السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المعداوى: مصر سوق واعدة لشركات السياحة والطيران

المعداوى: مصر سوق واعدة لشركات السياحة والطيران
المعداوى: مصر سوق واعدة لشركات السياحة والطيران




السياحة جزء لا يتجزأ من الطيران وأن القطاعين يكملان بعضهما البعض كما أن تبنى رؤية قائمة على دعم نمو هذين القطاعين الحيويين خلال الأعوام المقبلة، حيث إن قطاع السياحة يشكل 12% من إجمالى فرص العمل المتاحة فى العالم العربى مع إمكانية ارتفاع هذه النسبة فى المستقبل.
وقال  المهندس وائل المعداوى، وزير الطيران الأسبق، إن السوق المصرية من الأسواق الواعدة والمتميزة لكل شركات الطيران والسياحة للإمكانيات غير المسبوقة سواء السياحية أو الاستثمارية وأن مصر جزء مهم ومؤثر بالمنطقة العربية.
 أكد المعداوى أن مصر من الأسواق الكبيرة لشركات الطيران والسياحة فى المنطقة ولكن شركة العربية للطيران مازالت لم تصل لطموحها للعمل فى السوق المصرية، حيث مرت مصر الأعوام الماضية بظروف صعبة ونحن نقدر ذلك وحتى الناقل الوطنى المصرى ــ مصر للطيران ــ مر بظروف صعبة ومازال صامدا أمام هذه الظروف ومصر بحجم سكانها وعدد مطاراتها وبوجود الفرص السياحية المتوفرة فيها لا بد أن تعود كما كانت سواء بعد عام أو عامين ولا بد أن تعود لذلك نحرص على التواجد فى السوق المصرية من خلال خطة مرنة تحتاج لاستقرار فى الاقتصاد والسوق إلى جانب أن التحديات التى تواجه شركات الطيران بالمنطقة العربية عديدة حيث تنتهى لتظهر تحديات أخرى وأن تحرير سعر الصرف بالسوق المصرية أثر سلبا على سوق الطيران بمصر ولكن تشهد المبيعات التى تأتى من خارجها  زيادة، مقارنة بالمبيعات من داخلها.
وأضاف، أخذت السياحة حيزا كبيرا من المناقشات  واتفق الجميع على أنه لاسياحة بلا طيران وكذلك لا طيران بدون سياحة .
وفى نفس الوقت أكد خبراء السياحة والطيران  أن احتكارية السوق ليست فى مصلحة أى بلد ولا لمصلحة السياحة أو الطيران فيها والخوف الموجود لدى بعض المطارات والدول على انعدام الاحتكار وفتح الأجواء تعنى حماية لموظفى شركات الطيران فيها لا أساس له من الصحة سواء عمليا أونظريا ومن خلال الواقع العملى فإن أى دولة تفتح الأجواء سيعطى قوة لشركات الطيران الوطنية حيث تدرك هذه الشركات بأنه لا توجد حماية لها وعليها الاعتماد على برامج التسويق والمنافسة مع باقى شركات الطيران دون الارتكان لدعم حكوماتها فقط وممكن أن تضيف خطوة فتح الأجواء فرص عمل جديدة وفى نفس الوقت فإن شركات الطيران التى تستطيع العمل فى الدول مفتوحة الأجواء ستساعد على توفير فرص إضافية من العمل وتحدث حالة من الانتعاش العام فى كل القطاعات.
ومن جانبه أكد عادل على رئيس العربية للطيران و رئيس قمة العرب،  أن القمة التى عقدت مؤخرا فى الأردن قد تناولت كيفية تنمية شركات الطيران وعرض الفرص الاستثمارية فى عدة دول وإمكانية حدوث طفرة سياحية كبيرة فيها حيث تتمتع هذه الدول بفرص استثمارية كبيرة لم يتم استغلالها جيدا وكل مدينة فى العالم تتحدى المدن والدول الأخرى وتناولت القمة كيفية قيام بعض الدول بغلق مدنها ومطاراتها أمام حركة الطيران وتناولت القمة أيضا حقيقة الإمكانيات السياحية فى الدول وأنها ليست مقتصرة على وجود منتج سياحى أو مقصد سياحى متميز فقط ولكن هناك منظومة كاملة ومتكاملة تبدأ بإجراءات على رأسها تسهيل الحصول على التأشيرات وتوفر الخدمات والمستوى الثقافى للعاملين بالسياحة ورأينا عدة دول مثل سنغافورة وتركيا حيث عملوا على موضوع السياحة والطيران سنوات عديدة حتى وصلت لطفرات سياحية كبيرة وهناك مدينة مثل برشلونة لم يكن أحد يزورها من قبل وكانت أفقر مدينة فى أوروبا واليوم أصبحت أفضل المدن الأوروبية من خلال السياحة وحرصت القمة على عرض التاريخ الموجود فى الأردن وفى مصر وباقى الدول العربية ولكن ذلك يحتاج لتحقيق المنظومة المتكاملة ويجب على الحكومات العربية أن تفتح المجال للتنافس ولكل ما يفيد صناعتى السياحة والطيران.