عزالدين: وسائل الإعلام تعاملت مع حادث الكنيسة جنائياً رغم أنه فى الأصل سياسى

كتبت - مريم الشريف

 

أكد الدكتور أحمد عزالدين، الخبير السياسى والاستراتيجى، أن أى عمل ارهابى هدفه الاساسى الترويع وزعزعة الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن التصعيد الارهابى فى المنطقة نتيجة الاحباط الذى حدث لهم.
وأَضاف خلال لقائه فى برنامج «من القاهرة» على قناة النيل للأخبار أمس الأول، أن حادث الكنيسة البطرسية استغرق شهورًا للإعداد له.
موضحا ان وسائل الاعلام تعاملت مع حادث الكنيسة جنائيا رغم أنه فى الاصل سياسى، متابعا ان مسئولية الامن مسئولية مجتمعية وليس مسئولية الامن فقط.
وأكد ان الدول التى تدعم الارهاب عالميا هى التى تتظاهر انها تدافع عن الانسانية، لافتا الانتباه إلى أن الإرهاب صنيع الدول الكبرى لتفتيت المنطقة.
كما علق على بيان الاخوان الذى تبرئ نفسها من حادث الكنيسة بأنه مضلل، مشيرًا إلى أن المخطط الغربى كان سيستمر فى منطقة الشرق الاوسط للابد، الا أن مصر هى التى اوقفته فى 30 يونيو، حيث ان 30 يونيو اوقفت هذة المخططات الى تهدف لتفتيت المنطقة.
كما أكد أنه تم العثور على مخزن كبير للأسلحة فى سوريا، متسائلا عمن دفع هذه المليارات لتوريد هذة الاسلحة لسوريا، موضحًا أن الثورة السورية لم تهدف للاصلاح.