السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بوتين: مستعد للقاء ترامب فى أى لحظة

بوتين: مستعد للقاء ترامب فى أى لحظة
بوتين: مستعد للقاء ترامب فى أى لحظة




موسكو: وكالات الأنباء

قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء، إنه مستعد للقاء نظيره الأمريكى المنتخب دونالد ترامب فى أى لحظة.
غير أنه عاد موضحا أنه يفضل مقابلة ترامب بعد أن يشكل الأخير إدارته أولاً.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أنه لا مجال للحديث عن الدخول فى تعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا بعد استكمال تشكيل إدارة ترامب.
وقال لافروف فى تصريح خاص لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن «ترامب أبدى الاستعداد للتعاون مع الدول الأخرى بما فيها روسيا، فى مجال السياسة الخارجية، خصوصاً فى مكافحة الإرهاب، وموسكو ستحدد موقفها من إمكانية التعاون مع واشنطن فى مكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا بعد تشكيل فريق ترامب».
وشدد على ضرورة أن تتحول الوعود الانتخابية إلى حلول عملية.
فى الوقت نفسه وقع اختيار ترامب على رئيس مجلس إدارة شركة «إكسون موبيل» النفطية، ريكس تيلرسون لتولى منصب وزير الخارجية الأمريكية.
وحسب ما أوردت صحيفة «التايمز» البريطانية،  فإن تيلرسون يتمتع بعلاقات وثيقة مع الرئيس الروسى فلاديمير بويتن، الذى منحه وسام الصداقة عام 2012، كما تجمع بين الرجلين معرفة تمتد إلى أكثر من 20 عامًا.
فى المقابل، فى عام 2014 انتقد تيلرسون العقوبات الأمريكية على روسيا بسبب تدخلها فى أوكرانيا.
ويترأس تيلرسون (64 عامًا) مجلس إدارة «إكسون موبيل» منذ عام 2004، ووقعت الشركة أثناء عهده اتفاقا مع شركة «روسنتوف» الروسية العملاقة فى مجال التنقيب والإنتاج عام 2011، ومنذ ذلك الوقت نفذت الشركة 10 مشروعات مشتركة فى روسيا.
ويغذى هذا التعيين، المخاوف بشأن علاقة إدارة دونالد ترامب بالروس، الذين اتهموا بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية لمصلحة ترامب على حساب منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، وفق تقييم استخباري.
ويعد منصب وزير الخارجية فى الولايات المتحدة مهما ومركزيا، إذ يعتبر من يشغل منصب وزير الخارجية المستشار الأول للرئيس فى شئون السياسة الخارجية، ويعكس اختيار تيلرسون لقيادة دفة الدبلوماسية الأمريكية التوجه الذى أعلنه ترامب لتحسين العلاقات بين واشنطن وموسكو.
فى غضون ذلك، أثبتت عملية إعادة إحصاء الأصوات فى الانتخابات الرئاسية فى ولاية ويسكنسون، التى شملت قرابة ثلاثة ملايين صوت واستغرقت 12 يوما، أن الفائز فى الانتخابات فى هذا المعقل الديمقراطى السابق هو بالفعل الجمهورى دونالد ترامب، كما أعلنت السلطات، الثلاثاء.
وكانت مرشحة حزب الخضر إلى الانتخابات الرئاسية جيل ستاين طلبت إعادة إحصاء أصوات الناخبين فى الولاية لتشكيكها بفوز الملياردير الجمهورى، لكن تعداد الأصوات مجددا انتهى إلى إعطاء الرئيس المنتخب أكثر من مئة صوت إضافى ليصبح الفارق بينه وبين المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون أكثر من 22 ألف صوت.
وسارع ترامب إلى الترحيب بالنتيجة. وقال فى تغريدة عبر تويتر «النتيجة النهائية للانتخابات فى ويسكنسون صدرت لتوها وخمنوا ماذا. لقد ربحنا لتونا 131 صوتا إضافيا. بإمكان الديمقراطيين والخضر أن يرتاحوا الآن. احتيال».
بالمقابل قالت ستاين فى بيان إن «هدف إعادة الإحصاء لم تكن يوما تغيير نتيجة (الانتخابات) بل كان المصادقة على الاقتراع وإعادة ثقة الأمريكيين بالنظام الانتخابى الذى ساورتهم شكوك بشأنه».