السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيران ترسل لواء «فاطميون» إلى «تدمر» لمواجهة داعش

إيران ترسل لواء «فاطميون» إلى «تدمر» لمواجهة داعش
إيران ترسل لواء «فاطميون» إلى «تدمر» لمواجهة داعش




دمشق- مسكو: وكالات الأنباء

 

أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن الجيش السورى سيطر أمس الاثنين على حى «الشيخ سعيد» الكبير فى جنوب شرق حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع المعارضة.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن، إن الجيش السورى يسيطر حاليا على 90% من المنطقة التى كانت تخضع لفصائل المعارضة المسلحة فى حلب الشرقية.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 728 شخصاً من المعارضة السورية المسلحة سلموا أسلحتهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وانتقلوا إلى غرب حلب، وهم يخضعون للعفو العام المعلن بموجب قرار الرئيس السورى بشار الأسد.
وقالت الوزارة فى بيان إن 13346 مدنياً بينهم نحو ستة آلاف طفل غادروا مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة فى حلب خلال نفس الفترة.
وأشارت إلى أن العسكريين الروس يواصلون عملية إزالة الألغام من المناطق المحررة من المسلحين، حيث أزالوا خلال الـ 24 ساعة الماضية الألغام من مساحة إجمالية تبلغ 7.1 هكتار من المناطق المحررة من المسلحين بشرق حلب، كما تمت إزالة جميع العبوات الناسفة فضلا عن إزالة الألغام من محيط ومدرسة ومسجد وروضة أطفال، وقسم للشرطة، فضلا عن 3.5 كم من الطرق.
فى غضون ذلك، قالت مصادر ميدانية إيرانية فى سوريا، إن طهران دفعت بتعزيزات عسكرية عبر إرسال عناصر من فيلق «فاطميون» الذى يضم مسلحين أفغان، لوقف تمدد تنظيم «داعش» فى مدينة تدمر السورية.
ونقلت وكالة أنباء (تسنيم)، التابعة للحرس الثورى الإيرانى عن المصادر ذاتها، قولها إن قوات من فيلق «فاطميون» الأفغانى توجهت إلى مدينة تدمر منذ فترة، بهدف وقف تمدد تنظيم «داعش» ومنعه من فرض سيطرته على المدينة.
وبحسب الوكالة كانت قوات «فاطميون» فى خط الدفاع الأول لدى مهاجمة داعش المدينة.
لكن تنظيم «داعش» تمكن من السيطرة مجددا على مدينة تدمر بعد مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية السورية والقوات الرديفة لها.
وكان محافظ حمص، طلال البرازى أعلن الأحد الماضى أن القيادات الميدانية فى القوات السورية اتخذت قرارا بالانسحاب من وسط مدينة تدمر فى ريف حمص بسبب الهجوم الواسع من قبل تنظيم «داعش».
وأضاف «قبل الظهر كان هنالك هجوم واسع من قبل داعش، حيث تم استقدام تعزيزات كبيرة من الرقة ودير الزور باتجاه تدمر»، مؤكدا أن الجيش يستخدم كل الوسائل لمنع الإرهابيين من الاستقرار فى تدمر.
ورأى أن المحاولات المتكررة للإرهابيين فى تدمر تأتى بعد انتصارات الجيش السورى فى حلب.