تناثرت على الأرض .
وعلى الفور، أمرت بانتداب خبراء المعمل الجنائى لحصر التلفيات والخسائر، وسرعة اجراء تحريات الامن الوطنى والمباحث الجنائية حول الواقعة، وأمرت النيابة بتشريح جثث 25  شخصاَ لقوا مصرعهم فى الحادث، كما تم  نقل المصابين لمستشفى دار الشفاء والدمرداش.
وأضاف ان العملية جاءت للرد على أهم القرارات الصادرة من محكمة النقض خلال الفترة الماضية وهى تأييد حكم الإعدام ضد الإرهابى عادل حبارة وآخرين فى مذبحة رفح الثانية.
كما أدان الدكتور القس أندريه زكى -  رئيس الطائفة الانجيلية بمصر - الحادث الإرهابى الخسيس الذى وقع صباح الأحد بمحيط الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذى أسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء ما بين شهداء وجرحى أثناء حضورهم صلاة القداس، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن.
وأكد رئيس الطائفة الانجيلية فى بيان له صدر عن المكتب الإعلامى فور وقوع الحادث، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثنى أبناء الوطن عن الوقوف صفا واحدا فى مواجهة الإرهاب الذى يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن، والذى سيزيدهم قوة وإصرارا على مواجهة جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية فى كل مكان داخل مصر.
وقدم رئيس الطائفة فى ختام البيان تعازيه القلبية وأعضاء المجلس الإنجيلى العام ورؤساء المذاهب الانجيلية بمصر والشعب الإنجيلى عامة خالص عزائهم لأسر الشهداء ولقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والشعب المصرى عامة، مصليا أن أجل شفاء المصابين، رجيا للجميع تعزيات السماء.
كما قرر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، قطع زيارته الرعوية لليونان، والعودة للقاهرة، لمتابعة حادث انفجار الكنيسة البطرسية، وتلقى واجب العزاء فى ضحايا الحادث الإرهابى.
وقال القس بولس حليم إن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية يتابع الحادث أولاً بأول خلال زيارته إلى اليونان، لافتا إلى أنه يجرى حاليا التنسيق مع البابا لتحديد موعد صلاة الجنازة.
فيما كشف مصدر كنسى ان البابا قد يقطع زيارته لليونان ويعود إلى القاهرة ليترأس صلاة الجنازة.
هذا وطبقا للاحصائيات الرسمية فقد وصل عدد الضحايا إلى 27 شهيدًا و40 من الاصابات،  أغلبهم من السيدات.
فيما كشف أحد الأطباء عن استقبال مستشفى الدمرداش 37 شهيدًا كلهم من السيدات حيث تم زرع القنبلة بجوار مقاعد السيدات وذلك طبقا للتقارير الأمنية.
هذا ويتلقى المصابون العلاج بمستشفيى دار الشفا والدمرداش وقد انتقل لمكان الحادث وزير الصحة ووزير الداخلية.
وقد شهد محيط الكاتدرائية تجمع عدد من المسيحيين يهتفون ضد وزير الداخلية مطالبين باقالته والقصاص، وقد قام القمص مكارى يونان راعى المرقسية القديمة، بالحديث معهم لتهدئتهم.
الانفجار ـ وفقا للمعلومات الأولية ـ حدث داخل الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية أثناء صلاة القداس.
وقد علم البابا تواضروس بالخبر فور وقوعه وهو يؤدى صلاة القداس باليونان، حيث ظهرت عليه وعلى الوفد المرافق له بوادر الألم والحزن.
الكنيسة بناها عائلة بطرس غالى وتم دفن بطرس غالى فيها مؤخرا، وتقف أمامها دائما دورية أمنية تابعة للداخلية.
كما تفقد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، آثار التفجير الذى وقع أمس أثناء قداس الأحد بمقر الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن مصرع وإصابة العشرات معظمهم من السيدات، وقد رافقه وزراء الداخلية والتضامن والصحة، التنمية المحلية، والتعليم العالى.
وتابع إسماعيل الجهود المبذولة لنقل الوفيات والمصابين، ورفع الأدلة الجنائية، كما تعرف على الأضرار التى تسبب فيها التفجير على الإنشاءات والسيارات. وكانت نحو 25 سيارة إسعاف قد إنتقلت إلى موقع الحادث يرافقها متطوعى الهلال الأحمر المصرى، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفيات الدمرداش، ودار الشفاء، والزهراء والمستشفى الإيطالى، وتم رفع درجة الإستعداد إلى الحالة القصوى بتلك المستشفيات واستدعاء جميع رؤساء الاقسام.
وقد وجه رئيس مجلس الوزراء بإلغاء الاحتفالات الرسمية تضامناً مع أسر الشهداء والمصابين، معرباً عن عميق المواساة لأسر ضحايا هذا الحادث المؤسف، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل وموجهاً بتقديم كافة سبل الرعاية الطبية اللازمة لهم.  
وأكد المهندس شريف اسماعيل أن يد الإرهاب الآثمة التى فشلت فى النيل من عزيمة المصريين وإرادتهم الصلبة،  لن تنجح أبدا فى التأثير على تماسك أبناء هذا الوطن، الذين يواجهون الإرهاب فى خندق واحد لتحقيق رفعة الوطن واستكمال جهود البناء والتنمية.
وتقدمت اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين لكل المصريين بخالص العزاء فى شهداء الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية  بالعباسية اثر الانفجار الذى نفذه الإرهابيون  الجبناء داعين الله ان يتغمد الشهداء برحمته وان يرزق اهلهم الصبر وداعين الله ان يمن بالشفاء للمصابين وان يحفظ مصر وشعبها.
وقالت اللجنة فى بيان صادر عنها أمس الأحد: لا بد من الانتباه جيدا الى الطرق الامنية الحديثة التى تحد من مثل هذه الحوادث واللجنة تناشد الامن بتوخى الحذر وخاصة ان اعياد الاقباط قريبة كما ننبه على امن كافة المتاحف والمناطق الأثرية.