الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

برامج الـ«توك شو» تواصل تباين ردود أفعال تفجير الكنيسة البطرسية

برامج الـ«توك شو» تواصل تباين ردود أفعال تفجير الكنيسة البطرسية
برامج الـ«توك شو» تواصل تباين ردود أفعال تفجير الكنيسة البطرسية




كتب - محمد خضير

عبّر المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، عن أسفه واستيائه الشديد من الاعتداء على الإعلامية لميس الحديدى مساء أمس الأحد، خلال تواجدها بمحيط الكاتدرائية البطرسية لتغطية تداعيات الحادث الإرهابى الآثم، مضيفًا: «لست من المعسكر الآخر علشان ده يحصل معاكى بس معلش..اعذريهم».
وأضاف رئيس الجمهورية السابق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى لميس الحديدى ببرنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سى بى سى»، الاول إن محاولة الاعتداء على لميس أغضبته بشدة، مضيفا: «سألت نفسى وقلت ليه ده يتم معاكى»، متابعا: «أعذر الشباب الغاضب فالمصاب جلل والناس تشعر بالألم بسبب ما حدث».
وقال رئيس الجمهورية السابق: إن دلالة العمل الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية فى العباسية، صباح أمس الأحد الماضى، يؤكد أن الدولة وجهت ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية فى سيناء وأماكن أخرى، مشيرًا إلى أن الإرهاب أراد أن يبعث برسالة أنه موجود، لكن فى النهاية ستنتصر الدولة.
وأوضح رئيس الجمهورية السابق: إن قانون الإجراءات الجنائية الحالى بمثابة معوق للقضاة فى تحقيق العدالة الناجزة، الخاصة بقضايا الإرهاب، مضيفا: «القضاة معذورون؛ عددهم قليل، وقضايا الإرهاب كثيرة». داعيا إلى إنشاء دوائر مستقلة، تختص فى الفصل فى القضايا الإرهابية؛ لتحقيق العدالة الناجزة.
وأكد «منصور»: أن تحويل قضايا الإرهاب إلى المحاكم العسكرية بحاجة إلى تعديل دستورى، مشيرًا إلى أنه يجب على الشباب إدراك أن دولته قوية، بدليل الوصول إلى مرتكب العملية الإرهابية فى ساعات قليلة.
ومن جانبها انفعلت الإعلامية ريهام سعيد على الهواء على خبر طردها من الكنيسة البطرسية أثناء تغطيتها لحادث التفجير الأحد الماضي، قائلة: «أنا جتتى نحّست من كتر ما بيحاول البعض تشويه صورتى».
وقالت ريهام خلال برنامج «صبايا الخير» على قناة «النهار وان» قائلة: «طظ فى شعبية ريهام سعيد.. الناس سابت كل حاجة وتفرغت لأخباري، وبقول مفيش حد اعتدى عليا ولو أنا مش عاجبه الناس مش هنزل الشارع».
وأضافت: «الفرق بينى وبين لميس الحديدى مقدمة برنامج هنا العاصمة، أننى مختلطة بالناس وهى ارتبكت لأنها أول مرة تتعرض للموقف ده.. لكن أنا ليا إشارة بأعملها لفريق البرنامج لما بحس أن فى حاجة هتحصل، ومفيش إعلامى دخل الكنيسة لتصوير آثار التفجير.. وأول ما دخلت الكنيسة شوفت شاب يقول امسكوا ريهام سعيد دى إخوانية وأول ما سمعت كلام الشاب انسحبت فورا».
وقال الإعلامى خالد صلاح، إن الجماعات المتطرفة تجاهلت تحرير الأراضى الفلسطينية والجهاد فى فلسطين، وركزت على الجهاد ضد الجيش المصري، قائلا: «دول أنجاس»، حسب تعبيره.
وأضاف خلال برنامج «على هوى مصر»،على قناة «النهار»، إن هذه العمليات دليل على أن الإرهاب محبط، وأن هؤلاء الذين يرتكبون هذه العمليات خرجوا من المدرسة السلفية «تشطيب سوبر لوكس» لتتم توظيفها من خلال جماعات أخرى تموّل وتوجه.
وطالب الإعلامى أحمد موسى الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لقطع العلاقات مع قطر وطرد السفير القطرى من القاهرة، وذلك بعد تورطها فى تمويل العملية الإرهابية بالكنيسة البطرسية.
وناشد الإعلامى أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتى على قناة صدى البلد، من جميع الدول العربية وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والأردن والكويت بقطع العلاقات مع دولة قطر.
وأكد موسى أن الدولة المصرية تمتلك أدلة وبراهين على تورط قطر فى العملية الإرهابية الأخيرة التى استهدفت الكنيسة البطرسية بالعباسية.
كما كشف أحمد معلومات وتفاصيل جديدة حول إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين بتفجير الكنيسة البطرسية، والتعرف على منفذى العملية.
وقال موسى إن أحد العناصر هو مهاب مصطفى قاسم من منطقة الزيتون من مواليد 86، والذى يعتنق أفكار الإرهابى سيد قطب، والتحق بتنظيم بيت المقدس الإرهابي، وسافر بعدها إلى قطر والتقى قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وتم تكليفه بالنزول إلى مصر وقدموا له دعما ماليا ولوجستيا ضخما للقيام بعمليات إرهابية.
وتابع موسى، إنه عقب عودة الإرهابى مهاب مصطفى السيد قاسم من قطر توجه إلى شمال سيناء والتقى القيادات الإرهابية الهاربة فى شمال سيناء وتلقى تدريبات كبيرة على الأسلحة، وتواصلوا مع القيادات الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان فى قطر، وكلفوه بالتخطيط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف الأقباط لإثارة أزمة طائفية واسعة.
وأشار موسى إلى أن شقيق زعيم الخلية حسن مصطفى قاسم وهو كان همزة الوصل بين زعيم الخلية وأفرادها، وزوجته علا حسين محمد على من مواليد 85، والتى كان لها دور كبير فى هذه القضية.
وكشف أن محمد كمال كان أحد عناصر الخلية، والذى قام بتشكيل مجموعات إرهابية وأعد لهم مركزا للتخطيط للعمليات فى الزيتون، وقام بتكليف محمود شفيق مرتدى الحزام الناسف بتنفيذ العملية، والذى كان قد تورط مع الجماعة من قبل فى تأمين مسيرات الجماعة الإرهابية، وهو مطلوب ضبطه على ذمة قضيتين.
ولفت موسى إلى أن الأجهزة الأمنية، قامت بمقارنة البصمة الوراثية للمتهم ببصمة شقيقه الوراثية والتى تطابقت بالفعل، وعليه تم التعرف على جثة المتهم، وتم تتبع  باقى الخلية الإرهابية، وتمت مهاجمة الوكر والقبض على المتهمين وإحالتهم لنيابة أمن الدولة العليا.
وأكد أن دولة قطر حاكم وحكومة، متورطون فى تمويل العمليات الإرهابية، ومسئولة عن التدريب والدعم المالى واللوجستى للعملية الإرهابية، لافتًا إلى أنه خلال ساعات سيتم عرض اعترافات عناصر الجماعة الإرهابية المتورطين فى تلك العملية الإرهابية.
وسرد الإعلامى جابر القرموطى، تفاصيل تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا حول تفجير كنيسة البطرسية المرقسية بالعباسبة، والتى أثبتت دخول انتحارى إلى مصلى السيدات فى الكنيسة وتنفيذ الحادث الإجرامى.
وخلال تقديم برنامجه «مانشيت» بقناة «العاصمة»، قام «القرموطى» بتمثيل مشهد تفصيلى على الهواء، يظهر كيفية دخول الإرهابى إلى الكنيسة بحزام ناسف.
 وتساءل القرموطى: «لماذا لم يقم فرد الأمن بإطلاق الأعيرة النارية على المتهم بعدما شك فيه؟»، موضحا أن التحقيقات بينت وجود جثة الانتحارى بين أشلاء الضحايا.