الرئيس يفتتح مشروعات «القومى للطرق» خلال ساعات

كتب - أحمد إمبابى

يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال ساعات عدة مشروعات تنموية فى مجالات المشروع القومى للطرق من بينها: محور روض الفرج، الضبعة، «القاهرة - السويس» و«الصعيد - البحر الأحمر».
ومن جانب آخر، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس سرنج إمباى وزير التربية والتعليم السنغالى والمبعوث الخاص لرئيس السنغال، ووزير خارجية تشاد موسى محمد، وفيليب أورو الرئيس التنفيذى لمؤسسسة التمويل الدولية وعدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
وقال علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب برئيس مؤسسة التمويل الدولية، مشيدا بالتعاون القائم بين مصر والمؤسسة الدولية وما تقوم به من دور بناء فى تمويل المشروعات التنموية فى مصر بالتعاون مع القطاع الخاص، منوها إلى اتساق ذلك مع أهداف الحكومة التى تسعى إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات وخطط الدولة التنموية باعتبارها قاطرة التنمية فى مصر.
وذكر أن اللقاء شهد تباحثا حول آفاق تعزيز التعاون بين مصر ومؤسسة التمويل الدولية، والإمكانات المتوفرة لزيادة المشروعات التى تساهم بها فى مصر، فضلا عما يُمكن أن توفره من دعم للقطاع الخاص والمساهمة فى التدريب المهنى والفنى للكوادر المصرية فى عدد من المجالات.
وأضاف علاء يوسف أن المبعوث السنغالى نقل تحيات الرئيس السنغالى «ماكى سال» وتعازيه القلبية فى ضحايا الحادث الإرهابى الذى تعرضت له الكنيسة البطرسية يوم الأحد الماضى، مؤكدا تضامن بلاده الكامل، حكومةً وشعبا، مع الحكومة والشعب المصرى، ونقل الوزير السنغالى عن الرئيس «سال» ثقته فى أن تلك الأحداث لن تُزيد مصر إلا إصرارا على دحر الإرهاب ومواصلة جهودها التنموية التى تُحقق مصالح مصر وأفريقيا. كما سلّم الوزير السنغالى الرئيس رسالة من الرئيس السنغالى تتضمن اهتمام بلاده بتعزيز التعاون الثنائى مع مصر فى مختلف المجالات فى ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة التى تجمع بين الدولتين الشقيقتين.
وأضاف أن وزير خارجية تشاد نقل تحيات الرئيس التشادى «إدريس ديبى» إلى الرئيس، كما سلّم سيادته رسالتين، تتضمن الأولى نقل تعازى حكومة وشعب بلاده فى ضحايا الحادث الإرهابى، وتضامن تشاد مع مصر فى مواجهة الإرهاب والتطرف، وتؤكد الرسالة الثانية حرص تشاد على تطوير العلاقات الثنائية المتميزة مع مصر فى عدد من المجالات. وأكد الوزير التشادى التقدير الكبير الذى توليه بلاده للأزهر الشريف ودوره الهام فى التعريف بصحيح الدين، منوها إلى الإساءة التى يتعرض لها الدين الإسلامى الحنيف من جراء العمليات الإرهابية الآثمة التى تُرتكب باسمه، وهو منها براء.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء ناقش عددا من الموضوعات المتعلقة بسبل الارتقاء بالتعاون الثنائى بين مصر وتشاد خلال الفترة المقبلة، فضلا عن التطرق إلى بعض الملفات الافريقية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها آخر التطورات على الساحة الليبية وجهود استعادة الاستقرار فى هذا البلد الشقيق.